بلاك بورد في جامعة الملك خالد هي تقنية جديدة للتعليم الإلكتروني أثرت خدماتها الطلاب والمعلمين. تتمتع هذه التقنية بعدد كبير من الميزات التي وفرت الكثير من الوقت والجهد، وجعلت التعلم ممتعًا وفاخرًا. وأضافت الجامعة عدداً من الخدمات الإلكترونية لأعضائها مثل التعليم الإلكتروني ونماذج التواصل الإلكتروني، ومن خلالها ستتعرف جامعة الملك خالد.

بلاك بورد جامعة الملك خالد 1445

أبحث عن الجامعة الملك خالد وفي سبيل الارتقاء والارتقاء بالوعي التكنولوجي لدى طلابها، اعتمدت عدداً من الخدمات الإلكترونية المعروفة في العديد من الجامعات حول العالم، من بينها تقنية البلاك بورد وهي منصة يمكن من خلالها للطلاب التعلم الإلكتروني وتلقي الدروس، حل الواجبات وحتى إجراء الاختبارات. كما أنه يمكّن المعلمين من تحميل دوراتهم وتتبع أداء طلابهم. وكل هذا بسيط. [1][2]

ما هي السبورة

إن تقنية البلاك بورد المعتمدة في جامعة الملك خالد تحت اسم Blackboard، جامعة الملك خالد ما هي إلا منهج تعليم افتراضي ونظام لإدارة التعلم تتبناه شركة Blackboard Inc. وهو عبارة عن تطبيق من خادم إلى خادم يعتمد على الاتصال عبر الإنترنت، و تتعامل هذه التقنية مع الدورات التعليمية بالإضافة إلى المنصات مفتوحة المصدر التي لديها القدرة على التكيف والتطور. كما تتيح هذه التقنية التكامل مع أنظمة معلومات الطلاب والبروتوكولات المعروفة من خدمات التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد.

ما هي فوائد تقنية البلاك بورد؟

إن استخدام نظام البلاك بورد في جامعة الملك خالد في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد جاء نتيجة لتدريب طلاب جامعة الملك خالد وزيادة وعيهم باستخدام الإنترنت، مما يتيح لهم استخدام هذه التقنية لرفع مستوى مهاراتهم الأداء الأكاديمي بالإضافة إلى القدرة على التواصل بشأن أساليب التقييم مع الزملاء والمعلمين، ومن الميزات الرئيسية لتقنية Blackboard:

  • من خلال المنصة يستطيع الطالب التعرف على الواجبات والمهام.
  • يمكن للطلاب جمع المعلومات اللازمة لإكمال عدد من الواجبات والمهام الأكاديمية.
  • تمنح هذه التقنية المعلم القدرة على تصنيف المهام وتوزيعها وتجميعها؛ مما يوفر عليه الكثير من الوقت والجهد.
  • التكنولوجيا تزيد من كمية المعرفة والمعلومات.
  • يسعى نظام بلاك بورد إلى تعزيز قيم المشاركة وتحقيق التفاعل الهادف وتبادل المعلومات.
  • يوفر هذا النظام طرقًا لتبادل المعلومات بسهولة وسرعة من خلال أدوات التحرير والمحادثات والمنتديات المتاحة.
  • يمكنك من خلال Blackboard الاطلاع على المقررات والمناهج ومتابعة خطط العمل والاطلاع على طرق التدريس المتاحة والمحتوى التعليمي المرفوع على المنصة.
  • يمكن للمدرسين تحميل ملفات الوسائط المتعددة وملفات الصوت والفيديو والنص. وهذا يحفز الطلاب على زيادة مشاركتهم في العملية التعليمية.
  • ويمكن من خلال هذه البوابة وضع الاختبارات الإلكترونية وبطاقات التعلم والدرجات المخصصة لكل طالب.

عيوب تقنية البلاك بورد

على الرغم من أن تقنية نظام البلاك بورد في جامعة الملك خالد قدمت عدداً من المزايا، إلا أن هناك عدداً من العوائق أمام المعلمين والطلاب في تقنية التعلم الإلكتروني هذه، والتي تقف عائقاً أمام تطبيق هذه التقنية عند الحاجة، منها ما يلي:

  • – قلة الوعي بالتكنولوجيا الحديثة، لذلك قدمت الجامعة خدمات معلوماتية لكل من الطلاب والمدرسين في التعامل مع الإنترنت وتقنية البلاك بورد بشكل خاص.
  • مشاكل البنية التحتية مثل عدم وجود اتصال قوي بالإنترنت وعدم قدرة الأجهزة المستخدمة.
  • – غياب العامل المحفز الذي يشجع الطلاب والمعلمين على استخدام تقنية البلاك بورد في عدد من الجوانب.

التعلم الإلكتروني في جامعة الملك خالد Blackboard

يتوفر بالجامعة عدد من خدمات التعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى نظام البلاك بورد بجامعة الملك خالد، منها: [3]

  • المقررات الإلكترونية تم توفير هذه الخدمة لأعضاء هيئة التدريس لرفع المقررات الدراسية إلكترونيا للطلاب.
  • التدريب الإلكتروني يعتبر التدريب من أهم الخدمات، ليتمكن الطلاب من الاستفادة من الخدمات الإلكترونية المقدمة، لصقل مهاراتهم الفنية والحصول على شهادات في مجال التعليم.
  • نماذج التواصل الإلكتروني: تمكن هذه النماذج الطلاب من الوصول والتواصل مع مسؤولي الجامعة فيما يتعلق بإبداء الآراء والمقترحات وغيرها من الأفكار حول أي جانب من جوانب الجامعة.

وفي نهاية مقالنا عرضنا كافة التفاصيل عن نظام بلاك بورد في جامعة الملك خالد، وتعرفنا على نظام بلاك بورد ومميزاته وعيوبه التقنية وعن التعليم الإلكتروني في جامعة الملك خالد.