شخصيات قصة الحمامة المطوقة هي، يسأل العديد من الطلاب عن شخصيات قصة الحمامة المطوقة والكثير يبحث عن اجابة السؤال، حيث ان قصة الحمامة المطوقة هي أحد قصص كليلة ودمنة المشهورة، حيث تم ترجمتها من قبل عبدالله بن المقفع، كما تحمل قصة الحمامة المطوقة الكثير من المعاني الانسانية الهامة والتي تساعد على تنمية مهارات الأطفال كما وتعلم على حب الخير للأخرين وأيضاً التعاون والمحبة بين الناس.
المحتويات
اختصار قصة الحمامة المطوقة
يحكى أنه في قديم الزمان كان يتواجد شجرة بأغصان ملتفة، يسكن هذه الشجرة غراب أسود، وفي أحد الأيام جاء صياد وكان يحمل معه شبكة وعصا فنظر الصيدا نحو الشجرة، مما أدى الى خوف الغراب على نفسه بشكل كبير فقام الغراب بالاختباء خفية بعيداً عن الصياد الذي يمتهن صيد الطيور، قام الصياد بوضع الحبوب من أجل الإيقاع بالحمام وصيدهم، بعد قليل مرت الحمامة التي تسمى الحمامة المطوقة هي وصديقاتها، فنزلن وبدأن بأكل الحبوب المتواجدة على الشبكة، حتى علقوا بالشبكة و فرح الصياد بشكل كبير بتلك الغنيمة التي اصطادها، وحيث كان كل حمامة تحاول الخروج من الشبكة ولكن بدون فائدة وفشلت محاولاتهم، فقالت المطوقة في دعونا نتتضامن ونتعاون فيما بيننا بالتالي سوف ننجح في الخروج ونحن على هيئة طائر واحد كبير، وحاولت الحمامة المطوقة وأصدقائها الطيران حتى وصلوا إلى حجر فأر كبير والذي كان يعرف عنه بالوفاء والإخلاص، حيث قام و نجح في قطع الشبكة بأسنانه.
شاهد أيضاً: كيف تصنف الكواكب الصف الرابع
شخصيات قصة الحمامة المطوقة هي
شارك في قصة الحمامة المطوقة العديد من الشخصيات حيث كانت لها أدوار جميلة كما وساعدت هذه القصة على توصيل الكثير من المعاني السامية الى أطفالنا، والتي تتمثل فيها شخصيات قصة الحمامة المطوقة حيث سنذكر هذه الشخصيات فيما يلي:
- الصقر.
- الحمامو وصديقاتها.
- الغراب.
- الفأر.
- الصياد.
- النسور.
- الشجرة.
الدروس المستفادة من قصة الحمامة المطوقة
قدمت قصة الحمامة المطوقة العديد من الدروس الهامة والتي استفاد من هذه الدروس العديد من الطلاب حيث علمتهم قصة الحمامة المطوقة دروس سيتفيدوا منها في حياتهم العملية والمهنية وفي التعامل مع من حولهم من أصدقاء وجيران وأقارب وأهل، كما يجعل الطلاب من نفسه قادراً على قيادة مجموعه من حوله والتفكير بشكل سليم، وحث الأصدقاء على التعاون والعمل بروح الفريق الواحد واليد الواحدة، كما أن يكونوا جسد واحد، ف يد واحدة لا تستطيع التصفيق، وفي التجمع قوة وفي التفرق ضعف ومن هذهه الدروس التي تعلمناها من القصة ما يلي:
- في الاتحاد قوة والتفرق ضعف.
- يكمن النجاح في التفكير في مصلحة الجماعة وليس في المصلحة الشخصية.
- يجب اختيار الصديق الحق والأصلح، والذي يظهر معدنة عند وقت الشدائد.
- يجب التفكير بهدوء ويجب عدم التسرع في اتخاذ القرارات نهائياً.
- تعلمنا أيضاً أن الاختلاف لا يفسد للود قضية.
نختم مقالنا وقد تعرفنا على قصة الحمامة المطوقة كما وتعرفنا على الشخصيات الأساسية في قصة الحمامة المطوقة وأيضاً تعرفنا على الدروس والعبر المستلخصة من قصة الحمامة المطوقة.