برنامج إذاعي عن النقل المدرسي جاهز مما يعزز الشعور بالانتماء للمدرسة ويضمن وصوله إلى نفوس الطلاب. لمنع انتشار أعمال التخريب في المرافق العامة ولأهمية النقل المدرسي في حسن سير العملية التعليمية.

– محاضرات إذاعية عن النقل المدرسي

تعتبر ظاهرة التخريب المدرسي أحد مظاهر عدم الانتماء للمدرسة. وبما أن الطلاب لا يتعلمون ويعلمون نوعية الأمانة والنظافة وغياب الدور التربوي في الأسرة، فلا بد من توضيح أهمية البث المدرسي في الإذاعة المدرسية.

1- المقدمة الأولى

تعتبر ظاهرة التخريب في المرافق المدرسية ظاهرة سلبية وتتنافى مع أهمية التعليم الجيد. لقد خلقنا الله تعالى لنكون صالحين، لا لنسعى للتخريب والإفساد في الأرض بلا نفع.

تعتبر وسائل النقل المدرسية من المرافق المدرسية الهامة التي تستخدم يومياً لنقل الطلاب. كل ما يمكننا فعله هو الحفاظ عليه ومنع التخريب. وعلى العكس من ذلك، فإن ما حدث ليس إلا تشويهاً لمظهره الجمالي وانتهاكاً للمال العام!

2- المقدمة الثانية

سبحان الذي خلقنا وأرسل إلينا حبيبنا النبي ليكون نورا في طريق الظلمات. إن أعظم فرصة للنجاح هي التمسك بديننا وتعاليمه. وهو الذي اهتم بوجود مواقف كثيرة لا يحدث فيها التخريب والفساد على الأرض.

لأن هذا التخريب يضر بالطلاب وبالواجهة العامة للمدرسة ويمكن أن يؤدي إلى حوادث تودي بحياة الطلاب… فهو يدمر حياة البشر والمرافق العامة التي ليست ملكاً لها وعلينا أن نتجنب هذا الإثم العظيم.

آيات قرآنية عن عدم إفساد بث المدرسة في الراديو

وتطال مظاهر التخريب والعبث بالمرافق المدرسية الطلاب في كافة المراحل الدراسية، ولكن أبرزها هي المرحلتان الثانوية والمتوسطة. هذه المرحلة هي مرحلة المراهقة، والتي تتطلب الرعاية اللاحقة والتوجيه.

تلعب التغيرات البيولوجية والنفسية دوراً مهماً في سلوكيات الطلاب، ومع غياب الأسرة والمجتمع انتشرت هذه السلوكيات ولم تقتصر على تخريب المدرسة والحافلة فقط، بل المؤسسات العامة أيضاً.

لقد تم إنشاء هذه المؤسسات لمساعدة المواطنين، وقد أعطانا الله العقل لنملأ الأرض بالحياة بعد أن استعادها. كيف نبحث عن المخربين هناك؟ وهدد في آياته الكريمة الفاسدين والمخربين بالعقوبات المؤلمة.

سورة المائدة: “وقالت اليهود يد الله مغلولة” كانت أيديهم مغلولة ولعنوا بما قالوا. «بل يداه مبسوطتان. ينفق مما يريد.” . ويزداد كثيراً، ومن ذلك ما أنزل إليك من ربك طغياناً وكفراً. وأوقعنا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة. كلما أوقدوا ناراً يا رب أطفئها، ويتقاتلون. الفساد في الارض . والله لا يحب المفسدين. (64)

سورة الشعراء: “فاتقوا الله وأطيعوا (150) ولا تطيعوا أمر المسرفين (151) الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون (152)”.

الإذاعة تتحدث عن النقل المدرسي

والتخريب يأتي من مصاحبة الأشرار الذين يشجعون من حولهم على فعل كل شيء سيئ، بالإضافة إلى التقليد وتقليد المشاهد والتخريب المنتشرة في الصور المتحركة.

بالإضافة إلى عدم المعرفة الكافية بالقواعد والنظام المدرسي، يؤدي ذلك إلى إفساد مرافق الطلاب. ولذلك لا بد من توفير بث إذاعي جاهز في وسائل النقل المدرسي يحتوي على كل ما حرمه صلى الله عليه وسلم وهو تخريبي ولا يسبب أي ضرر.

وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن في الجسد مضغة. فإذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله. فهو القلب» صحيح مسلم.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الإيمان خمس وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق” رواه مسلم.

كلمة صباحية حول صيانة النقل المدرسي

وأدى ضعف العقيدة الدينية وغياب التعليمات العامة لصيانة المرافق إلى انتشار ظاهرة التخريب بين الطلاب، كونهم أقلية تقوم بصيانة النقل المدرسي.

لذلك لا بد في فقرة واحدة من توضيح أهمية النقل المدرسي والاهتمام بنظافته وتجنب التخريب. لأنه سيكون له تأثير على العملية التعليمية برمتها، فهو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب.

  • النقل المدرسي هو وسيلة نقل عام ومن واجب جميع الطلاب الحفاظ عليه. إذا كسرت شيئا ما، عليك إصلاحه.
  • كلنا مسؤولون وهو واجب ديني دعا إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث كثيرة.
  • إن الله جميل يحب الجمال، لذلك يجب أن نحافظ على جمال كل من حولنا، وخاصة الأشياء التي نستهلكها يوميا، مثل النقل المدرسي.
  • نحن هنا اليوم، لكننا سنترك المدرسة بعد سنوات ليست طويلة، وأخلاقنا هي ما نحن عليه، لذا يجب أن نتركها خلفنا حتى بعد مغادرتنا. وحتى لا نعاقب على ذلك.
  • قال الله تعالى: “وتعاونوا على العدل والتقوى”، وطلب الله تعالى منا أن لا نفسد في الأرض ولا نفسد. رغم أن النقل المدرسي اختراع وصناعة بشرية، إلا أننا إذا تعاونا سنتحمل المسؤولية عنه، انقذوه أو دمروه!
  • إذا كنت تريد الكتابة والرسم، فإن مستنداتك هي الورقة المناسبة، وليس جدار الحافلة المدرسية. وهذا الأمر يخص جميع الطلاب وليس فئة معينة.
  • الحافلة المدرسية ملكنا مؤقتًا والنظافة مسألة إيمان. ولذلك يجب أن نحافظ على نظافتها وعدم إتلافها أو إيذاء الآخرين من بعدنا عندما نستخدمها.
  • الحافلة المدرسية هي واجهة. فكيف نخرج من مدرستنا سيئة السمعة بعد أن مد أساتذتها أيديهم واحتضنونا لنتعلم العلم النافع؟

استنتاجات الراديو حول النقل المدرسي

الطلاب المتمردون هم الذين يتصرفون بتهور ويسعون جاهدين لتدمير جميع الممتلكات أمامهم طالما أنها ليست ملكًا لهم ولا تعود بالنفع على الجمهور. ولذلك فإن الإذاعة المدرسية والتخطيط من شأنه أن يحد من انتشار هذه الظاهرة.

1- الاستنتاج الأول

يعد النقل المدرسي من أهم الوسائل في نظام التعليم حيث أنه ينقل الطلاب بغرض التعلم والمعرفة. فكيف لا نحافظ عليها؟ إنها أمانة بين أيدينا ويجب ألا نخربها وننصح من يرتكب هذه الجريمة.

2- الاستنتاج الثاني

وأظهرت الدراسات زيادة في نسبة الطلاب الذين يقومون بتدمير ممتلكات المدرسة في السنوات الأخيرة. لذلك لا بد من الانخراط والمشاركة في الحملات التوعوية لحماية الممتلكات العامة بما يعود بالنفع علينا وعلى الآخرين.

3- الاستنتاج الثالث

ينفق مديرو المدارس الآلاف كل عام لصيانة وإصلاح أعمال التخريب التي يمارسها الطلاب. فلماذا لا نحافظ على هذه المباني ونحد من المشاكل الكبيرة التي يعاني منها المجتمع بدءاً منا؟ وعلى ذلك نؤجر ونفوز في الدنيا والآخرة.

تحميل برنامج إذاعي عن النقل المدرسي بصيغة PDF

لقد تطورت السلوكيات العدوانية في المؤسسات التعليمية ومن أسوأ الأفعال التي يرتكبها الطلاب هو تدمير الممتلكات. ولا يقتصر هذا على الشباب فقط كما رأينا في الماضي، بل بدأت الفتيات أيضًا في مهاجمة أقرانهن وإتلاف المرافق المدرسية.

إنها ظاهرة مؤسفة حقًا وتضر بالصورة العامة لنظام التعليم. ويتطلب الأمر موقفا جديا من المهنيين والأسر لمراقبة سلوك أطفالهم، سواء الإناث أو الذكور.

يجب توجيه الطلاب دائمًا من خلال إعداد بث إذاعي مسجل مسبقًا حول النقل المدرسي وتشجيعهم على حماية ممتلكات المدرسة حتى تحافظ على واجهة جيدة حتى بعد التخرج.

.

وفي نهاية برنامج حول النقل المدرسي هناك عدة دوافع تدفع الطلاب إلى مهاجمة مباني المدرسة وتدمير وسائل النقل المدرسية. وعلى إدارة المدرسة التحقيق في الأمر للحد من هذه الأسباب والحفاظ على واجهة المدرسة.