يعد نظام ديوان جامعة الملك سعود أحد أنظمة الاتصالات الحديثة التي تسعى الجامعة إلى تطويرها وتعزيزها، حيث يعتبر الاتصال الإداري شريان الحياة لجميع الهيئات الإدارية وخاصة في جامعة الملك سعود. هي جامعة حكومية تهدف إلى توفير نظام تعليمي متميز وإنتاج أبحاث إبداعية لخدمة كافة شرائح المجتمع. ومن هذا المنطلق سنركز اهتمامنا بالحديث عن نظام ديوان جامعة الملك سعود.

نبذة تعريفية عن جامعة الملك سعود

تعتبر إحدى الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية. يقع في مدينة الرياض حيث تم تأسيسه عام 1957م. وكانت تسمى جامعة الرياض في ذلك الوقت. 1982 م تغيرت وأصبحت جامعة الملك سعود. تضم هذه الجامعة 18 مكتبة ومستشفيين جامعيين ومسجدًا. وتضم أربع كليات: العلوم الطبيعية والصحة والمجتمع والعلوم الإنسانية. داخل هذه الكليات هناك كليات أصغر. ومن الجدير بالذكر أن الرسوم الدراسية مجانية والمنح الدراسية متاحة للطلاب السعوديين والأجانب على حد سواء، حيث يتم تدريس جميع برامج الدرجات العلمية باللغتين العربية والإنجليزية. ولهذا السبب يجب على المتقدمين من الدول غير الناطقة باللغة العربية اجتياز اختبار اللغة العربية ويمكنهم الوصول إلى موقع الجامعة الإلكتروني.” من هنا“.[1]

معدل القبول بجامعة الملك عبد العزيز

نظام ديوان جامعة الملك سعود

يرى مكتب جامعة الملك سعود أن نظام الاتصالات الإدارية المطبق في الجامعة هو الذي يتولى مهمة نقل وتبادل المعاملات بين جميع مؤسسات الجامعة، وذلك لأهمية المعلومات المتبادلة. وهناك ضرورة قصوى لتنظيمه وتحقيق كفاءته بحيث تتدفق المعلومات والبيانات وفق حركة مستمرة بين المستويات التنظيمية المختلفة.[2]

الهدف العام لمكتب جامعة الملك سعود

ويتمثل هدف مكتب جامعة الملك سعود فيما يلي:[2] [3]

  • لتقليل الوقت اللازم لنقل المعاملات.
  • حماية المستندات من التلف أو الخسارة التي قد تتعرض لها أثناء عملية النقل.
  • تخزين المعاملات في شكل، لتسهيل الوصول إليها والبحث عنها واسترجاعها إلكترونياً.
  • النقل الآمن للوثائق والمراسلات بين كافة أقسام الجامعة. مع الحفاظ على السرية والنزاهة التامة.
  • توفير آليات توزيع المهام داخل أقسام الجامعة.
  • تطوير إجراءات الاتصال الإداري داخل الجامعة.

مميزات نظام ديوان جامعة الملك سعود

يتمتع نظام الديوان في جامعة الملك سعود بالعديد من المزايا، منها ما يلي:[3]

  • استخدم هوية المستخدم في Active Directory.
  • سهولة التسجيل وإحالة المعاملات المختلفة.
  • سهولة إرفاق المعاملات إلكترونياً.
  • القدرة على متابعة سير المعاملات بين الأطراف المختلفة.
  • إمكانية تحويل المعاملة إلى مهمة داخل النظام، وبالتالي متابعتها في نظام المهام.
  • ربط المعاملات بسهولة عن طريق الدفع والتعليق وإرفاق العلاقات.
  • متابعة المعاملات المنجزة والمعاملات المتأخرة حسب الإدارة والموظفين.
  • توزيع السلطات على عدة مستويات في النظام.
  • إشعار الموظف المعني بوصول المعاملات إلى أقسامه عبر رسائل الجوال.
  • إشعار صاحب المعاملة بالعمليات التي تتم على معاملته عبر البريد الإلكتروني ورسائل الجوال.

المقالات المقترحة

نوصي ببعض العناصر التالية لك:

من خلال المقال أعلاه أوضحنا لكم نظام ديوان جامعة الملك سعود، وأهم الأهداف التي يسعى إليها هذا النظام، كما أوضحنا أبرز المزايا التي يتمتع بها.