في أي أسبوع أعرف جنس الجنين؟ من الأسئلة المثيرة التي تشغل بال الكثير من النساء خلال فترة الحمل أن جنس الجنين يتحدد وقت حدوث الحمل، ومساهمة الحيوان المنوي في كروموسوم (Y) تشير إلى ولادة ذكر، بينما مساهمته في (X) يشير نوع الكروموسوم إلى ولادة أنثى، وفي هذه الحالة سيجيب المقال على السؤال المطروح وسيناقش أيضًا بعض التفاصيل حول الطرق التي تساعد في تحديد جنس الجنين.

جنس الجنين

تسعد الأسرة عند حدوث الحمل لأن ذلك يعني أن الأسرة على وشك استقبال عضو جديد، وبمجرد حدوث الحمل تبدأ المرأة بالسؤال عن تاريخ الميلاد ومتى ستتمكن من معرفة الجنس الجنين كنوع من الفضول، أو الرغبة في معرفة جنسه لأسباب طبية مثل وجود مرض وراثي معين داخل الأسرة.

والذي بدوره يؤثر على جنس معين دون آخر، وهنا دور المساعدة الطبية المتخصصة في عملية تحديد جنس الجنين بمساعدة الطرق والفحوصات المختلفة، بما في ذلك الفحص بالموجات فوق الصوتية، كما تطور الطب الحديث وفوائده. لقد سهلت الأجهزة المتطورة عملية تحديد جنس الجنين بسهولة بالغة. [1]

في أي أسبوع أعرف جنس الجنين؟

يقوم الطبيب بتحديد جنس الجنين بعدة طرق، وعادة ما يتم معرفة جنس الجنين بين الأسبوع السادس عشر والأسبوع العشرين من الحمل، وهو منتصف فترة الحمل تقريباً، ويتم الفحص بمساعدة طبيب. جهاز الموجات فوق الصوتية تجدر الإشارة إلى أن أعضاء الجنين الذكر والجنين التناسلي متساويان في موجات الموجات فوق الصوتية حتى الأسبوع الرابع عشر من الحمل، إلا أن الأمر يصبح أكثر وضوحاً في الأسبوع الثامن عشر من الحمل.

يمكن للوالدين أيضًا معرفة جنس الجنين من خلال اختبار آخر يسمى الزغابات المشيمية، والذي يتم إجراؤه عادةً بين الأسبوعين 10 و13، ولكن هذا الاختبار عادةً ما يكون مخصصًا للنساء الأكثر عرضة للإصابة بمشاكل وراثية، لذلك يكشف هذا الاختبار ما إذا كان إصابة الجنين بمشاكل وراثية، مثل متلازمة داون.[2]

طرق تحديد جنس الجنين

يمكن للفحوصات الطبية أن تعطي إجابات صحيحة لتحديدها، كما يمكن أن تشير إلى بعض الطرق لتحديد جنس الجنين خلال الأسبوع العاشر. تشمل الطرق الطبية لتحديد جنس الجنين ما يلي:

الفحص بالموجات فوق الصوتية

يُسمى هذا الفحص أيضًا بالموجات فوق الصوتية، ويمكن أن يساعد في مراقبة التطور الطبيعي للجنين وإظهار أي مشاكل به، بالإضافة إلى الفحص بالموجات فوق الصوتية العادي أو التقليدي. يمكن استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية الأكثر تقدمًا عند الحاجة إلى صورة أكثر تفصيلاً، حيث تزود هذه التقنية الطبيب بالمعلومات اللازمة لإجراء التشخيص الصحيح إذا تم اكتشاف مشاكل أثناء الفحص التقليدي بالموجات فوق الصوتية، وهناك عدد من الموجات فوق الصوتية الأكثر تقدمًا، بما في ذلك التالي:[4]

  • الموجات فوق الصوتية ثلاثية الأبعاد: يتيح هذا النوع من الموجات فوق الصوتية رؤية المزيد من التفاصيل حول الجنين، مثل عرضه وارتفاعه، ويمكن أن تكون هذه الموجات فوق الصوتية مفيدة بشكل خاص في تشخيص أي مشاكل مشتبه بها أثناء الحمل.
  • الموجات فوق الصوتية رباعية الأبعاد: يقوم هذا النوع من الموجات فوق الصوتية بإنشاء فيديو رسوم متحركة لحركة الجنين، مما يظهر صورة أفضل لوجه الطفل وحركاته، كما تظهر الظلال والأضواء بشكل أفضل في الصورة.
  • مميزات الموجات فوق الصوتية: تظهر ميزات الموجات فوق الصوتية العديد من الميزات والمواصفات المتعلقة بالحمل وصحة الطفل، ومنها ما يلي:[4]
  • النمو والعمر.
  • اكتشاف مشاكل في الرحم أو عنق الرحم أو المبيضين أو المشيمة.
  • عدد الأطفال لدى الأم.
  • نبض الطفل.
  • نمو الجنين وموقعه في الرحم.
  • مستوى السائل الأمنيوسي.
  • علامات متلازمة داون.

عينة دم

يمكن لاختبار الدم اكتشاف متلازمة داون وبعض حالات الكروموسومات الأخرى. كما يساعد فحص الدم على فحص أجزاء من الكروموسوم لتحديد جنس الجنين. عادة ما يتم طلب هذا الاختبار للنساء الحوامل اللاتي يتعرضن لخطر أكبر لإنجاب أطفال يعانون من اضطرابات الكروموسومات، ولكن قد يتم طلب هذا الاختبار أيضًا في الحالات التي تكون فيها النساء أقل عرضة للإصابة[2].

فحص الزغابات المشيمية

تكتشف بعض النساء جنس الجنين من خلال هذا الفحص الجيني، والذي عادة من خلاله يمكن معرفة جنس الجنين كما ذكرنا سابقاً، وكذلك اكتشاف ما إذا كان الطفل يعاني من تشوهات كروموسومية أو اضطراب وراثي، ويجب أن يكون وأشارت إلى أن النساء اللاتي ليس لديهن خطر متزايد للإصابة بمشاكل وراثية أو كروموسومية، فإن هذا الاختبار غير مطلوب لهن. لأن أخذ مسحة عنق الرحم يمكن أن يشكل خطراً على حياة الجنين ويسبب الإجهاض.[2]

وفي الختام أجاب هذا المقال على سؤال: في أي أسبوع أعرف جنس الجنين؟ كما تم تناول بعض التفاصيل حول الطرق التي تساعد في تحديد جنس الجنين.