جدول ال فكرة

وقت عدم قص شعر وأظافر من يضحي ، لأن التضحية في الإسلام الصحيح سنة مؤكدة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ويقوم بها القادرون على ذلك ، وهكذا في كل عام. أيام عيد الأضحى ، الذي يحتفل به بإتمام مناسك الحج ، يضحي المسلم بماشيته. تقليم أظافر وشعر المذبح من أهم طقوس الذبح ، فيمتنع المسلم الذي يضحي قبل وقت معين شرع عن تقصير شعره وأظافره.

وقت الامتناع عن قص شعر وأظافر القربان

أوضحت دار الافتاء المصرية وقت الامتناع عن تقليم الشعر والأظافر بقولها إن آخر موعد لقص الأظافر والشعر للمضحي هو بداية العشر من ذي الحجة لقول الإمام النووي: ومن دخل عشرة أيام من ذي الحجة ، ويرغب في النحر ، يستحب أن لا يحلق شعره ولا يقص أظافره حتى يضحي ، وهذا مستحب لا بواجب.

لما رأت والدة السلام رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من ذبح يذبحه ، ثم رأى عار الحج ، فقال: أليس كذلك. ”نحن لسنا ممنوعين من حلق شعرنا وتقليم أظافرنا. وعليه يجوز تقليم أظافرنا في العشر من ذي الحجة ، ولا يؤثر ذلك في الثواب أو الذبح أو الأضحية.

ما حكم قص شعر وأظافر الهدي؟

وقد أوضح الفقهاء أن الامتناع عن قص شعر وأظافر القربان ليس بواجب ، بل يستحب للقرب أن لا يقص أظافره ولا يحلق شعره ، وقد قال هذا الإمام النووي عندما أفتى بأن من يدخلها في أول أيام العشر من ذي الحجة مستحبا أن يمتنع عن تقليم أظافره وتقليم أظافره وقص شعره وشعر الضحية وأظافره ، ولا أثر للقص في أجر المضحي.[1]

وانظر أيضاً: حكم قص الأظافر والشعر للأضحية

هل يؤثر قص الشعر على مكافأة الضحية؟

الامتناع عن الأظافر والشعر من السنة النبوية الطاهرة ويستحب ذلك ، لكن لا يجب على المسلم أن يقص شعره أو يقص أظافره فلا علاقة له به ولا ينقص أجره. وأن أجر الذبيحة لما فيها من وصايا كثيرة ، كالتقريب إلى الله ، وشكره على نعمه.

الحكمة في عدم قص شعر الهدي وأظافره

الحكمة من عدم تقليم أظافر المضحى وشعره أنه لا يحظى بشعبية المسلم الذي يريد أن يضحي أن يقص بعض شعر جسده أو تقليم أظافره ويتم ذلك بمجرد الشهر. يبدأ ذو الحجة ولا يستريح استعمال الطيب ، حتى لو قص مقدم القربان شعره أو قص أظافره ، فإن قرابته صحيحة ومقبولة ، وقد أشار كثير من العلماء إلى هذه الحكمة في هذا الأمر.[2]

وهل هناك فرق في قرار عدم قص الشعر والأظافر بين الرجل والمرأة؟

قال العلماء: لا فرق بين حكم عدم قص شعر وأظافر من يضحي بالرجل والمرأة ، وإذا أرادت المرأة أن تضحي فعليها الامتناع عن تقصير شعر بدنها. ويقص أظافرهم بالحج ، وإذا أراد أحدكم أن يقدم قرباناً فليتمسك بها من شعره وأظافره.)

البت في قص الشعر والأظافر لمن أراد النحر بعد ذي الحجة

لا يجب على العازم أن يضحي ثم يقص شعره وأظافره بعد بدء ذي الحجة ؛ لأن الامتناع عن تقليم الأظفار وقص الشعر من سنة النبي الطاهر ويستحب ذلك. والخروج ليس حراماً ، ويترتب عليه عقوبة لأنه ليس إجبارياً ، ولم يمتثل للقطع ، فلا شيء عليه ، وبالتالي لا ينقص أجره.[3]

انظر أيضا: هل قص الشعر يبطل الضحية؟

تقرير أهل الضحية قص شعرهم وأظافرهم قبل ذبح الضحية

ويستحب للمذبح أن يمتنع عن قص شعره أو تقليم أظافره قبل النحر بدخول شهر ذي الحجة.

هل رفض المجني عليه قص شعره وأظافره يسمى الإحرام؟

لا يُحرم عدم تقليم شعره أو تقليم أظافره أمام الأضحية ، فيكون هذا المصطلح خاصاً بالحاج فقط. وله ذبح للذبح ، فإذا ظهر هلال ذو الحجة لا يقص الشعر ولا الأظافر حتى يذبح.

هل من أراد التضحية ولم يستطع لأنه لا يستطيع أن يقص شعره وأظافره يرفض ذلك؟

من أراد أن يضحي ولم يستطع ذلك بسبب عدم قدرته على تقليم شعره أو تقليم أظافره ، فلا يكف ، لأن تحريم تقليم الأظافر مرتبط بالذبيحة ، ولأولئك القادرين يستحب فعل ذلك. ، والأضحية غير متوفرة هنا ، وحتى من كان في مقدرته على التضحية لا يلزمه أن يتنازل عن قص الشعر وقص الأظافر ، ولكن يستحب ذلك لأنه من الأعمال التي امتنع عن التأثير فيها أو تناقص الثواب.

حديث النهي عن أخذ شعر الضحية وأظافرها

وروت والدة السلام رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “من له مذبحة أراد أن يذبحها ، ثم رأى هلال سلطة الحج ثم يذبح. (إذا رأيت هلال ذو الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليفعله يلمس شعره وأظافره).[4]

وفي النهاية نعلم وقت الامتناع عن قص شعر وأظافر القرابين ، إذ أن عشر ذي الحجة أيام مباركة ومشرفة تتكاثر فيها الحسنات ويستحب الجهاد فيها وزيادة الحسنات. بجميع أنواعه وتفكيره بالله ، يستحب أن يجتهد العبد في مثل هذه الأيام المباركة ، وكثرة الحسنات فيها ، والاجتهاد وزيادة الحسنات.