المحتويات

تنقسم مستويات التفكير إلى جزأين من حيث العمليات العقلية ، وهي عمليات عقلية يصنفها علماء النفس عمومًا وفقًا لقواعد معينة ، كل منها أسهل في الفهم.

مفهوم التفكير

قبل الحديث عن عنوان المقال ، تنقسم مستويات التفكير إلى جزأين رئيسيين من حيث العمليات العقلية. أولاً وقبل كل شيء ، يجب معرفة مفهوم التفكير. التفكير هو إحدى العمليات المعقدة التي يمر بها الدماغ البشري وهي تم. يتم استخدامه لحل المشكلات واتخاذ قرارات مهمة من خلال معالجة المفاهيم والمعلومات الأساسية التي تم الحصول عليها. على سبيل المثال ، عرّفها روس على أنها نشاط عقلي يحدث على الجانب المعرفي ، وعرّفها كوليسنيك على أنها إعادة تنظيم وتنظيم المفاهيم والتفكير. سنتحدث أيضًا عن عدة مستويات.

ميزات التفكير

على الرغم من أن التفكير شيء أخلاقي وتجريدي ، إلا أنه يتمتع بخصائص مدركة ، والتفكير جانب من جوانب السلوك الإدراكي للإنسان وتتمثل خصائصه في كل ما يلي:

  • عملية عقلية تكون بدايتها مشكلة أو فكرة ونهايتها حل المشكلة أو نتيجة تلك الفكرة.
  • التفكير نشاط معرفي وسلوك رمزي.
  • التفكير ليس مجانيًا ، ولكنه موجه دائمًا نحو حل مشكلة أو تحقيق هدف أو تحقيق هدف.

أدوات التفكير

بالنظر إلى أن التفكير عملية ، من الضروري امتلاك الأدوات اللازمة لإكماله. وهذه الأدوات هي:[1]

  • الإدراك: الإدراك هو أهم أداة وبداية للتفكير ، فكما أوضحنا سابقاً ، يبدأ التفكير بمشكلة أو فكرة ، لذلك يجب أولاً إدراك هذه المشكلة وتعريفها على أنها معرفة وتحليل المحفزات الحسية في علم النفس.
  • الأشياء المحيطة بالشخص: يجب أن يكون هذا الوسيط ملموسًا ويتم تمثيله في أشياء معينة ، مثل الأشياء الجامدة التي تحيط بنا أو الصور التي نراها بأعيننا أو بخيالنا.
  • المفاهيم: المفاهيم هي الفكرة الرئيسية التي يمتلكها العقل البشري حول المشكلة أو الموقف.
  • الرموز أو الإشارات: كما أوضحنا سابقاً ، التفكير سلوك رمزي ، لذلك يحتاج إلى استخدام بعض الرموز أو الإشارات للتعبير عن نفسه ، على سبيل المثال ، عندما يبدأ مهندس في التخطيط لمشروع ما ، فإنه يستخدم الرموز للتعبير عن رأيه.

تنقسم مستويات التفكير إلى قسمين من حيث العمليات العقلية.

وقد جاء هذا التمييز وفقًا لعدد العمليات التي يقوم بها العقل عند مستويات التفكير هذه ، وقد يتطلب المستوى عملية أو عمليتين ذهنيتين ، لذا فهو يقع ضمن تمييز المستويات البسيطة وقد يتطلب سلسلة من العمليات الذهنية. لذلك فهو يدخل قسم العمليات المعقدة.مفهوم العمليات الذهنية لذلك ننصحك بمتابعة المقال للاستفادة من المعلومات التي سنتحدث عنها عن العمليات العقلية ، وبذلك يكون التقسيم كالتالي:

مستويات التفكير

تكون عملية تفكير الشخص تدريجية على عدة مستويات ، ومع تقدم الناس في السن تزداد فرصة استخدام مستويات أعلى من التفكير.سنتحدث عن مستويات أكثر من مستوى التفكير في السطور التالية:

  • جمع المعلومات: جمع المعلومات هو المستوى الأول والأهم من مستويات التفكير ويتم تمثيله في معرفة الطفل للمعلومات الأساسية عن كل شيء على حدة ، ويتم تطوير هذه المهارة من خلال مطالبة الطفل مرارًا وتكرارًا بوصف الأشياء. حوله.
  • الفهم والإقرار: جمع المعلومات هو نتيجة المستوى الأول لأنه سيؤدي إلى تكوين منظور الفرد وفهم طبيعة الأشياء من حوله وإدراك تشابه السمات بينهما.
  • التطبيق: هو المستوى الأول من التفكير العملي حيث يتم تطبيق النتائج التي تم الحصول عليها من المستويين السابقين.
  • التحليل: بداية فهم وإدراك كل وظيفة وكل جزء من شيء معين ، وهو عكس المعرفة.
  • التوليف: هذا هو المكان الذي يبدأ فيه الابتكار ، حيث يتعين على المرء أن يجمع القطع التي حللها المرء لتشكيل فكرة جديدة ومبتكرة.
  • التقييم: هذه هي المرحلة الأخيرة من التفكير حيث يتم إجراء المقارنات والاختيارات.

مفهوم العمليات العقلية

على الرغم من أن علماء النفس يستخدمون مفهوم العمليات العقلية كثيرًا ، إلا أنه لم يتم تحديد المعنى الدقيق لهذا المصطلح ، ولكن تم التوصل إلى تفسير بسيط للعمليات العقلية أو العمليات العقلية ، لذلك سميت بذلك وفقًا لمكان نشأتها. وهو العقل وبما أننا نعلم أن العقل البشري هو منطقة الإدراك في الدماغ ، هنا يعبر الإدراك عن المشاعر وبعدها يأتي الجهد لوصف هذه المشاعر ومن هنا يمكننا أن نفهم أن هذه العمليات العقلية هي ما تنظيم كل من العاطفة والتعبير عنها. تخيل نتيجة فعل ما قبل حدوثه ، ثم قلل ما إذا كان سيحدث أم لا. [2]

أنواع العمليات العقلية

هناك العديد من العمليات العقلية التي يقوم بها الدماغ ، بما في ذلك تلك التي تشارك في عملية التفكير ، وتشمل هذه العمليات:

  • الانتباه: تساعد عملية الانتباه الدماغ على التركيز على أحد المحفزات الملموسة أو غير الملموسة المحيطة به.
  • تطوير اللغة: يعد تطوير اللغة من العمليات التي تتطلب فهم ومعرفة بعض الأفكار ثم التعبير عنها باستخدام لغة شفهية أو مكتوبة ، مما يسمح بتطويرها واستخدامها لتحسين مهارات الاتصال.
  • التعلم: يتطلب التعلم العديد من المهارات مثل المعرفة والتطبيق والتحليل وتكامل المعرفة.
  • الذاكرة: هي إحدى العمليات العقلية المهمة التي تساعد الناس على تخزين كميات هائلة من المعلومات واسترجاعها لاحقًا.
  • الإدراك: الإدراك هو أساس العمليات العقلية والمعرفة حيث أنه المتلقي الأول للمعلومات للبشر ثم يستخدم في بقية العمليات الأخرى.
  • التفكير: للفكر وظيفة مهمة جدًا في العمليات العقلية حيث يتم استخدامه لحل المشكلات المختلفة واتخاذ قرارات مهمة وحاسمة والوصول إلى طرق مبتكرة للتعبير عن الأفكار.

أمثلة على استخدام العمليات العقلية

تُستخدم العمليات العقلية في جميع جوانب الحياة ، بما في ذلك في العمل والمدرسة والمنزل ، لذلك سنذكر بعضًا منها فقط:

  • تُستخدم العمليات العقلية لتعلم مهارات جديدة: يحتاج الشخص التالي إلى تعلم مهارات جديدة لجمع المعلومات وإدراجها وتحليلها ثم الاحتفاظ بها في الذاكرة.
  • استعادة الذكريات: حيث يستخدم الشخص الذاكرة لتشفير المعلومات واسترجاعها عند الحاجة.
  • حل المشكلات واتخاذ القرارات: يتطلب حل المشكلات التفكير وهي من أهم العمليات العقلية.
  • إدراك العالم والأشياء من حولنا: يتطلب إدراك العالم الانتباه إلى كل جزء من العالم لتشكيل الفكرة الإدراكية في النهاية.
  • تكوين الانطباع الصحيح عن الأشخاص والأشياء: لخلق انطباع ، من الضروري أولاً جمع المعلومات وتحليلها واستخدام النتائج النهائية التي تسمى الانطباعات.
  • رعاية الآخرين: تعتمد رعاية الآخرين على التعرف على من هم ومن ثم التعامل معهم وفقًا لنتائج هذه العملية.[3]

في نهاية مقالنا بعنوان ، تنقسم مستويات التفكير إلى جزأين رئيسيين من حيث العمليات العقلية.