إن القضية الفلسطينية هي صراع تاريخي وإنساني بين الشعب الفلسطيني ودولة إسرائيل. نشأت منذ عام 1897 مع ظهور الحركة الصهيونية وتكثفت بعد قيام دولة إسرائيل عام 1948. وتتمثل في مطالبة الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على كامل أراضي فلسطين التاريخية ورفض وهذا ما تطلبه دولة إسرائيل.

من هي داليا زيادة ولماذا تدعم إسرائيل؟

داليا زيادة ناشطة سياسية مصرية. ولدت في 2 يناير 1982 في القاهرة، مصر. درست العلاقات الدولية والأمن الدولي في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية بجامعة تافتس في الولايات المتحدة.

اشتهرت زيادة بدورها المركزي في حركة المجتمع المدني التي أشعلت شرارة الثورة المصرية ضد نظام مبارك عام 2011، وقد تم اختيارها كواحدة من ثمانية عوامل للتغيير في الشرق الأوسط من قبل شبكة سي إن إن وواحدة من أشجع النساء في العالم من قبل ديلي بيست منذ سنوات. صف.

بعد الثورة، شغل زيادة منصب المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الديمقراطية والمدير الإقليمي لمنظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي، ويدير حاليا مركز دراسات الديمقراطية الحرة ومركز ميم للشرق الأوسط وشرق المتوسط. دراسات.

بالإضافة إلى ذلك، داليا هي عضو في لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة في مصر، وتركز زيادة عملها على تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان في مصر والشرق الأوسط. وهي تكتب وتتحدث علنًا عن هذه القضايا وتشارك في الدعوة وممارسة الضغط.

وفي عام 2019، اعتقلت الحكومة المصرية زيادة بتهمة “التحريض على العنف”. وتم إطلاق سراحها بكفالة بعد بضعة أسابيع، لكنها لا تزال قيد التحقيق.

ما هي ديانة الناشطة داليا زيادة؟

داليا زيادة ولدت في عائلة مسلمة. والدها ضابط مهندس أسلحة وذخيرة في القوات المسلحة المصرية ووالدتها معلمة لغة عربية.

ومع ذلك، أعربت زيادة في بعض تصريحاتها عن آرائها الليبرالية بشأن الدين، بما في ذلك دعمها لفصل الكنيسة عن الدولة وحرية المعتقد.

وقال زيادة في مقابلة مع قناة الجزيرة عام 2019:

“أنا مسلم، ولكني أؤمن بفصل الكنيسة عن الدولة. أعتقد أن الدين مسألة شخصية يجب على الناس ممارستها في المنزل وليس في الأماكن العامة.

وفيما يلي بعض الأمثلة على تصريحات داليا زيادة حول الدين:

«أنا أؤيد حرية المعتقد، وأعتقد أن لكل إنسان الحق في اختيار دينه أو معتقده» (حوار مع جريدة الأهرام 2020)

«أعتقد أن الدين يجب أن يكون قوة للخير في العالم، يجب أن يكون مصدرًا للإلهام والتقوى، وليس الكراهية والعنف» (مقالة في جريدة المصري اليوم، 2022)

لماذا تدعم داليا زيادة إسرائيل؟

داليا زيادة تدعم إسرائيل لعدة أسباب، منها:

  • وهم مقتنعون بأن إسرائيل دولة ديمقراطية وشريك مهم لمصر في الحرب ضد الإرهاب.
  • وهي ترفض الإسلام السياسي وتعتقد أن إسرائيل هي الحصن الوحيد ضد صعود الحركات الإسلامية المتطرفة في المنطقة.
  • وهي تعتقد أن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين هو الهدف النهائي وأن إسرائيل يجب أن تكون شريكا في عملية السلام.

وفي مقابلة مع المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي (INSS) عام 2022، قال زيادة:

وأضاف أن “إسرائيل دولة ديمقراطية ناجحة وشريك مهم لمصر في الحرب ضد الإرهاب. أعتقد أن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين هو الهدف النهائي وأن إسرائيل يجب أن تكون شريكا في عملية السلام.

وتعرضت زيادة لانتقادات واسعة النطاق من قبل المصريين، الذين يعتقدون أن دعمها لإسرائيل يمثل خيانة للمصالح المصرية. واتهمت الحكومة المصرية زيادة بأنه “جاسوس إسرائيلي”. لكنها ترفض تعزيز هذه الانتقادات، وتؤكد أنها تدعم إسرائيل من أجل مصالح مصر والمنطقة.

آراء داليا زيادة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني

تعتقد داليا زيادة أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو صراع قديم ومعقد وأن كلا الجانبين يتحملان مسؤولية مشتركة من أجل السلام.

ويعتقد زيادة أن إسرائيل ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بما في ذلك الاستيطان والضم والاعتقال التعسفي والتمييز. كما ترى أن إسرائيل تتحمل مسؤولية الصراع لأنها احتلت الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.

ومع ذلك، فإنها تعتقد أيضًا أن الفلسطينيين ارتكبوا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الإسرائيليين، بما في ذلك الهجمات الإرهابية والتحريض على العنف. وتعتقد أيضًا أن الفلسطينيين يتحملون أيضًا مسؤولية الصراع، حيث رفضوا العديد من عروض السلام الإسرائيلية.

ويرى زيادة أن الحل الوحيد للصراع يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كما أنها تعتقد أنه يتعين على إسرائيل التخلي عن جميع المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة والسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم.

ويدعم زياد عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ويعتقد أن إسرائيل يجب أن تكون شريكا في هذه العملية، ويعتقد أن المجتمع الدولي يجب أن يلعب دورا في الضغط على الجانبين للتوصل إلى اتفاق سلام.

مقابلات تلفزيونية مع الناشطة داليا زيادة

داليا زيادة ناشطة مصرية في مجال حقوق الإنسان معروفة بالتزامها بحقوق المرأة والقضاء على العنف ضد المرأة. ظهرت في العديد من البرامج التلفزيونية للتحدث عن القضايا التي تدافع عنها.

  • وفي عام 2022، ظهرت زيادة في برنامج “اللقاء” على قناة العربية الحدث للحديث عن حملة “أنا ضد العنف ضد المرأة” التي أطلقتها. وقالت زيادة في المقابلة إن العنف ضد المرأة مشكلة خطيرة في مصر ويجب على الجميع العمل لوقفه.
  • وفي عام 2021، ظهرت زيادة في برنامج “صباح الخير يا مصر” على القناة التليفزيونية المصرية للحديث عن قانون الأحوال الشخصية الجديد في مصر. وقالت زيادة في المقابلة إن القانون الجديد لا يلبي احتياجات المرأة المصرية ويجب تغييره.
  • وفي عام 2020، ظهرت زيادة في برنامج “الحكاية” على قناة “الحكاية” للحديث عن قضية مقتل فتاة مصرية على يد زوجها. وقالت زيادة في المقابلة إن قضية مقتل هذه الفتاة هي مثال على العنف ضد المرأة الذي يحدث كل يوم في مصر.

الأسباب الرئيسية للاحتلال الإسرائيلي المستمر لفلسطين

الأسباب الداخلية:

  • العامل الأمني: تعتقد إسرائيل أن احتلال الأراضي الفلسطينية ضروري لأمنها القومي، إذ تدعي أن وجود مناطق أمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة يحميها من الهجمات الفلسطينية.
  • العامل السياسي: تعتقد إسرائيل أن احتلالها للأراضي الفلسطينية يمنحها أفضلية سياسية في المفاوضات مع الفلسطينيين، إذ تدعي أن لديها أوراقا قوية يمكنها من خلالها الضغط على الفلسطينيين للقبول بشروطها.
  • العامل الاقتصادي: يستفيد الاقتصاد الإسرائيلي من الاحتلال حيث تسيطر إسرائيل على المشهد الطبيعي في الأراضي الفلسطينية، كما يستفيد من العمال الفلسطينيين الذين يعملون في مختلف قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي.

الأسباب الخارجية:

  • الدعم الأمريكي: تلعب الولايات المتحدة دورًا مهمًا في استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتقدم الدعم السياسي والعسكري لإسرائيل.
  • الخوف من الإرهاب: تخشى العديد من الدول العربية والإسلامية من أن يؤدي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي إلى زيادة الإرهاب في المنطقة.
  • المصالح الدولية: تهتم العديد من الدول بمصالحها الخاصة في المنطقة، ولا تريد أن يؤدي انتهاء الاحتلال الإسرائيلي إلى زعزعة استقرار المنطقة.