جعل الله الرجل بيتا لزوجته والمرأة بيتا لزوجها، وأباح لهما أشياء كثيرة لا يجوز لغير المتزوجين أن يفعلوها، وأعطاهما مساحة كافية لاستيعاب رغبات واحتياجات كل فرد، ولكن الله قد جعل المسموح بها ضمن الحدود ووفقا للأنظمة القانونية التي لا تسمح بذلك. ويجوز الخروج عنه لاتباع أحكام الله والابتعاد عن نواهيه.

ماذا يحدث عند دخول القضيب إلى الفم؟

وهناك ضوابط وضوابط كثيرة تكمل النظام يجب اتباعها، ولا ينبغي إهمال تفاصيلها، وكلها تعتمد على العودة إلى الفطرة التي خلق الله بها جميع خلقه، كما ذكر في كتابه العزيز:

«فأقم وجهك للدين. لقد خلق الله الطبيعة التي خلق فيها الإنسان. ولا تغيير لخلق الله . هذا هو الدين الكريم، بل أكثر من ذلك: لماذا لا يعلمون؟

الأصل في هذا الحكم أن المناطق الحميمة للزوج والزوجة هي مكان للنجاسة والأقذار، وأنها يمكن أن تسبب الأذى والأمراض المنقولة جنسيا التي تنتقل إلى الزوجين عن طريق الفم.

وقد اختلف الفقهاء حول جواز إدخال قضيب المرأة في فم المرأة أو تقبيل فرجها أم لا. ولكن ثبت شرعاً أنه لا يوجد نص صريح من الكتاب أو السنة يحرم ذلك.

قال الله تعالى:

«نساؤكم حقلكم فأدخلوا حقلكم حيث شئتم وحافظوا على أنفسكم واتقوا الله فإنكم ملاقوه وبشر المؤمنين».

ليس المقصود من هذه الآية أن تكون مقبولة بشكل عام. بل هذه هي قواعد السلوك الإسلامية التي يجب الالتزام بها في جميع الأمور، خاصة عندما يتعلق الأمر بالجماع بين الزوجين.

قال ابن عابدين الحنفي في رد المحتار :

(سأل أبو يوسف أبا حنيفة عن الرجل يمس فرج امرأته، فتمس فرجه لتحركها، فهل ترى في ذلك بأسا؟ قال: لا، وأرجو أن يكون الجزاء مثل ذلك). سيكون أكبر.)

وقد أباح الله للزوج أن يجامع زوجته في أي وقت وبأي حال، إلا أن هناك شرطين في غاية الأهمية ذكرهما الله في كتابه العزيز فقال:

«ويسألونك عن المحيض. قل هي فتنة فاعتزلوا النساء في فترة الحيض. ولا تقربوهم حتى يطهروا. فإذا تطهروا فأتوهم كما أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.

وقد حرم الله بين الزوجين في فترات صيام الفريضة في رمضان أو في فترات الحج والعمرة، ومن فعل ذلك فهو باطل إلا إذا نسيه أو جاهل؛ ففي هذه الحالة يجب عليه أن يتوب ولا يعود، ولا كفارة له ولا لزوجته. قال تعالى:

«إنما التوبة إلى الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب. فهؤلاء سيتوب الله إليهم. والله عليم حكيم».

أمر الله الزوج أن ينفصل عن زوجته في فترة الحيض أو في فترة النفاس لأنه نجس ومضر لكلا الزوجين وأنه يجب على الزوج أن يرى كل جزء جميل من زوجته والعكس ينطبق أيضا على الزوجة. المرأة، ولأن الدورة الشهرية أو النفاس يمكن أن تضر الزوج لأنها تحتوي على آثار الدم.

وشدد الفقهاء على أنه يجب على الزوج أن يجامع زوجته من حيث خلق الله الإنسان، وأنه لا يجوز له أن يجامعها من أي مكان آخر، فإن ذلك من أحكام اللواط الصغير الذي لا يحبه الله. وليس بواجب، ولم يجوز للزوج أن يجامع زوجته إلا عن طريق التقبيل كما أمره الله.

أما تنظيم تقبيل منطقة الإيلاج أو إدخال القضيب في الفم، فيجوز إذا حدث بين الجماع وبشرط عدم وجود إفرازات داخلية من المرأة. وإذا خرجت أي إفرازات من الخارج فلا حرج عليه، وعليه التأكد من عدم خروجها. أي نجاسة أو مائع يختلط باللعاب ويدخل إلى مؤخرة الحلق.

وأصل الإكراه أن الفم هو الذي يقرأ القرآن وترديده. لذلك لا يجوز لشخص نجس أن يدخل إلى الفم أثناء تلاوة كلمة الله.

وهذه الممارسات تخالف الآداب الإسلامية التي فرضها الله لعباده، كما أنها تخالف الفطرة، ولكنها ليست محرمة.

انظر هنا:

هل يجوز للزوج أن يجامع زوجته أثناء الحيض؟

وقد أباح الله للزوجين الاستماع لبعضهما البعض في أي وضع من الجسم، إلا ما حرم الله أثناء الحيض أو الجماع.

وللزوج الذي لا يستطيع السيطرة على نفسه أن يجامع زوجته في أيام الحيض دون إيلاج، كما ذكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة.

وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:

“وإذا كانت فيهن امرأة حائض لم يأكل معها اليهود ولم يجامعها في بيوتهم. فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى {ويسألونك عن المحيض. قل هو أذى فاعتزلوا النساء في فترة الحيض. [البقرة: 222] إلى آخر الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اصنعوا إلا أن تنكحوا» فبلغ ذلك اليهود فقالوا: «إن هذا الرجل لا يريد أن يدع من أمرنا شيئا» دون أن نختلف» معنا فيه، فجاء. فقال السيد بن حضير وعباد بن بشر: يا رسول الله، اليهود يقولون كذا وكذا، أفلا نجامعهم؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ظننا أنه قد وجدهم، فخرجوا فأهدىهم لبناً للنبي صلى الله عليه وسلم. وأعطيه السلام. ثم أرسل وراءهم وسقاهم. «ففعلموا أنه لم يُعثر عليهم شيئًا».

يجوز للزوج أن يجامع زوجته وهي حائض إلا أن تلبس مئزرا حتى لا يرى ما يضره من أثر دم أو غيره كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عليه السلام.

«سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ماذا أفعل بامرأتي وهي حائض؟ “فقال لك ما كان فوق الثوب”.

ومن أجل التنزه والابتعاد عن الحرام، فمن الأفضل للزوج أن يجامع زوجته بعد أن طهرت، حتى لا يقع الزوج في الحرام، وهذا ما يكرهه الله.

شاهد من هنا

بعد معرفة تنظيم إدخال القضيب في الفم، فإن من كمال صحة الإنسان في الإسلام أن يحرص على اتباع أوامر الله، ويتجنب كل ما لا يرضي الله، وإذا اتبع نظاماً شرعياً سئل فالواجب عليه أن لا يحمل الإنسان نفسه فوق ما يطيقه.

الأسئلة المتداولة

  • هل نزول المني أثناء الصيام يبطله؟

    والمذي لا يفسد الصوم، ولكن يجب على الإنسان أن يتوضأ قبل الصلاة ويتأكد من نظافة ملابسه.

  • هل يجوز للمرأة تقبيل ذكر زوجها على ملابسه؟

    وهذا جائز ما لم يخالف حدود الاستمتاع التي أباحها الدين.

  • هل الحمل يسبب نفور المرأة من زوجها؟

    قد تشعر المرأة بالتعب بسبب الحمل أو تعاني من حالة نفسية قد تتطلب زيارة الطبيب.