ما هي أعراض اليوم الأول من الحمل هناك العديد من الأعراض التي تدل على حمل المرأة، وتعد فترة الحمل من الفترات المهمة التي تحتاج إلى رعاية خاصة للحفاظ على صحة الأم وصحة الجنين. وفي السطور التالية سنتحدث عن هذا الموضوع وسنتعرف على أهم المعلومات عنه. فترة الحمل بالتفصيل .
المحتويات
كيف يسير الحمل؟
يعتبر الحمل مرحلة مهمة ومليئة بالمشاعر المختلطة التي تشعر بها الأم، لأن هذه هي الفترة التي يتم فيها حمل الجنين إلى رحم الأم منذ إخصاب البويضة وحتى ولادته، وتبلغ هذه الفترة حوالي تسعة أشهر، ويحدث الحمل كما يلي: نتيجة الجماع، لأنه يبدأ خلال فترة الإباضة. بويضة من أحد المبيضين في الجهاز التناسلي للأنثى. وتبقى هذه البويضة حتى يتم الجماع، حيث يفرز الذكر السائل المنوي الذي يحتوي على عدد كبير من الحيوانات المنوية، التي تدخل فتحة المهبل وتهاجم البويضة حتى يتمكن حيوان منوي واحد فقط من اختراق هذه البويضة والدخول إليها وتخصيبها. ثم تُحاط البويضة بغلاف عازل لمنع دخول حيوان منوي آخر إليها. بعد ذلك تنتقل البويضة لتستقر في منطقة الرحم بحيث تبقى هناك طوال فترة الحمل وتنمو تدريجياً حتى الولادة.[1]
ما هي أعراض اليوم الأول من الحمل؟
هناك العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر على المرأة في المراحل الأولى من الحمل، والتي من خلالها يمكن استنتاج وجود الحمل، ولكن هذه مجرد مؤشرات، ويتم التأكد من خلال إجراء اختبار الحمل، والذي يقيس نسبة الحمل. الهرمون الموجود في البول أو في الدم، وفي السطور التالية سوف نتحدث عن أهم الأعراض التي تظهر في الأيام الأولى من الحمل بشيء من التفصيل.[1]
نزيف خفيف
يعتبر النزيف الخفيف أو الإفرازات الواضحة بسهولة من أهم علامات الحمل المبكر، لأن هذا النزيف يشير إلى ما يسمى بنزيف الانغراس، وهو أن البويضة قد تم تخصيبها وتلقيحها وانغراسها في الرحم لاستكمال نموها. وبالطبع يمكن تمييز هذا النزيف عن نزيف الدورة الشهرية، لأن هذا النزيف يكون خفيفاً ولا يزيد مع مرور الوقت. وهو أيضًا لون وردي فاتح أو بني. ويستمر لبضع ساعات أو بضعة أيام ولا يصاحبه ألم شديد.[1]
تغيرات في الثديين
تعتبر التغيرات التي تحدث في ثدي المرأة من أهم الأمور التي تدل على وجود الحمل، لأن التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل يمكن أن تؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى منطقة الثدي وبالتالي الشعور بالتورم والوخز وفيها يمكن أن تشعر المرأة أيضًا بثقل في منطقة الثدي، كما يمكن أن تحدث بعض التغييرات في الحلمة التي تصبح منتفخة أو حمراء.[1]
غثيان
يمكن أن تلعب التغيرات الهرمونية دوراً مهماً في الغثيان الذي يحدث خلال الأيام الأولى من الحمل، لأن زيادة مستويات هرمون الاستروجين التي تحدث أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على حركات الجهاز الهضمي، مما يسبب شعور المرأة بالغثيان، والذي قد يصاحبه أحياناً عن طريق القيء، والذي يحدث غالبًا أثناء النهار.[1]
صداع
يعتبر الصداع الذي تشعر به المرأة من أهم علامات الحمل ويعتبر من أولى العلامات التي يمكن من خلالها الشعور بالحمل، لأن الشعور بالصداع يكون بسبب زيادة الدورة الدموية لمنطقة الرأس كما نتيجة زيادة وتغير الهرمونات خلال فترة الحمل.[1]
تقلب المزاج
التغيرات الهرمونية التي تحدث لدى النساء أثناء الحمل تؤدي إلى الشعور بتقلب المزاج والقلق والاكتئاب الشديد والحزن غير المبرر، مما يسبب لها النوم الكثير والبكاء وفقدان الشهية وغيرها من الأعراض.[1]
أعراض الحمل المبكرة الأخرى
هناك بعض الأعراض الأخرى التي تظهر على المرأة عند حدوث الحمل، ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:[1]
- غياب الدورة الشهرية.
- إمساك.
- كثرة التبول أكثر من المعتاد.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- يشعر بطعم معدني في الفم.
- الرغبة في تناول أنواع معينة من الطعام والنفور من أنواع أخرى من الطعام.
- الدوخة والدوار.
- ألم في منطقة الظهر.
- ينام كثيرا.
- تقلصات المعدة.
متى تبدأ أعراض الحمل بالظهور؟
يختلف الوقت الذي تظهر فيه أعراض الحمل عند المرأة من امرأة إلى أخرى حسب طبيعة الجسم والهرمونات وكيفية تعامل الجسم مع الحمل. هناك بعض النساء يشعرن بأعراض الحمل في الأيام القليلة الأولى بعد حدوثه، بينما هناك أخريات لا يشعرن بأعراض الحمل إلا بعد مرور عدة أسابيع، ولكن في كثير من الأحيان لا تعرف النساء الحمل بسبب غياب الدورة الشهرية، لأن غياب الدورة الشهرية وتوقفها في سن الإنجاب من أكثر الأسباب التي تثبت حدوث الحمل، إلا في حالات معينة أخرى تكون فيها الدورة الشهرية للمرأة غير منتظمة.[2]
أفضل طريقة لتأكيد الحمل
يجب ألا تعتمدي فقط على الأعراض التي تظهر لتأكيد الحمل، فهذه الأعراض قد تكون علامات لحالة صحية معينة، مثل المشاكل الهرمونية. أفضل طريقة للتأكد من وجود الحمل هي إجراء اختبار الحمل، سواء عن طريق البول أو الدم. عندما يحدث الحمل، تطلق المشيمة هرمون الحمل في الدم، والذي ينتقل بعد ذلك إلى البول. تعتبر هذه الطريقة هي الطريقة الأكثر دقة لتأكيد الحمل، ولكن عليك الانتظار فترة تتراوح من أسبوع إلى عشرة أيام قبل إجراء اختبار الحمل للحصول على نتائج دقيقة.[2]
الفرق بين أعراض الحمل المبكر وأعراض الدورة الشهرية
على الرغم من وجود العديد من أوجه التشابه بين أعراض الحمل المبكر وأعراض الدورة الشهرية، إلا أن هناك بعض الاختلافات، مثل أن يكون النزيف الذي يحدث أثناء الحمل خفيفًا ولا يزيد مع مرور الوقت. كما أن لونه وردي فاتح أو بني ويستمر لبضع ساعات أو بضعة أيام، وهو نادر ولا يصاحبه ألم شديد، على عكس نزيف الدورة الشهرية الذي يكون حاداً ويتطلب تغيير العديد من الفوط الصحية في اليوم الواحد، والتشنجات. وتكون الآلام المصاحبة له شديدة مقارنة بنزيف الحمل.[1]
أعراض الحمل المستمرة
هناك بعض الأعراض التي قد تستمر لدى المرأة طوال فترة الحمل وقد تقل مع مرور الوقت حسب نوع جسم المرأة وحالة الجنين والعديد من العوامل الأخرى. وأهم هذه الأعراض ما يلي:[1]
- غياب الدورة الشهرية.
- التعب والإرهاق وعدم القدرة على بذل الجهد.
- زيادة الوزن.
- يسمى الشعور بالرغبة في تناول أنواع معينة من الطعام وعدم الرغبة في تناول أطعمة أخرى بالرغبة الشديدة.
- حرقة في المعدة.
- غثيان.
- الضائقة التنفسية.
إدارة أعراض الحمل
هناك العديد من الطرق المختلفة التي يمكن للمرأة أن تتعامل بها مع أعراض الحمل، ولكن يجب عليها استشارة الطبيب المختص لتقييم حالة كل من الأم والجنين. قد يصف الطبيب بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج الإمساك أو الغثيان أو الصداع. وقد يصف أيضًا أنواعًا معينة من المكملات الغذائية والفيتامينات والمثبتات المستخدمة للحفاظ على حمل صحي. لذلك يجب التوجه للطبيب فور التأكد من وجود الحمل وإبلاغ الطبيب بالأمراض التي تعاني منها المرأة وكذلك الأدوية التي تتناولها لمعرفة الطرق الصحيحة للتعامل مع الأعراض. .[2]
نصائح للنساء الحوامل خلال فترة الحمل
هناك بعض النصائح المهمة التي يجب على الحامل اتباعها خلال فترة الحمل لتخفيف الأعراض والتخلص من مشاكل الحمل والحفاظ على صحة الجنين. وأهم هذه النصائح ما يلي:[3]
- لا تمارس القوة، مثل رفع الأشياء الثقيلة أو ممارسة التمارين الرياضية العنيفة أو صعود السلالم.
- الالتزام بتناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
- الحصول على قسط كاف من النوم والراحة.
- تجنب التدخين وشرب الكحول والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن.
- تجنب الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والأطعمة الغنية بالتوابل.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والمعادن المختلفة مثل الكالسيوم والحديد.
- الابتعاد عن الضغوط النفسية والتوتر والقلق.
- – ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، مثل المشي، بالإضافة إلى تمارين الاسترخاء، مثل اليوغا.
وفي الختام فقد أجبنا على سؤال: ما هي أعراض اليوم الأول من الحمل، كما تعرفنا على أهم المعلومات عن فترة الحمل والأعراض التي تحدث خلالها وطرق التعامل مع أعراض الحمل بالتفصيل.