توقعات المنجمين لعام 2022، يطرق العام الجديد الباب علينا، ومع دخوله، تثور العديد من التساؤلات للجمهور العربي في كلّ عام، والتي تختلف موضوعاتها، لكن السؤال الأهم في كلّ عام لا يخرج عن ما يتعلق بتوقعات بعض المنجمين للعام الجديد، من أحداث سياسية واقتصادية ورياضية، والتي باتت تصيب، مما يثير الفضول عند الكثيرين، وإذا ما تحدثنا عن التوقعات، فأول من يبرز على الساحة المتوقع اللبناني، ميشال حايك، والذي يقدم أهم التوقعات كل عام، تلك التي سوف نجملها لكم اليوم عبر مقالنا، فتفضلوا بقراءة المقال معنا.

أهم الأسرار التي يستخدمها المنجمين

تثور العديد من التساؤلات عبر الكثير من الناس، حول الأسرار التي يستند إليها المنجمون في توقعاتهم، حيث تدور هالة من الغموض حولهم، مما يثير الفضول، وخصوصًا حينما يصدق الكثير منهم في معظم توقعاتهم، وفي توضيح ذلك، فإننا اليوم نكشف لكم عن المعلومات الدقيقة حول هذه المسألة، حيث يتعلق الأمر أولا بطريقة التوقع، وفي هذا يختلف المتوقعون في طريقة عملهم، لكن في غالب الأمر، فإن السر وراء توقعاتهم يتعلق بدراسة حقيقية تحليلية للمعطيات، كذلك بعض المعطيات الفلكية، وتثار العديد من الشبهات حول التوقعات، فالبعض يتهم المنجمون انهم تبع للمخابرات العالمية، التي تكشف لهم مخطاتها، ليعرضوها عليها وكأنها توقعات من لدنهم.

توقعات المنجمين لعام 2022

برزت في الساعات الأخيرة العديد من التوقعات لمنجمين كثر، حيث استضافت البرامج الإعلامية في يوم رأس السنة أمس، الكثير من المتوقعين، الذين قدّموا لنا ما في جعبتهم، والذي كان من اهمهم المتوقع اللبناني المعروف ميشال حايك، والذي قدّم العديد من التوقعات الهامة، والتي كان من ضمنها:

  • دخان كثيف يجوب سماء الأراضي المقدسة.
  • دواء تافه لكورونا، لكن المتحكمين يمنعون ظهوره على الساحة لمصالح اقتصادية.
  • أعجوبة الأعاجيب سوف تحدث في الأراضي المقدسة.
  • أهداف كتائب القسام الجديدة سوف تشكل مفآجأة للجميع.
  • عمان على موعد مع يوم أحمر قاس.

وقد أورد حايك العديد من التوقعات الأخرى، والتي أتت في حلقة طويلة امتدت لساعة كاملة، والتي يمكنكم متابعتها من هنا 

التنجيم في الدين الإسلامي

على غرار الكثير من الأفكار التي تدور حول التنجيم وحقيقته من زيفه، وقفت الأديان موقف واضح من التنجيم، لا سيما القرآن الكريم والذي قال: “كذب المنجمون ولو صدقوا”. مشيرا إلى كون التنجيم حالة من الزيف، حتى لو ظهر للناس توافق بعض التوقعات مع الواقع، فذلك لا إنه يعلم الغيب، إنما لورود الصدفة في الأمر، أو لوجود تعاملات أخرى، بين المنجم وأطراف الشر المختلفة، وتلخيصا للأمر، فإن الدين الإسلامي لا يتعاطى مع التنجيم على محمل الجد، ويستنكره، حيث لا يعلم الغيب إلا الله، ولا يجوز لإنسان أن يتعدى على الغيب، فإن فعل فهو بذلك يتعدى على حدود الدين.

اقرا أيضا!

إلى هنا زوارنا الأكارم، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تناولنا لكم من خلاله أهم التوقعات لعام 2022، لا سيما توقعات المنجم اللبناني الشهير ميشال حايك، والتي تصيب دائما بشكل يبهر الجميع، راجين من وراء ما قدمناه لكم الخير والفائدة.