جدول ال فكرة

ماذا أنكر الله تعالى للمشركين؟ ومعلوم أن الله عز وجل تحدث في القرآن الكريم عن أهل الشرك ، ومن هذه الأمور ما أنفيه لكم ، فما هذا الأمر؟ هل هناك أنواع من الجمعيات؟ وما هؤلاء الرجال؟ كل هذه الأسئلة يجيب عليها محتوى الموقع للقارئ من خلال هذه المقالة.

ماذا أنكر الله تعالى للمشركين؟

لقد أنكر الله -عزَّ وجلَّ- على مشركي العرب إشراكهم له بالعبادة والشكر، رغم إيمانهم بروبيته وقدرته، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: (وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ الكاشفة لضرره ، أو إذا أراد مني أن أرحم فهل يمتنعون عنه رحمته؟[1] لا حرج في بيان أنواع التوحيد في هذا الصدد على النحو التالي:

انظر أيضاً: التوحيد الذي يعترف به المشركون

وحدة الربوبية

يمكن تعريف هذا النوع من التوحيد على أنه اعتراف الشخص بأن الله – القدير والعظيم – هو خالق كل شيء ، وأنه هو المتصرف في هذا الكون بدون شريك. خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)،[2] حول اتحاد الالهوت.

انظر أيضاً: الاعتراف بتوحيد الألوهية كافٍ لدخول الإسلام

وحدة الألوهية

أما بالنسبة لهذا النوع فيمكن تعريفه بأنه الشخص الذي يقضي كل عبادته لله تعالى وحده دون شريك ، فلا يصلي إلا إلى الله ولا يدعو إلا الله ولا يصوم ولا يسجد ولا يصلي إلا الله. لا يستعين إلا بالله. أيها القوم ، اعبدوا ربك الذي خلقكم ومن قبلكم ، لكي تكونوا مبررين).[3] حول اتحاد الالهوت.

وحدة الأسماء والصفات

ما يمكن تعريفه بتأكيد الله – تبارك وتعالى – بما وصفه بنفسه ، سواء في القرآن الكريم أو في سنة نبيه الكريم ، وهل تؤكد الصفة تجاهه أو نفيها بقول تعالى. وأشار الله تعالى: (وَالَّهِ لِلَّهِ أَحْسَمُ الأسماء فَدَعْهُ بِهَا. وَلْيُنَحِرُوا بِاسْمِهِ يَكْفُونُونَ عَلَى مَا فَعَلُوهُ قَبْلًا).[4] لهذا النوع من التوحيد.

كانت هذه نهاية هذا المقال الذي أجاب على سؤال: ما الذي أنكر الله تعالى المشركين؟ كما تمت مناقشة أنواع التوحيد.

المراجع

  1. ^ سورة الزمر الآية 38
  2. ^ سورة البقرة ، الآية 164
  3. ^ سورة البقرة الآية 21
  4. ^ سورة الأعراف الآية 180