المحتويات

ربنا صبر علينا ، وثبت أقدامنا ، وانتصرنا على الكفار ، وقد أنزلت المعجزة الخالدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفيها سور وآيات كثيرة. سنلتقي بتعريف سورة البقرة في موقع فكرة ، حيث يحتاج العبد المسلم إلى التفسير والتفسير والشرح ، وهناك كلمات كثيرة في تفسير بعض الآيات ، نزلت وفق الأحداث والقصص التي فجاءه العبد المسلم درسًا ودرسًا ، ثم نناقش شرح كلام الله تعالى: {ربنا صبر علينا ، وثبت أقدامنا ، وانصرنا. الكافرين في هذا المقال}.

تعريف سورة البقرة

سورة البقرة من السور المتحضرة ، وإحدى السور الطويلة في القرآن ، وقد جمعت 286 آية شريفة ، وهي السورة الثانية في ترتيب القرآن ، وأول السورة التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. الله-صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة ، وهي من السور التي تبدأ بالحروف المقطوعة ، وهذا ما يزيد من معجزات السورة التي يقول فيها الله تعالى: {ألم} وهي ثلاثة أجزاء في كتاب الله. الله تعالى والقرآن وهي آية دينية برقم 282. تسمى السورة التي تحتوي على أطول آية من سورة البقرة. بسبب أحداث معجزة البقرة فيها ، بكارات نبي الله. بعد إسلامه تحدث عن أوضاع المشركين والمنافقين ، وأظهر أحوال المؤمنين ، وتحدث عن خلق الله وإبداعه في خلقه ، وضمّن قصة آدم وإبراهيم وتطرق إليها. من القتل والانتقام والجهاد إلى بيان الأحكام الشرعية كالزهد والجهاد وبيان أهمية الصلاة لأنها أعظم سورة في كتاب الله.[1]

شاهد أيضا: كيف تكمل سورة البقرة يوميا؟

خذلنا صبر ربنا وثبتنا أقدامنا ونصرنا على الكفار.

جاء تفسير كلام الله:[2] وفي كثير من التفسيرات ورد أن المؤمنين يتوسلون الله عندما يجتمعون وجهاً لوجه مع أعدائهم ، أصحاب تالوت ، أي أصحاب جليات ، وهم أصحاب كثير من الناس ؛ “ربنا صبر علينا” أي طلبوا من الله الصبر ، ثم قالوا: {ثبّت أقدامنا} أي أبعدنا عن الهروب والضعف عندما نلتقي بالعدو. فحينئذ يكون النصر حليفهم ، {فانتصروا على أهل الكفر} ، وقد أوضح القرطبي في شرحه: هذا حيث قال الله تعالى في كلمته: {ولما صعدوا إلى جليات وجنوده ، قالوا: ربنا صبر علينا .. وثبت أقدامنا وانصرنا على الكفار} .. ظهروا أي كانوا في فضلات وبهذا يقصد انتشارهم على الكافرين. مساحة واسعة. جليات كان أمير الجبابرة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لما التقى بالعدو كان يقول ويصلي (اللهم معكم أيها النبلاء والمسافرون) وكانت صلاتهم بعد ذلك أقدامنا و انتصرنا على الكفار ، فلما جاءوا إلى جليات وجنوده قالوا: ربنا صبرنا ، أي شد قلوبنا ، وصبرنا ، وثبت أقدامنا من الانزلاق والهروب ، و انتصرنا على الكفار.[3]

وانظر أيضاً: آخر آيتين من سورة البقرة

وصلنا إلى ختام مقالنا “ربنا صبر علينا وثبت أقدامنا ونصرنا على الكفار”. وقد أوضحنا تفسير الله تعالى لهذه الآية بتفاسير مختلفة: ثم التقينا بسورة البقرة وشرحنا مواضيعها ومحتواها في السطور السابقة.