حقيقة وفاة محمد راتب النابلسي، عملت العديد وكالات الأنباء والمواقع الإخبارية الأخرى على نشر خبر وفاة الشيخ الداعية محمد راتب النابلسي، حيث طرحت تلك المواقع أن النابلسي قد توفى إثر وجوده في إحدى مستشفيات عمّان، وقد حامت حول الشيخ العديد من هذه الأخبار، منذ العام الماضي، وفي كلّ مرّة كانت الجهات الرسمية تخرج لتنفي هذه الشائعات حينذاك، ولكن هذه المرّة هل توفي النابلسي بشكل حقيقي؟ هذا السؤال الذي يعني الكثير من الناس، والذي بدورنا سوف نقوم بتقديم الإجابة الحقيقية له، وذلك من خلال سطور مقالنا، راجين من الله لكم الفائدة.

من هو راتب النابلسي ويكيبيديا

من هو راتب النابلسي ويكيبيديا، ولد الدكتور محمد راتب النابلسي في مدينة دمشق، العاصمة السورية في عام 1939م، ويبلغ من العمر 84 عاماً، درس راتب النابلسي تخصص آداب اللغة العربية في جامعة دمش، ونال شهادة الليسانس منها، ثم اعد رسالة ماجستير في نفس التخصص، وحصل راتب النابلسي على درجة الماجستير في آداب اللغة العربية في العام 1965م، إنتقل بعد ذلك لعدة دول أوروبية وحصد منها شهادات عليا في التربية والآداب، وقد حصل من جامعة ليون في فرنسا على درجة الدكتوراه في التربية.

أهم ما يجب عليك معرفته عن الشيخ محمد راتب النابلسي

يعتبر الشيخ محمد راتب النابلسي واحد من أهم وأشهر دعاة عصرنا وواعظ يهم، بل والأرقّ طبعا على الاطلاق، هذا الذي جعل له قبولا في قلوب الناس قبل عقولهم، حيث أنه يخاطب القلب بأعذب الكلام، و بنبرته المفعمة بالسكينة والمحبّة، فهو الذي نجح من خلال أسلوبه وعلمه، في فتح العديد من القلوب على الإيمان، لتصيب حظها من حب الله والترّب إليه النابلسي، شيخ مسلم، من مواليد دمشق في العام 1938، حيث أنه يبلغ من العمر 83 عاما، قضى جلها في الدعوة إلى الله والتبشير بسماحة الدين الإسلامي، عالميته.

درس النابلسي في الخارج، وحصل على درجة الماجستير في الفنون العربية من جامعة دبلن، كما وحصل على الدكتوراه في التربية في إحدى الجامعات العريقة الأخرى، وقد عمل بعد ذلك في العديد من الأعمال، منها كمحاضر في التربية، في إحدى جامعات سوريا، وقد ألف النابلسي الكثير من المؤلفات الهامة، والتي ساهمت في أن يذاع صيته في كل العالم الإسلامي.

تحصيله العلمي والمراتب التي شغلها والمؤتمرات التي شارك فيها

  • عمل في حقل التعليم الثانوي الرسمي، ثم الجامعي.
  • عين أستاذاً محاضراً في كلية التربية بجامعة دمشق، بدءاً من عام 1969 م وحتى عام 1999 م.
  • وبعدها أستاذاً لمادة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كليات الشريعة وأصول الدين في جامعة الأزهر فرع الفتح الإسلامي في دمشق
  • وأستاذاً لمادة العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر في مجمع أبي النور، وأستاذاً لأصول التربية في جامعة طرابلس الإسلامية
    ألف أو شارك في تأليف عدة كتب متعلقة بعمله الوظيفي أبرزها كتاب ( من أدب الحياة ) وهو كتاب المطالعة المقرر لشهادة الدراسة الثانوية، بفرعيها الأدبي والعلمي

المؤلفات والكتب التي صدرت للدكتور نابلسي

  • له مؤلفات إسلامية من أبرزها كتاب ( نظرات في الإسلام ) ثلاث طبعات.
  • وكتاب ( تأملات في الإسلام )، ثلاث طبعات.
  •  وكتاب ( الله أكبر ) طبعتان.
  • وكتاب ( موسوعة الأسماء الحسنى ) ثلاثة مجلدات.
  • وكتاب ( موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة / آيات الله في الآفاق، آيات الله في الإنسان ) مجلدان.

شاهد ايضا: شاهد لحظه فيديو حادث الدائري الثالث في الكويت

حقيقة وفاة محمد راتب النابلسي

منذ العام المنصرم، وفي تواريخ مختلفة، أثيرت العديد من الشائعات حول شخصية الدكتور محمد النابلسي، والتي كان من ضمنها وفاة العلامة الكبير، وفي كلّ مرّة كانت وسائل الإعلام الرسمية تخرج علينا لدحض هذه المزاعم، وتبشر جمهور الشيخ بأنه ما زال في قيد الحياة، سالم غانم.

وفي الساعات الأخيرة، عادت تلك الأخبار لتتصدر وسائل الإعلام، حتى تضاربت الأنباء حول حقيقة الأمر، مما دفعنا للحديث إلى المصادر الرسمية، والتي أفادتنا بأن كلّ ما ينشر عن وفاة الشيخ، هو ضرب من ضروب الشائعات، والتي لا يتقي أصحابها الله في أهل وأحباء الشيخ، الذين تفجعهم وتسيء لهم مثل هذه الأنباء.

وأضافت وسائل الإعلام الرسمية، أن النابلسي في خير وصحّة وعافة، وأنه ما زال يكمل مسيرته العلمية، كطالب في بداية عمره، وأنه بإذن الله لا يعاني من أي وعكات صحية خطيرة، موجهين رجء من وسائل الإعلام أن تتوخى الدقّة في بث ونشر أخبارها.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، والذي قد قدمنا من خلاله حقيقة وفاة محمد النابلسي، مع ذكر معلومات حول هذه الشخصية المهمة، راجين من الله أن نكون قد وفقنا في تقديم الفائدة.