جدول ال فكرة

وأسباب إنكار كفار قريش لمحمد صلى الله عليه وسلم من الأمور المهمة التي يحتاج المسلم إلى معرفتها. في هذا المقال سنتعرف على الأسباب الحقيقية وراء جحود قريش وكفرها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والتعرف على قبيلة قريش ، وإثبات تصديق قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه.

من هي قريش؟

قريش من أكبر القبائل العربية التي كانت تعيش في مكة المكرمة ولها السيادة على مكة وبيت الله الحرام وهم من قبيلة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم. وهو التجمع لأن قريش اجتمعت بعد أن تفرقت وانقسمت قبائل قريش إلى قسمين:[1]

  • قريش البطاح: كانوا أكثر حضارة من قريش الظواهر ، وكانوا يعيشون في وادي مكة ، وكانوا يأخذون أموال الحج ويحافظون على بيت الله الحرام.
  • قريش الظواهر: كانوا يعيشون في مؤخرة مكة ، وكسبوا أموالهم بمداهمة القوافل التجارية لقلة مالهم.

أسباب جحود كفار قريش لمحمد صلى الله عليه وسلم

ومن أسباب كفر قريش بكفر محمد صلى الله عليه وسلم أنهم يتبعون شهواتهم ، وسبب إنكارهم لرسول الله ليس عدم إيمانهم بنبي الله. نبوته عليه السلام ، إلا لأسباب أخرى ، وهي:

  • عدم تسامح القبيلة: كان الرسول من قبيلة بني هاشم وأشرس المنافسين هم بني مخزوم وأبو جهل من بني مخزوم. مصافحة هذا السيف؟ قال: والله لا أدري هل هو نبي ومتى اتبعنا بني عبد مناف؟
  • الخوف من المال: جاء الإسلام ليوزع المال بعدل ، ويعطي الفقراء حقهم في إخراج زكاة المال ، ونهي الربا والقمار.
  • الخوف من القوة والسيطرة: كانت قريش ذات الرتب العالية تحكم مكة وتسيطر على القبائل فيها ، وكانوا يخافون عندما انتشر الإسلام أن ينزع عنهم سلطانهم وأن يكون السلطان لله ورسوله ، فيكون خائفون. لا يمكن أن يضطهد الناس والسيطرة عليهم.
  • الشهوات والمتع: جاء الإسلام لنشر الأخلاق الحميدة ومكافحة ما يضر الفرد والمجتمع من الزنا والكحول ، ولا يريد أهل الباطل أي قيود أو حواجز بينهم وبين هذه الشهوات.
  • الوضع الاجتماعي: بالرغم من علم قريش أن عبادة الأصنام ليست ضارة ولا مفيدة ، إلا أنهم كانوا يخشون التشهير بالكافرين بالتخلي عن عبادة آبائهم وأجدادهم.
  • افتخار الإيمان: قال العلي: (وقالوا: ما لم نزل هذا القرآن على رجل عظيم من القريتين؟[2]قال الطبري ذكره الله تعالى: «وقال هؤلاء المشركون بالله من قريش لما جاءهم القرآن من عند الله: هذا سحر.[3]كان مقياس عظمتها وفرة من المال.

أدلة على إيمان قريش بالنبي

علمت قريش أن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول نزل من عند الله تعالى ، وهناك أدلة كثيرة على ذلك منها: الأسرة)[4]خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى جاء إلى الصفا وصعد عليها ، ثم دعا أهل قريش وسألهم هل يصدقونه إذا أخبرهم بوجودها؟ من أراد أن ينصب لهم الكمين فقال قريش: نعم نصدقك ، ومن بين آخرين: لما دخل الأخناس أبو جهل وسأله: يا أبا الحكم ، ما رأيك في قولك لما سمعت محمد؟ ؟ قال: ماذا سمعت؟ قال: نحن وبنو عبد مناف الشر جادلنا: نطعم ونطعم ونحمل ونعطي ونعطي بعضنا حتى نركع على ركبنا وكنا مثل فرس السباق ، قالوا: بيننا أيها النبي إلى أي الوحي يأتي من السماء ، فمتى نعرف ذلك؟ والله نحن لا نؤمن به ولا نصدقه فتركه الأخناس وتركه أبو جهل علم أن محمدا كان نبيا لكنه لم يكن يريد قبيلة عبد مناف أن تسبقه بشرف وشرف.

تعرفنا في هذا المقال على أسباب عدم ولاء كفار قريش لمحمد صلى الله عليه وسلم.