جدول ال فكرة

أول من صدق حادثة الإسراء والمعراج؟ وهي من الأمور المهمة التي يُسأل عنها ، لذا فإن حادثة الإسراء والمعراج من الأحداث التي لها مكانتها في قلوب جميع المسلمين وهي من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم ولرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم معجزات منها أعظم معجزة وأعظم شيء سيبقى حتى آخر يوم القيامة القرآن الكريم ومن الإعجاز أيضا ورأت هذه المعجزة قريش وقريش وغير قريش ، ومن أشهر معجزات رسول الله الإسراء والمعراج.

معنى الإسراء والمعراج

قبل أن نعرف من أول من آمن بحادثة الإسراء والمعراج سنتحدث عن معنى الإسراء والمعراج ، إذ جاءت بعد ذلك رحلة رحمة من الله تعالى إلى نبيه الكريم. كل معاناته من عذاب قريش وحزنه على وفاة عمه أبي طالب ووفاة زوجته خديجة رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عانى من الأذى الذي تعرض له على يد أهل الطائف ، فرجع من الطائف بروحه مضطربة وفي هاوية البحر من هذه الأحزان والمآسي. وإنكار الناس للعقيدة وجهادهم ضد رسالة الرسول الكريم ، تجلى رحمة الله في سيد الأنبياء والمرسلين لإزالة الحزن من قلبه وإبلاغه بمكانته السامية مع أهل السماء بعده. ما عاناه من اهل الارض. .

وعاد إلى مكة في الليلة نفسها، والإسراء ثابت في القرآن الكريم والسّنة النبويّة الشريفة، وقد ذُكر صريحًا في سورة الإسراء في قوله تعالى: “سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”[1]أما المعراج فهو صعود النبي إلى السماء بأمر من الله تعالى ، ووصوله إلى السماء السابعة ، وهو من القدس ورجوعه إليها.[2]

أول من صدق حادثة الإسراء والمعراج

أول من صدق حادثة الإسراء والمعراج هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه بعد عودة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من رحلة الإسراء ومي. راج إلى مكة المكرمة ، أخبر أهله بما حدث له في هذه الرحلة الطويلة ، لكن المشركين رفضوه بشدة ، كما أن عددًا من المسلمين عن الإسلام هم الذين لم يكن الإسلام ثابتًا في قلوبهم. ولما استغل بعض الناس هذا الموقف ذهبوا إلى أبي بكر رضي الله عنه وأبلغوه بخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وحدث أنه في إحدى السيدة عائشة روى الحديث. – رضي الله عنها: “لما قبض عليه النبي في المسجد الأقصى بدأ الناس يتحدثون عنه ، فابتعد عنه المؤمنون وصدقوه ، و د ـ طلب ذلك لأبي بكر ، فقالوا: هل لك صديقك الذي يزعم أنه نقل إلى القدس ليلة السبي؟ قال: أم قال ذلك؟ قالوا: بلى ، قال: إن قال ذلك ، قال الحق ، قالوا: أم تصدقونه أنه ذهب إلى بيت المقدس الليلة وجاء قبل الصبح؟ قال: نعم ، إني أؤمن به فيما وراءه ، فأنا أؤمن به ببشارة الجنة في الصباح أو في روحه ، ولهذا سمي بأبو بكر الصديق.[3]ولهذا قيل: هو أبو بكر الصديق والله أعلم.[4]

الإسراء والمعراج في القرآن الكريم

بعد أن علمنا من كان أول من آمن بحادثة الإسراء والمعراج ، سنتحدث في القرآن الكريم عن رحلة الإسراء والمعراج ، التي باركناها عليه ، تظهر آياتنا. .. إنّه السميع البصير “.[1]، وأمّا المعراجُ فيرى العُلماء أنَّه لم يُذكر في القرآن الكريم صراحةً، وإنّما ورد بطريق الإشارة، بدليل قولِهِ تعالى: “وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرى، عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى، عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى، إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ ما يَغْشى، ما زاغَ الْبَصَرُ وَما طَغى، لَقَدْ رَأى من آيات ربه العظيمة “.[5]وجاء في كلام ابن كثير في تفسير هذه الآيات: “ورأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام على صورته فيها خلقه الله مرتين: الأولى بعد وقت النزول. نزل النبي من غار حراء ، ورآه على صورته ، فاقترب منه ، وكشف له بسم الله تعالى ما أنزل “. وهكذا ، إذ عرفنا معنى الإسراء. والمعراج ، كنا نعرف من أول من صدق حادثة الإسراء والمعراج ، وأخيراً ذكرنا الأماكن التي جرت فيها الرحلة الإسراء والمعراج في القرآن الكريم.