سبب قطع علاقة السعودية وتايلاند، توجد بعض الخلافات بين المملكة العربية السعودية وتايلند، أدت إلى قطع العلاقات بين البلدين، على الرغم من أنه كانت تسود أجواء من الصداقة بين البلدين قديما وكان بينهما تعاونات ومشتركة، لكن ما هو الخلاف الذي حصل بين البلدين ليؤدي إلى قطع العلاقات، من خلال موقع فكرة سوف نجيب عن سبب قطع علاقة السعودية وتايلاند.
المحتويات
علاقة السعودية و تايلند
قديما كانت العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة تايلند ممتازة، وكانت تسود بينهم العلاقات الودية،حيث أنه توجد وجهات نظر مشتركة بين السعودية وتايلند، حيث تم ملاحظة أنه تايلند والسعودية تملكون نفس الآراء في القضايا المحلية والدولية، ولقد تم عمل تمثيل دبلوماسي بين البلدين، حيث أرسلت كل دولة سفراء لها في دولتها الصديقة.
فقد تم تعيين السيد عبد الرحمن العمران اول سفير المملكة العربية السعودية في تايلند عام ١٩٦٦، وتم تعيين السيد براسونج سوانبراديس أو سفير لدولة تايلند في المملكة العربية السعودية،وقد كانت تستقبل السعودية عشرات الآلاف من عمال تايلند للعمل داخل المملكة العربية السعودية،وقد أقام رجال الأعمال السعوديين العديد من المشاريع الاستثمارية في دولة تايلند.
لكن للاسف هذه العلاقات الودية بين البلدين لم تدوم طويلا، حيث أنه في عام 1989م، تم قطع العلاقات بين السعودية وتايلند، والسبب هو قضية الماسة الماسة الزرقاء، ومن بعدها تم تقليل التمثيل الدبلوماسي لدى البلدين، وتوجد جهود ومحاولات لإرجاع العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة تايلند.
شاهد أيضا:
جثة سعاد حسني بعد السقوط، كيف ماتت سعاد حسني
سبب قطع علاقة السعودية وتايلاند
إن سبب قطع علاقة السعودية وتايلاند هي قضية (الماسة الزرقاء)، وما حدث بعدها وهو اغتيال أربعة دبلوماسيين ورجل أعمال سعودي، واختيار أيضا بعض التايلانديين، أدى ذلك إلى قطع العلاقات بين السعودية وتايلند، وان أسلوب حكومة تايلند في التعاطي مع القضية،حيث أنها لم تعطي الاهتمام لحل قضايا الاغتيال التي حصلت، وقد أعلنت وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية أن هناك تدخلات خارجية أثرت على القضاء في تايلند، حيث لوحظ تغير القاضي الذي كان سيحكم بالقضية قبل النطق بالحكم، وطالبت السعودية السلطات في تايلند أن تتعامل مع القضايا باكثر جدية القيامة بواجبها، وما زال هناك العديد من المحاولات من أجل حل القضايا العالقة بين البلديو، وارجاع العلاقات الودية والدبلوماسية بين السعودية وتايلاند.
شاهد أيضا:
قضية الماسة الزرقاء أدت لقطع علاقة السعودية بتايلند
غير قضية الاغتيالات التي حصلت، توجد قضية الماسة الزرقاء، كان هناك عامل تايلندي يعمل في قصر الامير فيصل بن فهد بن عبد العزيز ال سعود، وقد حصل هذا العامل على ثقة أصحاب القصر، لكن العامل التيلندي سرق القصر في غياب أصحابه الموجودين خارج المملكة،حيث كان وزن الذهب المسروق 30كيلو جرام، وقيمته حوالي 20مليون دولار، وكان توجد من بين المجوهرات المسروقة الماسة الزرقاء.
وقد أخذ العامل التايلندي معه إلى دولته وتحديدا إلى بانكونك، اكتشفوا أصحاب القصر السرقة، وقاموا بتبليغ الشرطة، تواصلت الشرطة بالحكومة في تايلند، التي حققت مع العامل التايلندي، واكتشفت بالفعل أنه سرق المجوهرات ودفنها بجانب منزله، وقام العامل بتسليم المجوهرات المسروقة للسلطات، أرسلت دولة تايلند المجوهرات مع وفد دبلوماسي إلى المملكة العربية السعودية.
لكن تم اكتشاف أن المجزهرات ناقصة، وقد تم استبدال الماسة الزرقاء بواحدة مزورة، قامت السعودية بتعيين دبلوماسيين للتحقيق بنفسهم في قضية الماسة الزرقاء، ولكن تعرض الدبلوماسيين التي عينتهم المملكة للاغتيال في تايلند، ولم تهتم حكومة تايلند بالقضية،مما أدى إلى قطع علاقات السعودية بتايلند، وذلك إثر على العمالة التايلدينية في السعودية.
وبهذا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا في موقع فكرة الذي تحدثنا من خلاله عن سبب قطع علاقة السعودية وتايلاند،وتوضبح بعض القضايا العالقة بين البلدين التي أدت إلى قطع العلاقات،فارجو أن تكونوا قد استفدتم من مقالنا