قصة الطفل هيثم الليبي الذي توفي في بئر، بعد الأحداث الأليمة التي عايشها العالم العربي مؤخرا، لا سيما في لحظات وجود الطفل المغربي “ريان” في البئر، بعد سقوطه فيهِ عن طريق الخطأ، برزت العديد من القصص المأساوية الأخرى، والتي باتت تذكر بقصة الفتى ريان، ولكن كلّ الفرق هي أن تلك القصص ظلت في طي الكتمان، بسبب عدم اذاعتها على العلن، ومن تلك القصص بلا شكّ قصة الطفل الليبي هيثم، والذي تردد اسمه في الساعات القليلة الماضية، وفي اطار سعينا لتبيين هذه القصة لكم، وبعد بحثنا حول حقيقتها، نضع بين أيديكم هذه المقال، راجين من الله أن نوفق في تقديم كلّ فائدة.

قصة الطفل هيثم الليبي الذي توفي في بئر

انتشرت في الساعات القليلة الماضية، العديد من الأخبار التي تبعث على الحزن، والتي تتحدث عن وفاة طفل آخر في البئر، على غرار ما حدث مع الطفل المغربي ريان في قرية شفاشون المغربية، والذي كان دافعًا للكثير من الأهالي لتفصح عن تجاربها مع مثل هذه الحوادث الأليمة ولتقول للعالم العربي أن هنالك ألف ريان بسبب الإهمال، وما ريان المغرب سوى نموذج على حادثة تتكرر كثيرًا بسبب الإهمال.

الطفل هيثم، نشرت العديد من وسائل الأنباء نقلًا عن والد الطفل هيثم، عن أن هنالك طفلٌ ليبي اختفت آثاره منذ ستة أيام الأمر الذي أثار قلق أهله، ذلك قبل أن يجدوه ميتًا في إحدى الآبار في ليبيا، ومع ورود هذه القصة، والتي نقلناها لكم كما أتت من المصدر، لم نجدّ ما يأكدها، حيث أن مصدر القصة غير معلوم، تناقلته بعض المواقع غير الموثوقة، وعليه نحذركم من الإنسياق مع الاشاعات، والذمة على الراوي.

وقوع الأطفال في الآبار

تتعدد الحوادث الأليمة، وتختلف المواقف المأساوية، ولا يدري الإنسان ماذا يخبأ له الزمان، ولا القدر، ولكن بالرغم من ذلك، ومع تزايد حوادث الوقوع في الآبار في السنوات الماضية، لا بدّ علينا من تناول الامر من جانب نقدي، لمعالجة هذه الأسباب، وكلي نوقف سلسلة الضحايا والتي كان آخرها الطفل ريّان، والذي فجع العالم بوفاته في الساعات الماضية، فما هي المشلة إذن؟

إن المشكلة الحقيقية، تكمن في عدم تنظيم حفر الآبار، وعدم وضع قوانين تلزم من يحفر بئرًا باتخاذ كافة سبل السلامة، وعليه فإن العديد من الآبار التي تنتشر خصوصا في القرى بين المزارعين، هيّ حفر موت، قد تتسبب بفقدان العديد من الضحايا فيها، والحلّ هنا هو تنظيم حفر الآبار، وألا يكون حفرها إلا في ضوء تراخيص معينة، أو إشراف الدولة ذاتها، وذلك لوضع كافة سبل الحماية فيها.

بالأمس ريان واليوم الطفل الليبي هيثم

وقف العالم في الأيام السابقة على قدمٍ واحدة، بعد الحادثة المفجعة التي حدثت على أرض قرية مغربية، كان ضحيتها الطفل المغربي ريان، والذي لم يتعدى ال5 سنوات، ذلك الذي وقع في البئر على عمق أكثر من 30 مترًا، ليعلق داخله، ويتوفى بعد فشل محاولات انقاذه التي استغرقت أكثر من خمسة أيام.

للمزيد: ريان – ويكيبيديا 

وعلى غرار هذه الحادثة الأليمة، والتي هزت العالم، وجعلت من ريان قصة تذكر الكثير من العائلات بقصص مشابهة، ثارت في الساعات الأخيرة، أنباء عن قصة طفلٍ آخر وهو الطفل الليبي هيثم، ورغم عدم تأكدنا من صحة الأنباء الواردة حول وفاة هذا الطفل في بئر، إلا وأننا نحذر من وجود العديد من الضحايا، وأن لا بدّ للحكومات من وقفة جدية، تنظم قضية حفل الآبار، لئلا نواجه المزيد من الضحايا.

اقرأ أيضًا: سبب القبض على رجل الأعمال محمد الأمين

إلى هنا زوارنا الأكارم، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي تناولنا لكم من خلاله أهم المعلومات حول الطفل هيثم الليبي، والذي ورد أنه توفى في إحدى الآبار، راجين من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم ما يفيدكم.