ما قصة ريحانة جباري الحقيقية، برزت في المنا الكثير من القصص التي انتشرت في العالن وتعاطف معها الناس، ان ريحاني جباري فتاة بمئة رجل، قصتها اثرت في الكثير من الناس، ريحانة جباري فتاة ايرانية، حوكمت في دولتها وقد حكم عليها بالاعدام، كثرت مؤشرات الحبث عن ريحانة جباري، وما هي قصتها، ولماذا حكمت بالاعدام، وهل هي مظلومة او متهمة، سوف نوضح لكم من خلال مقالنا المقدم من موقع فكرة جميع الاستفسارات والتوضيحات بشأن ريحانة جباري، وسوف نتحدث ما قصة ريحانة جباري الحقيقية.

شاهد ايضا: الاستعلام عن اسماء المشمولين بقطع الاراضي السكنية في العراق 2022 عبر منصة داري

ريحانة جباري ويكيبيديا

اسمها بالكامل هو ريحانة جباري ملايري، ولدت عام 1988م، ريحانة جباري هي مصممة ديكون من ايران، في عام 2007م اتهمت ريحانة جباري بقضية قل، حيث اشارات لها الاتهامات بقتل ظابط في الاستخبارات الايرانية، وتم حبسها على هذا القضية وعرضها على المحكمة في ايران، على الرغم من صغر سنها، ومن برائتها حسب اقول ريحانة، لكن حكم عليها بالاعدام، وقد تم تنفيذ حكم الاعدام بها في عام 2014م.

شاهد ايضا: من هي دانا جبر ويكيبيديا

ما قصة ريحانة جباري الحقيقية

تم القبض على ريحانة جباري في عام 2007م، بتهمة قتل ظابط في المخابرات الايرانية يدعى مرتضى عبدالله سرابندي، قصة ريحانة ان هذا الظابط قام بخداعها واخذها الى منزل فارغ لكي ياخذ رايها في ديكور البيت بما ان ريحانة جباري مصممة ديكور، ولكن في الحقيقة ان الظابط حاول الاعتداء عليها واغتصاها حسب اقول ريحانة جباري، فقامت ريحانة بالدفاع عن نفسها وقتله وطعنته بالسكين طعنة واحدة وهربت. 

حبست ريحانة جباري في زنزانة لمدة شهرين، وقد اعترفت ريحانة بانها قامت بطعن الظابط بعد ان حالو اغتصابها، وقامت بالهرب ويوجد رجل اخر يسمى شيخي قام بقتل الظابط، بحثت الشرطة عن المدهو شيخي لكنها لم تستطيع العثور عليه،  وقد قالت الشرطة ان عملية قتل الظابط مدبرة من قبل، وان ريحانة قامت بقتل الظابط عمدا، حيث انه حسب اقول الشرطة انهم وجدوا رسالة في هاتف ريحانه مرسلة لها من صديق مفادها اعتقد انني سوف اقتله الليلة.

حسب الامحمة فان ريحانة ليس لديها اية ادلة قوية تثبت برائتها من عملية القتل، وتم توجيه تهمة القتل العمد لريحانة جباري، وقد حكمت عليها المحكمة بالاعدام شنقا، ولم يتم تخفيف الحكم او استئنافه، وقد اعلنت المحكمة انه لا يمكن تغيير الحكم الا اذا قامت عائلة الضحية او القتيل بمسامحة ريحانة، لكن العائلة لم تسامحها وبالتالي تم تنفيذ حكم الاعدام بها.

اعدام ريحانة جباري

في يوم الخامس والعشرون من شهر اكتوبر لعام 2014م، تم تنفيذ حكم الاعدام على الشابة ريحانة جباري في سجن  سجن جوهردشت في مدينة كراج غرب طهران، في ايران، بعد تنفيذ حكم الاعدام على ريحانة، كشفت والدة ريحانة على وصية لابنتها ريحانة وكانت قد كتبت فيها ريحانة الاتي:( لا أريد أن أتعفن في التراب)، وانها تريد ان تتبرع باعضائها بسرية تامة لمن يحتاجها،.

وطلبت من والدتها الا تنوح عليها ولا تلبس الاسود، وكتب ريحانة:(  كنت أتمنى لو احتضنتك حتى ألفظ أنفاسي)، وكتبت ريحانة ايضا: (كانت جثتي سترمى في زاوية ما من المدينة). وكتبت ايضا لوالدتها:( وبعد أيام كانت الشرطة ستقتادك إلى زاوية المكتب لتتعرفي على جثتي، وهناك ستعرفين أنه تم اغتصابي أيضًا)، اضافت ريحانة في وصيتها:( لن يُعرف القاتل أبدًا؛ لأننا لا نملك ثروتهم وسلطتهم)، وكتب ريحانة في وصيتها لوالدتها:( والدتها أنها لا تريد قبرًا، حتى لا تذهب هناك للنواح والمعاناة)، وقالت: “أرجوك لا تبكي، أحبك.”

وبهذا نكون قد وصلنا الى نهاية مقالنا المقدم من موقع فكرة الذي تحدثنا فيه عن ما قصة ريحانة جباري الحقيقية، وتحدثنا ايضا وتعرفنا على ريحانة جباري، وقضيتها التي انتشرت في كل العالم، وتحدثنا عن ملابسات القضية، وكتبنا وصيتها التي كشفت عنها والدتها، فارجو ان تكونوا قد استفدتم.