ما رأي الأطباء في اختبار الحمل بالكلور؟ هناك العديد من الطرق المختلفة التي يستخدمها الأشخاص للكشف عن وجود الحمل، بعضها فعال وبعضها الآخر غير فعال. وفي السطور التالية سنتحدث عن رأي الأطباء في اختبارات الحمل بالكلور. كما سنتعرف على أهم المعلومات حول هذا النوع من التحليل والكثير من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بالتفصيل.

إختبار الحمل

يعتبر الحمل من المراحل المهمة التي تمر بها المرأة، والتي تتطلب عناية خاصة للحفاظ على صحة الأم وصحة الجنين. لذلك، كلما تم اكتشاف الحمل مبكراً، كان ذلك أفضل، بحيث تأخذ المرأة احتياطاتها في كيفية تغيير نمط حياتها في الفترة المقبلة، وتعتبر اختبارات الحمل هي الطرق التي يتم من خلالها اكتشاف وجود الحمل، لأن هناك العديد من الطرق المستخدمة لهذا الغرض، مثل الطرق الطبية مثل اختبار الحمل بالدم الذي يتم إجراؤه في مختبرات التحاليل الطبية أو اختبار الحمل الذي يتم إجراؤه في المنزل باستخدام البول، حيث تقوم هذه الاختبارات بالكشف عن هرمون الحمل الذي تفرزه المشيمة بمجرد غرس البويضة المخصبة في عنق الرحم. وأيضاً بعض الطرق الطبيعية حيث يتم استخدام بعض المواد الطبيعية من المنزل للتأكد من وجود الحمل لأنه قد لا تتوفر عينة دم أو تحليل مع البول.[1]

اختبار الحمل بالكلور

يعتبر اختبار الحمل بالكلور إحدى الطرق الطبيعية للكشف عن الحمل التي يمكن إجراؤها في المنزل، على اعتبار أن الكلور مادة موجودة في كل منزل وتستخدم في تعقيم الأرضيات والملابس وغيرها. الكلور في أبسط صوره ولا يضاف إليه روائح أو ألوان مختلفة، يعتبر أفضل أنواع الكلور، والذي يمكن استخدامه في اختبار الحمل، ومن ثم يمكن استخدام الكلور للكشف عن اختبار الحمل في البول، لأنه يقال أنه عندما يتفاعل الكلور مع بول المرأة وتنتج عنه رغوة وفقاعات، فهذا يدل على وجود الحمل، أما إذا كان البول مختلطا بالكلور ولم تتكون مادة، فإن الرغوة أو الفقاعات تشير إلى عدم وجود الحمل، وقد اعتمد كثير من الناس على استخدام هذه الطريقة، وهناك ولا يزال بعض الأشخاص يعتمدون عليه للكشف عن وجود الحمل في ظل عدم وجود طرق أخرى لاختبار وجود الحمل، مثل اختبار حمل البول أو اختبار حمل الدم.[1]

رأي الأطباء في اختبارات الحمل بالكلور

يعتقد الأطباء أن استخدام اختبار الحمل بالكلور ليس سؤالاً صحيحًا يمكن الاعتماد عليه لتأكيد وجود الحمل، لأن وجود ضجيج أو عدم وجود ضجيج عند اختلاط البول بالكلور لا يؤكد وجود حمل. أو لا، لأن المرأة قد تتناول أي أدوية تؤثر على نتائج هذا التحليل، لأنها من الطرق الطبيعية التقليدية التي لا ينبغي الوثوق بها. كما يعتقد بعض الأطباء أنه عند إخراج بول الرجل ووضع الكلور عليه فمن الممكن أن يحدث ضجيجا، وبالتالي فإن وجود ضجيج عند وضع الكلور مع البول ليس من الأمور التي يمكن الاعتماد عليها في تحديد الحمل ، وغياب الضجيج لا يؤكد بالضرورة عدم وجود حمل، ومن الأفضل الانتظار لمدة تتراوح بين أسبوع أو عشرة أيام بعد غياب الحيض لدى المرأة ثم إجراء اختبار الحمل بالبول في المنزل أو جهاز. اختبار الحمل بالدم في المنزل بأحد مختبرات التحاليل.[1]

فكرة عمل اختبار الحمل بالكلور

تعتمد فكرة اختبار الحمل بالكلور على وجود هرمون الحمل في بول المرأة الحامل. عندما يحدث الحمل وتنغرس البويضة المخصبة في رحم المرأة، تبدأ المشيمة بإفراز هرمون يسمى هرمون الحمل أو موجهة الغدد التناسلية المشيمية، وهو الهرمون الذي تعتمد عليه اختبارات الحمل للكشف عن الحمل: في البداية، يتم إفراز هذا الهرمون في الدم ، وبعد أيام قليلة ينتقل إلى البول، لذلك عند إجراء اختبار حمل الكلور، يتم وضع الكلور على عينة البول، وإذا حدث فوران وتشكلت فقاعات بيضاء نتيجة هذا التفاعل، فهذا يدل على وجود الحمل، أما إذا لم تتكون الرغوة والفقاعات فهذا يدل على عدم وجود الحمل.[1]

خطوات إجراء اختبار الحمل بالكلور

لإجراء اختبار الحمل بالكلور، يجب اتباع مجموعة من الخطوات للحصول على النتيجة. هذه الخطوات هي كما يلي:[1]

  • استخدمي كوبًا نظيفًا، ويفضل أن يكون كوبًا شفافًا حتى تتمكني من رؤية الفقاعات بسهولة في حالة تشكلها، كما تحتاجين إلى تنظيف الكوب جيدًا والتأكد من عدم وجود شوائب به.
  • أخذ عينة بول في الصباح، حيث يكون تركيز هرمون الحمل في أعلى مستوياته في هذا الوقت في البول.
  • أحضري كوباً آخر واسكبي فيه كمية من الكلور المسحوق أو السائل، ويفضل أن يكون الكلور المستخدم عديم اللون أو عديم الرائحة.
  • قم بإضافة البول تدريجياً إلى الكوب الذي يحتوي على الكلور، وإذا تشكلت رغوة وفقاعات بيضاء فهذا يدل على وجود الحمل، أما إذا لم تتكون رغوة فهذا يعني عدم وجود حمل.

ما مدى دقة اختبار الحمل بالكلور؟

يعتبر اختبار الحمل بالكلور من الاختبارات التي يمكن أن تظهر أحيانا نتيجة دقيقة، ولكن لا يجب الاعتماد عليه بشكل كامل لأنه قد يعطي أحيانا نتائج إيجابية كاذبة عندما تتشكل فقاعات ورغوة في حالات أخرى غير الحمل، ويمكن لهذا الاختبار أيضا تعطي نتيجة سلبية خاطئة، لأنه من الممكن أن يكون حمل ولا تتكون فقاعات، لذلك يجب استخدام اختبارات أخرى يمكن من خلالها اكتشاف وجود الحمل، مثل استخدام اختبار حمل البول في المنزل أو اختبار حمل الدم. في المعامل، ويجب الانتظار لمدة من أسبوع إلى عشرة أيام حتى يتم الحصول على نتيجة صحيحة.[1]

تعرفي على نتائج اختبار الحمل بالكلور

ويمكن تحديد نتيجة اختبار الحمل بالكلور من خلال النظر إلى الكوب الذي يحتوي على البول بالكلور، فإذا تشكلت رغوة وفقاعات بيضاء فهذا يدل على وجود الحمل، أما إذا لم تتكون رغوة فهذا يعني عدم وجود حمل. ولكن عليك الانتظار فترة بعد أن تتشكل الفقاعات، لأنها من الممكن أن تظهر الفقاعات وتستمر لعدة ثواني ثم تختفي بسرعة، لذلك في هذه الحالة يجب إجراء التحليل مرة أخرى للتأكد من النتيجة.[1]

احتياطات هامة قبل إجراء تحليل الكلور

هناك بعض الأمور المهمة التي يجب اتباعها عند إجراء اختبار الحمل بالكلور لتجنب عدم الدقة في النتائج، ومن أهم هذه الأمور ما يلي:[1]

  • قم بجمع عينة البول في وقت مبكر من الصباح قدر الإمكان، عندما يكون مستوى هرمون الحمل في أعلى مستوياته، مما يجعل التحليل أكثر دقة.
  • ومن الضروري غسل وتنظيف الكأس أو الوعاء الذي يتم تجميع البول فيه حتى لا تتداخل الشوائب مع نتيجة التحليل.
  • لا تقم بإجراء الاختبار إذا كنت تتناول أي نوع من الأدوية التي تحتوي على هرمونات، لأن نتيجة الاختبار ستكون غير صحيحة نتيجة تفاعلها مع الدواء.
  • عدم شرب كمية كبيرة من الماء والسوائل قبل إجراء التحليل، حيث أن هذه السوائل تقلل من مستوى هرمون الحمل في البول.
  • تجنب استخدام الكلور الذي يحتوي على لون أو رائحة، ويفضل استخدام الكلور الشفاف لأنه يعطي نتيجة دقيقة.
  • لا يتم إجراء هذا التحليل فوراً عند غياب الحيض، حيث يجب الانتظار لمدة تتراوح بين أسبوع إلى عشرة أيام بعد غياب الحيض حتى يتم الحصول على نتيجة صحيحة.

طرق منزلية أخرى للكشف عن الحمل

هناك عدة طرق منزلية مختلفة إلى جانب تحليل الكلور يمكن الاعتماد عليها للكشف عن وجود الحمل، ومن أهم هذه الطرق ما يلي:[2]

  • اختبار السكر: وفي هذا الاختبار يتم أيضًا جمع عينة من البول وإضافة ملعقة من السكر إليها. إذا تشكلت كتل فهذا يدل على وجود الحمل، أما إذا ذاب السكر في الماء فهذا يدل على عدم وجود الحمل.
  • اختبار صودا الخبز: وفي هذا الاختبار يتم أيضًا جمع عينة بول وإضافة ملعقة من صودا الخبز، فإذا تشكلت فقاعات تكون نتيجة الحمل إيجابية، أما إذا لم تتكون فقاعات تكون النتيجة سلبية.
  • تحليل الملح: يتم إضافة ملعقة من الملح إلى عينة البول المستخدمة. إذا تكونت مجموعة من الكتل البيضاء فهذا يدل على الحمل، أما إذا لم تتكون هذه الكتل فلا يوجد حمل.
  • اختبار القمح: حيث يتم جمع عينة من البول ووضع بعض بذور القمح فيها لعدة أيام. إذا نمت هذه البذور فهذا يدل على وجود الحمل، أما إذا لم تنمو هذه البذور فهذا يدل على عدم وجود الحمل.

الطرق القديمة لمعرفة الحمل

كان هناك العديد من الطرق القديمة التي استخدمها الناس لتحديد الحمل قبل أن يكتشفوا الطرق المستخدمة اليوم. على سبيل المثال، يستخدم بعض الأشخاص البصل لتحديد الحمل، حيث كانت المرأة تضع البصلة في المهبل. إذا شعرت المرأة برائحة البصل في اليوم التالي، دل ذلك على أن الرحم كان مفتوحاً ولا يوجد حمل، أما إذا لم تشم رائحة البصل، فهذا يدل على أن الرحم مغلق وأنه حمل. كما كان بول الأنثى يستخدم كحقنة للأرانب، فإذا ماتت الأرنبة بعد الحقنة كانت الأنثى حامل، وإذا لم تمت فالأنثى ليست حاملاً.[2]

وفي الختام، تعرفنا على رأي الأطباء حول اختبار الحمل بالكلور، وكذلك كيفية إجراء هذا الاختبار وتفسير نتائجه والاحتياطات اللازمة لإجراء هذا الاختبار وبعض الطرق المنزلية الأخرى للكشف عن الحمل والكثير من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع. .