المحتويات
كم حلقة توجد في شعار الألعاب الأولمبية
كثيرًا من الناس التي تعرف الألعاب الأولمبية، وما هي هذه الألعاب، وفي كل موسم لها تلعب في بلد مختلف، حيث تتنوع فيها الرياضات والألعاب المختلفة، و تتنوع فيها الميداليات منها: الذهبية والفضية والبرونزية، ويرغب الكثير من الناس في معرفة كم حلقة بداخل هذا الشعار، سيقوم موقع فكرة بتوضيح بعض الموضوعات التي جاءت في عنوان هذا المقال.
الألعاب الأولمبية الحديثة
الألعاب الأولمبية الحديثة: هي أحداث رياضية دولية تشمل مسابقات رياضية صيفية وشتوية، يشارك فيها رياضيون من كلا الجنسين في منافسات مختلفة، حيث أنهم يمثلون وفوداً مختلفة من جميع أنحاء العالم، وتعتبر الألعاب الأولمبية المنافسة الرياضية الأولى في العالم ويشارك فيها أكثر من 200 دولة، وينظم هذا الحدث كل سنتين في السنوات الزوجية، بتناوب الألعاب الصيفية والشتوية، بعد أن كانت تقام كلتا المسابقتين كل أربع سنوات، وفي نفس السنة حتى عام 1992، وتسمى فترة الأربع سنوات بين سنوات الدورات بالأولمبياد.
الرموز الأولمبية
الرموز الأولمبية: هي رموز وأعلام وأيقونات يتم إستعمالها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لتمثيل دورة الألعاب الأولمبية، ومن هذه الرموز أيضًا الشعلة، البوق، والحلقات الملونة، وهي مشهورة ويمكن رؤيتها خلال العلم.
شاهد أيضًا:
الشعار
يسمى الشعار الأولمبي هنديتريس وهو مكتوب باللغة اللاتينية عند مدخل الملاعب التي تجري فيها المباريات، وهو Citius، Altius، Fortius، وهو تعبير لاتيني يعني “أسرع، أعلى، أقوى”، وتشير إلي روح المنافسة بين المشاركين في الألعاب الأولمبية، حيث يُعتبر الدومينيكان هنري مارتن ديدون هو أب هذا الشعار، حيث تم إقتراح الشعار من قِبل رجل فرنسي إسمه بيير دي كوبرتان، وهو يعتبر مؤسس دورة الألعاب الأولمبية الحديثة، حيث أن اللجنة الأولمبية الدولية تأسست سنة 1894، وقد أخذ بيير دي كوبرتان هذا الشعار من صديقه هنري دايدون الذي كان راهباً مسيحياً من الرهبنة الدومينيكانية، وتم إستعماله أول مرة في الأولمبياد الصيفية في باريس سنة 1924.
العلم
تم تصميم العلم من قِبل بيير دي كوبرتان سنة 1912، حيث يرمز هذا العلم إلي أن كل دول العالم وكل الناس في العالم مرحب بهم بدون النظر إلي التفرقة العنصرية، ويذكر أن ألوان العلم الأولمبي تظهر علي كل أعلام الدول في العالم، وهناك أعلام خاصة بكل مدينة تحتضن دورة الألعاب الأولمبية، وهذه الأعلام ليست الأعلام التي تستعمل لتمثيل شعار الدورة، وتلك الأعلام عادة ما يكون فيها رسمة أو كتابة أو ألوان تمثل الشعار الخاص بتلك الدورة، ومن هذه الأعلام:
- علم أوسلو: وهو علم تم تسليمه من قبل أمين عام اللجنة الأولمبية الدولية إلي عُمدة مدينة أوسلو خلال الألعاب الأولمبية الشتوية 1952، وكانت هذه المرة الأولى التي يسلم فيها العلم الأولمبي، ومن ذلك الوقت يتم تسليم العلم الأولمبي إلي حد يومنا هذا كتقليد مهم قبل إنطلاق الدورة.
- علم سيئو: وهو العلم الأولمبي خلال الألعاب الأولمبية الصيفية 1988، تم تسليمه لأول مرة إلى المدينة المستضيفة لدورة الألعاب الأولمبية التي تأتي بعد أربع سنوات.
شاهد أيضًا:
العلم الأولمبي
العلم الأولمبي هو أحد رموز الألعاب الأولمبية، ويتألف من خمس حلقات بألوان مختلفة “الأزرق، الأسود، الأحمر، الأصفر، والأخضر”، وهي حلقات متشابكة فيما بينها علي خلفية بيضاء.
وتمثل هذه الحلقات القارات الخمس التي توحدها الألعاب الأولمبية:
- الأخضر يمثل قارة أستراليا.
- الأسود يمثل قارة أفريقيا.
- الأصفر يمثل قارة آسيا.
- الأزرق يمثل قارة أوروبا.
- الأحمر يمثل قارة أمريكا الشمالية والجنوبية.
وتشير الألوان الستة مع اللون الأبيض في الخلفية إلي جميع أمم العالم، وهكذا فإن العلم الأولمبي هو رمز لعالمية الروح الأولمبية.
أولمبياد أثينا عام 1896
تم إستضافة الألعاب الأولمبية الأولى التي أقيمت تحت رعاية اللجنة الأولمبية الدولية في ملعب باناثينايكو في أثينا عام 1896، حيث جمعت الألعاب 14 دولة و 241 رياضيًا شاركوا في 43 حدثًا، وكان زابا وإبن عمه كونستانتينوس زابا قد تبرعو بوديعة للحكومة اليونانية لتمويل الألعاب الأولمبية المستقبلية، وتم إستخدام هذه الوديعة للمساعدة في تمويل ألعاب 1896، وساهم رجل الأعمال جورج أفيروف في تجديد الملعب إستعدادًا للألعاب، وأيضًا قدمت الحكومة اليونانية تمويلاً، والذي كان من المتوقع إسترداده من خلال بيع التذاكر ومن بيع أول مجموعة طوابع تذكارية أولمبية.
هكذا نكون قد وصلنا لنهاية المقال الذي تحدث به موقع فكرة عن كم حلقة توجد في شعار الألعاب الأولمبية والألعاب الأولمبية الحديثة، والرموز الأولمبية، والشعار والعلم الأولمبي، وأيضًا أولمبياد أثينا عام 1896، نتمنى أن نكون أوجزنا لكم الموضوعات المتلعقة بهذا الموضوع.