معرفة جنس الجنين من الدورة الماضية. يدفع الفضول الأب والأم إلى البحث طويلاً عن طريقة لمعرفة جنس طفلهما قبل ولادته. ومن الجدير بالذكر أن هناك مجموعة من الأساليب التي تعتبر مفيدة في هذا الأمر، ومنها الاعتماد على الفترة الأحدث.

معرفة جنس الجنين من الدورة الأخيرة

يجب على كل امرأة مراقبة دورتها ومعرفة مدى انتظامها وكمية النزيف خلالها، نظراً لأهمية ذلك لتقييم صحتها وأيضاً لتحديد عمر الحمل عند حدوثه ومعرفة جنس الجنين. ويتم الاعتماد على موعد الإباضة الذي يحدث في اليوم 14 من بداية الدورة الشهرية لمعرفة جنس الجنين كما يلي:[1]

  • الطريقة الأولى: هي طريقة الرسم البياني الصيني والتي تعتمد على تاريخ الإباضة وتاريخ ميلاد الأم، فإذا ظهر اللون الأحمر في الرسم فإن المولود بنت، أما إذا ظهر اللون الأزرق فإن المولود ذكر.
  • الطريقة الثانية: تعتمد هذه الطريقة على شهر الحمل الهجري، فحدوثه في شهر محرم يزيد من احتمالية أن يكون الجنين ذكراً، أما بقية الأشهر الهجرية فلا تساعد على تحديد جنس المولود أو نفيه.
  • الطريقة الثالثة: وهنا يساعد عمر الأم وتاريخ الإباضة على تحديد جنس الجنين، وذلك من خلال جمع الرقمين معًا. فإذا كانت النتيجة رقماً زوجياً فالجنين أنثى، أما إذا كان العدد فردياً فالأغلب أن الجنين ذكر.

معرفة جنس الجنين من عمر الأم

وهي طريقة بسيطة ولكنها تتطلب معرفة دقيقة لعمر الأم وتحديد الشهر الذي ستتم فيه الولادة وليس شهر الحمل. ومن ثم يتم جمع الرقمين السابقين معًا، فنصبح أمام خيارين:

  • الرقم غريب: من المحتمل أن تكون الطفلة فتاة.
  • الرقم زوجي: من المحتمل أن يكون الطفل صبيًا.

معرفة جنس الجنين من اسم الأم

غالبًا ما يحاول الأزواج معرفة ذلك بدون طرق طبية، لأنهم يعتقدون أنهم يمكن أن يضروا الأم والطفل. ورغم أن هذا المفهوم خاطئ، إلا أنه لا يمكن إنكار وجوده. معرفة جنس الجنين من خلال الاعتماد على اسم الأم والجدة من الطرق المشهورة المتبعة، ويتم ذلك. وبجمع عدد الحروف في الاسمين مع رقم شهر الحمل نحصل على نتيجة متساوية، والمولود بنت، أما النتيجة الفردية فتدل على أن الجنين ذكر.

تحديد جنس الجنين من بول الأم

وهذه الطريقة فعالة ومفيدة لمعرفة ذلك خلال الشهر الأول من الحمل. ويتطلب أخذ عينة بول صباحية من المرأة الحامل وخلطها بمادة كيميائية تسمى بيكربونات الصوديوم، وهنا الجنين:

  • الفتاة: إذا خرج الخليط السابق خارج الوعاء فهو داخل.
  • الذكر: إذا بقي الخليط راكداً في عبوته.

ومن الممكن أيضاً إضافة مغلي أوراق الكرنب الأرجواني إلى بول الأم. فإذا تغير لون هذا المنتج المطبوخ إلى اللون الوردي كان الجنين ذكراً، وإذا بقي أرجوانياً كان الجنين أنثى.

تحديد جنس الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية

حقق الطب خطوات كبيرة في الآونة الأخيرة، خاصة في مجال أمراض النساء المتعلقة بالحمل والولادة. أصبح من الممكن معرفة جنس الجنين منذ الأشهر الأولى وفي نفس الوقت التأكد من صحته وسلامته. ويقال أن الموجات فوق الصوتية () هي من أكثر الطرق أماناً وأكثرها استخداماً في هذا المجال، لأنها تجنب… تعرض المرأة الحامل والجنين للأشعة الضارة وتتيح للوالدين الحصول على معلومات كاملة عن صحة مستقبلهما. طفل. كما أنه يساعد على تحديد نوع الولادة الأكثر أماناً وأماناً، ففي بعض حالات الحمل تكون الولادة الطبيعية خطيرة وغير ممكنة، وهنا يقوم الطبيب بإبلاغ الوالدين بذلك ويقترح عليهم موعداً محدداً لإجراء العملية القيصرية.[2]

معرفة جنس الجنين خلال الشهر الأول من الحمل

هناك بعض الطرق البسيطة لمساعدة الوالدين على التنبؤ بجنس طفلهما وتخليصهما من الحيرة والفضول حول ما إذا كان ولداً أم فتاة، ومنها:

  • معرفة نوع الطعام الذي تشتهيه المرأة الحامل. وعندما تشتهي الحلويات، فإن احتمال أن يكون المولود بنتاً، في حين أن اشتهاءها للأطعمة المالحة يدل على أن الجنين صبي.
  • ظهور المرأة الحامل. وإذا زادت المرأة جمالاً وأصبح وجهها مستديراً وممتلئاً وخدوداً صافية، فمن المحتمل أن يكون الطفل فتاة. أما إذا ظلت الحامل على حالها أو ظهر التعب والإجهاد الزائد على وجهها، فالمولود ذكر.

معرفة جنس الجنين من الطفل السابق

تترقب العديد من النساء الحوامل الطفل الجديد بناءً على العلامات التي يلاحظنها على طفلهن الذي ولد قبلهن مباشرة، ومن هذه العلامات:[3]

  • ظهور شعر الطفل عند الولادة: المظهر الدائري يزيد من احتمالية أن يكون الطفل القادم بنتاً، أما إذا لم يكن الشعر دائرياً ويشير إلى أحد الجانبين، فإن الطفل التالي سيكون صبياً.
  • الكلمة الأولى التي ينطقها الطفل تعني أن الطفل التالي سيكون ذكراً إذا قال الطفل كلمة “بابا” قبل “ماما” والعكس صحيح.
  • خطوط الجلد على الفخذ الأول للطفل: ملاحظة خطين متوازيين على كلا الفخذين يدل على أن المولود أنثى، أما وجود خط جلدي يزيد من احتمالية أن يكون المولود ذكراً.

إلى هنا ينتهي المقال، حيث تم الحديث عن معرفة جنس الجنين من الدورة الشهرية الأخيرة، بالإضافة إلى معرفة جنسه من اسم الأم وعمرها، وتم مناقشة عينة البول المأخوذة في الشهر الأول، وأخيراً الدور الموجات فوق الصوتية وجنس الجنين السابق لمساعدة الوالدين على تحديد جنس الجنين المستقبلي. دمتم بخير.