تجربتي مع الثالثة كانت مثمرة جداً… مما دفعني اليوم لمشاركتها مع العديد من الأمهات؛ حتى يستفيد منه الجميع.

  • عادة ما تكون الولادة الثالثة أسهل من الولادة الأولى والثانية.
  • عند اتخاذ قرار بشأن إجراء عملية قيصرية أم لا، هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها.
  • ومن الضروري استشارة الطبيب المختص بالمرض طوال الشهر الثالث من الحمل.

تجربتي مع الولادة الثالثة

اسمي دعاء. عمري 29 سنة. ومن خلال تجربتي مع الولادة الثالثة وجدت أنها كانت أسهل من المرات السابقة. بالإضافة إلى أنها لا تستغرق وقتاً طويلاً مقارنة بالولادة الأولى أو الثانية.

وهذا أمر طبيعي تمامًا، حيث سبق أن مر الجسم بهذه التجربة مرتين في الماضي. ولذلك فهو مهيأ للحمل والقذف أثناء الولادة وتكون عضلات حوض الأم أكثر مرونة من ذي قبل، مما يساعد على توسع عنق الرحم بشكل أسرع.

أما بالنسبة للتحضير النفسي.. شعرت براحة أكبر ولم أشعر بقلق شديد، وأذكر أول ما ولدت كنت خائفة.. وبكيت كثيرا وأتألم لكنها لم تصاحب. أنا، في ذلك الوقت شعرت أنني أقوى وأكثر شجاعة من ذي قبل.

تشمل الجوانب الإيجابية للولادة الثالثة حقيقة أن جسد المرأة يشعر براحة أكبر من ذي قبل. كما تصبح الرضاعة الطبيعية أفضل وأسهل. أنا الآن أعتني بأطفالي وأشعر بالسعادة في كل مرة أتذكر فيها هذا اللطف.

تجربة الولادة الثالثة

اسمي نهى.. ولدي تجربة مع الولادة الثالثة التي أود أن أشارككم إياها اليوم حيث وجدت أن وقت الولادة هذا كان أسهل من المرات السابقة..

كان هذا جزءًا من المعلومات التي أطلعني عليها الطبيب خلال زيارة المتابعة، لكنني لم أضع الأمر في الاعتبار. ومع ذلك، كنت على يقين من صحة هذه المعلومة عندما قمت بتجربتها.

على الرغم من أنني شهدت ولادة مرتين من قبل، إلا أنني كنت قلقة في ذلك الوقت لأنني قرأت أن هناك بعض الأشياء التي يمكن أن تعاني منها الأم أثناء الولادة الثالثة، بما في ذلك احتمال أن يكون نزيف ما بعد الولادة أطول من التوقف المعتاد. وهذا يعني أن جسم الأم يفقد كمية كبيرة من الدم.

ناهيك عن المضاعفات الصحية التي قد تعاني منها الأم لفترة. ومع ذلك، يمكن السيطرة عليها بسهولة عن طريق الحفاظ على نمط حياة صحي خلال أشهر الحمل.

اتصل بالأخصائي. للحصول على التعليمات الصحيحة التي تساعد الأم في الحفاظ على صحتها… وتجنب مشاكل الولادة الثالثة.

تجربتي مع العملية القيصرية الثالثة

عمري 28 سنة وقد أنجبت ثلاث مرات، لكن آخر مرة كانت عملية قيصرية. لقد وجدت أنه في هذه الحالة قد تواجه الأم بعض المخاطر، بما في ذلك مضاعفات التهاب المثانة وتمزق الرحم.

كما قد تتعرضين لمشاكل في الأوعية الدموية، خاصة التصاقات وتمزقات الأمعاء، وقد تعانين من التصاقات في قناة فالوب أو نزيف حاد، مما قد يتطلب نقل دم للأم.

بالإضافة إلى ذلك، قد تخضع الأم لعملية استئصال الرحم، وكذلك اضطرابات المشيمة والتي عادة ما تزداد عند الولادات المتعددة، بما في ذلك المشيمة الملتصقة التي تنمو في جدار الرحم وتشكل جزءًا منه، مما يؤدي إلى عرقلة انفصاله وأثناء الحمل. خروج الرحم كالمعتاد بعد الولادة.

قد تعاني بعض النساء أيضًا من المشيمة المنزاحة، والتي تقع عند طرف عنق الرحم، على الرغم من معرفتهن بأنها موجودة بالفعل على طول جدار الرحم.

وهذا يمكن أن يسبب النزيف أثناء الحمل، مما قد يعرض المرأة للولادة المبكرة، ناهيك عن انفصال المشيمة، وهو من المشاكل المرتبطة بالولادة الثالثة.

أما بالنسبة للمضاعفات التي يمكن أن تنشأ بعد العملية القيصرية الثالثة، فيمكن ملاحظة انخفاض معدل الشفاء من فتق البطن، حيث يرتفع الخطر إلى 3 مرات عند الولادة للعملية القيصرية الثالثة أو 6 مرات للعملية القيصرية الخامسة قسم.

كما أن احتمالية الإصابة ببطانة الرحم المصاحبة للعملية القيصرية تزداد عمومًا، ناهيك عن زيادة احتمالية حدوث جلطات دموية بعد انتهاء العملية القيصرية، وكذلك زيادة احتمالية إصابة الجرح الجراحي بالعدوى مما يؤدي إلى التهاب اللفافة النخرية. في بعض الأحيان يمكن أن يؤدي إلى الموت.

ومن خلال تجربتي الخاصة وجدت أن الولادة القيصرية الثالثة تحدث عادة بين الأسبوع الثامن والثلاثين والتاسع والثلاثين من الحمل.

ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تحدث الولادة مبكرًا إذا ظهرت أعراض الولادة المبكرة. قرر الطبيب أنه من الأفضل إجراء عملية الولادة في أسرع وقت ممكن.

شاركت في الفقرات السابقة تجربتي الخاصة مع الولادة الثالثة، والتي ستتيح للعديد من الأمهات التعرف على أهم المعلومات المتوفرة حول هذه التجربة الرائعة.