جدول ال فكرة

عبادة الله كأنك تراه حتى عندما لا تراه يراك ، ومن أهم التعريفات التي يجب على المسلم أن يدركها أن الله تعالى يقبل كل الناس والجن للعبادة والتقديس الذي خلقه. وعدم الإيمان بالآخرين ، فالله هو حق عبادة.

اعبد الله كأنك تراه ، وعندما لا تراه يراك

عبادة الله كأنك تراه حتى لو لم تراه يراك هو تعريف إحسان. عن ماهية الإسلام ، ثم الإيمان ، ثم سأله عن إحسان. “لخص النبي في هذه الجملة الواحدة كل معنى يدل على الإحسان ، أي عبادة الله كما لو كنت تراه ، أي إحساسك بأن الله يراك يجعلك تكبر. في العبادات والعمل الصالح وهذا أكمل أشكال العبادة والشهادة التي يشعر بها العبد أنه يرى الله في جميع أعماله ، وإن لم يكن كما تنظر ، فهو يراك ويعلم كل ما تفعله ، وأعظم الأدلة من هذا قوله تعالى: “من يراك عند قيامك ويلتفت إلى الذين يسجدون” يعرف مكانك ويعلم ما يختبئ في عينيك. والعام هو وما يخفي الصدور ، لذلك يجب على الخادم أن يراقب الله في كل فعل ، سواء كان صغيرًا أم كبيرًا.[1]

ما هي مستويات الصدقة؟

الإحسان له مستويات عديدة ومستويات الإحسان يمكن تلخيصها في ثلاثة أشياء هي كما يلي:

  • الملاحظة والتقوى والشهادة تجعل العبد في أعلى درجات العبودية للسيد.
  • والتواضع من عند الله تعالى ، فيكون لدى العبد تواضع يمنعه من ارتكاب المعاصي لأن الله يراه فيخجل من معصيته.
  • الحميمية قريبة من الله ، ولا يصل العبد إلى تلك المرتبة إلا إذا أكمل الرتبتين السابقتين.

انظر أيضًا: لماذا الصدقة هي أعلى درجات الدين

الصدقة في القرآن الكريم

ورد ذكر الإحسان في القرآن الكريم في العديد من المواضع وهي كالتالي:[2]

  • قال العلي: [يونس: 26].
  • وقال تعالى: [البقرة: 112].
  • أَ وَبِ يَسْتَغْفِرُونَ أَمْوَ ِ ِ ِ َِ وَ وَ وَ وَ وَ وَ. [الذاريات: 15 – 19].
  • وقال تعالى: ﴿ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ * فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا على الأنهار البقاء فيها ، وهذا هو أجر المحسنين. [المائدة: 83- 85].
  • وقال تعالى: ﴿ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ في زمن الفراشات ( [التوبة: 120].

بنهاية المقال عرفنا أن قولك إنك تعبد الله كأنك تراه وعندما لا تراه فهو يراك هو تعريف الإحسان ، لذلك يجب على كل مسلم أن يأخذ الله بعين الاعتبار في سلوكه وأفعاله. لأننا لا نرى الله ، لكنه يرانا ويرى كل أفعالنا ، لذلك يجب أن نخافه في كل عمل نتخذه.