كم مكث الرسول في المدينة؟، هذا من الأسئلة التي يمكن أن نجد إجابة لها إذا بحثنا في السيرة النبوية الشريفة التي يجب على كل مسلم قراءتها، وننيرها بنور سيرة أفضل الخلق، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وليعلم البشرية جمعاء بحق هذه السيرة، وفي هذا المقال سنتعرف على إجابة السؤال: كم مكث الرسول في مكة، وكم كان ذلك؟، كما أننا سنتعرف على العديد من المعلومات المهمة حول الدعوة الاسلامية.

مدة الدعوة الاسلامية

منذ أن بدأ نزول محمد -صلى الله عليه وسلم- بالانتشار تدريجياً، دعا إلى وحدة الله تعالى وعبادته، وكان هذا لمدة ثلاثة وعشرين عاماً من الجهاد لنشر الدعوة الإسلامية، صلى الله عليه وسلم وعلاقاته معه كانت على مرحلتين:

  • الدعوة السرية: والتي بدأت منذ نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستمرت ثلاث سنوات.
  • الدعوة العامة: والتي بدأت بعد ثلاث سنين من نزول صلاة الله صلى الله عليه وسلم بثلاث سنوات ، عانى خلالها الرسول – صلى الله عليه وسلم – من ضرر جسيم وعنف من قبل كثير من المشركين ، واستمرت الدعوة العامة في مكة لمدة عشر سنوات، وبعدها هاجر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إلى المدينة المنورة، ليكمل رسالته هناك، والتي استمرت أيضًا في المدينة لمدة عشر سنوات، أعقبتها عودة جاء الرسول – صلى الله عليه وسلم – إلى مكة في نهاية الدعوة الإسلامية في عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقت فتح مكة.

كم مكث الرسول في المدينة؟

أنزل الوحي على سيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام – في سن الأربعين، عاش حياته قبل نزول الوحي في مكة المكرمة، وعاش هناك بعد الوحي ثلاث عشرة سنة، في محاولة لنشر القراءة الإسلامية في قريش، وكانت على شكل ثلاث سنوات من القراءة السرية، وعشر سنوات من القراءة العامة، ثم انتقل إلى المدينة المنورة ليبقى هناك عشر سنوات أخرى من السعي لنشر الدعوة الإسلامية، حتى عاد إليها في فتح مكة، ثم صلى الله عليه وسلم في سن ثلاث وستين سنة من أفضل الصلوات والسلام، ويمكن أن نأتي بما تقدم في كلام أنس بن مالك إن شاء الله: “كان الرسول صلى الله عليه وسلم جماعة من الناس ليس طويل القامة ولا قصير القامة، وهو في الأربعين من عمره عاش بمكة عشر مرات وعشر بالمدينة، ومات وكان في الثالثة والستين من عمره ولم يكن في رأسه ولحيته عشرين شبة.

كم مدة دعوة النبي في مكة

استمرت الدعوة الإسلامية في مكة المكرمة منذ نزول النبي – صلى الله عليه وسلم – لمدة ثلاث عشرة سنة، ثلاث منها على شكل دعوة سرية في المحيط من الأهل والصحابة رحمهم الله رضي عنها، ثم عشرة علانية، حاول خلالها، صلى الله عليه وسلم، نشر الدعوة في قريش أجمع، وكل الناس، أصيب بأذى شديد من الذين حاولوا تعكير صفو القراءة الإسلامية لإشباع غرورهم ومصالحهم الشخصية، فهاجر إلى المدينة المنورة ليكمل قراءته هناك.