يحدث التهاب الأذن الداخلية بشكل مفاجئ ويفاجئ المصاب بإحساس طعن ومؤلم، دون أن يكون هناك أي مرحلة أولية. ويعاني المصاب من عدة مشاكل في الوقت نفسه ويعاني المصابون من آلام مبرحة، مما ينذر بمضاعفات إذا لم يتم تلقي العلاج في الوقت المناسب.

أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع

  1. صعوبة في الرؤية، إذ يعاني المريض بشكل عام من مشاكل عدم وضوح الرؤية وأحياناً تتشكل بقع غير واضحة في الأجزاء الضيقة من الرؤية.
  2. شعور عام بالدوخة والغثيان، مما قد يؤدي إلى القيء المستمر أو الإسهال.
  3. طنين عام في الأذن، يزداد عند تحريك الرأس.
  4. فقدان التوازن وصعوبة تحديد الاتجاه.
  5. ضعف السمع أو حتى فقدانه في أذن واحدة.
  6. ظهور إفرازات من الأذن والشعور بالضغط في طبلة الأذن من الأعراض الرئيسية لالتهاب الأذن الداخلية والصداع.
  7. التهاب وألم في أجزاء غير مرئية من الأذن.
  8. ارتفاع درجات الحرارة والأعراض المصاحبة للحمى.

تشخيص التهاب الأذن الداخلية

  • يخضع المريض لفحص قناة الأذن وفحص حركة طبلة الأذن. لتحديد ما إذا كان هناك ثقب في الغشاء بسبب الالتهاب.
  • إجراء فحص سريع: قم بمراجعة سجل علاج المريض لمعرفة ما إذا كان هناك تاريخ للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى.
  • فحص الأذن الهوائي: تحديد حركة السوائل في طبلة الأذن عن طريق النفخ في الهواء.

بالإضافة إلى أعراض التهاب الأذن الداخلية والصداع، فإن الفحوصات الطبية مهمة؛ للتأكد من وجود التهاب في الأذن الداخلية.

أسباب التهاب الأذن الداخلية

  • التهاب التيه الناجم عن عدوى فيروسية: مثل الأنفلونزا أو إبشتاين بار أو شلل الأطفال.
  • الالتهاب العام: ينشأ من تراكمه في الأنف، والذي يتحول مع مرور الوقت إلى التهاب في الجدار الداخلي للأذن.
  • التراكم: يساعد في بعض الأحيان على إيواء الفطريات الضارة التي تصبح أكثر خطورة كلما طال وجودها.

سبب الصداع المرتبط بالتهاب الأذن الداخلية

  • تناول الكثير من الكافيين: المشروبات الغازية هي أحد الأسباب الرئيسية للصداع كعرض التهابي.
  • الخوف من الألم: يؤدي إلى ظهور أعراض نفسية لدى المصابين.
  • الدورة الشهرية عند النساء: تحفز ظهور الأعراض الجانبية للمرض أو الالتهاب.
  • العوامل الخارجية: مثل الضوضاء أو استخدام الهواتف المحمولة وشاشات الكمبيوتر التي تنبعث منها إشعاعات ضارة بالعين.
  • التعرض للضوء الساطع بعد الاستيقاظ: يؤدي إلى الشعور العام بالدوخة.
  • التوتر: ويعني الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتقليل عدد ساعات اليوم.

العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأعراض التهاب الأذن الداخلية

  • التدخين المستمر يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
  • ويساهم الضعف العام في جهاز المناعة في امتصاص البكتيريا والفيروسات دون رد فعل من الجسم.
  • يتعرض الأشخاص المصابون بالتهاب السحايا، وخاصة الأطفال غير المطعمين، لخطر حدوث مضاعفات.
  • – أن يكون لدى المريض تاريخ من الإصابة بالتهابات الأذن أو الأذن الوسطى.

تقديم الإسعافات الأولية لشخص مصاب بالتهاب في الأذن الداخلية

  • يمكن للمريض التخلص من التوتر والضغط العصبي عن طريق تناول المسكنات.
  • مسح الإفرازات القيحية من الأذن باستخدام عيدان التنظيف أو قطعة من القطن.
  • انسداد الجهاز التنفسي أو دخول الماء إلى الأذن بسبب استخدام السدادات القطنية أو القطن الطبي؛ يمكن أن يسبب دخول الماء مضاعفات، ويمكن أن يسبب مرور الهواء ألمًا شديدًا.
  • تطبيق الكمادات الباردة على المنطقة المؤلمة. لتقليل درجة حرارة تدفق الدم.
  • لا تعرض نفسك للهواء البارد أو تجلس في مكيف الهواء.

العوامل المضادة للالتهابات في الأذن الداخلية

يمكنك الاستمرار في تناول أي من المضادات الحيوية التالية لمدة عشرة أيام:

  • أو غيرها من المضادات الحيوية السيفالوسبورينات.
  • Doxycycline Durex كان هذا أفضل مضاد حيوي لالتهاب الأذن الوسطى.
  • تريميثوبريم / سلفاميثوكسازول (باكتريم)
  • أموكسيسيلين / كلافولانات (أوجمنتين)
  • أموكسيسيلين
  • أزيثروميسين (زيثروماكس)
  • الاريثروميسين.

العلاج المنزلي لالتهاب الأذن الوسطى

  • يساعد رش زيت الزيتون في الأذن على تقليل الالتهاب. يتم سكب بضع قطرات دافئة من زيت الزيتون المخفف في قناة الأذن. لا تستخدم هذه الطريقة إذا كان هناك ثقب في الغشاء الداخلي، وإلا فإنها ستسبب مضاعفات.
  • يمكن شطف قناة الأذن الخارجية بعصير الزنجبيل: ولكن يجب الحرص على عدم دخول السائل إلى قناة الأذن.
  • رش زيت الثوم في أذنيك: انقع الثوم في زيت الزيتون أو زيت السمسم، ثم قم بتصفيته واقطر قطرات دافئة في أذنيك.
  • تغيير وضعية النوم: وهذا عامل فعال في علاج الالتهاب عندما لا يكون حاداً، حيث أن النوم مستلقياً يساعد على تصفية السوائل من الأذن وتوجيهها إلى مناطق بعيدة عن نقطة الضغط.
  • وللتخفيف من الآثار الجانبية للالتهاب يمكن تناول المسكنات العامة

مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين أو النابروكسين.

يؤدي حدوث التهابات في الأذن الداخلية إلى العديد من المشاكل الصحية التي قد تؤدي إلى مضاعفات إذا لم يبادر المريض بمعالجتها.

الأسئلة المتداولة

  • هل التهاب الأذن يسبب آلام الرقبة؟

    نعم هناك علاقة بين آلام الأذن والأعصاب الحسية في الرقبة والفك.

  • هل تساعد مضادات الهيستامين في علاج الأذن الوسطى؟

    لا، لا يوجد دليل على أن مزيلات الاحتقان مثل مضادات الهيستامين تساعد في علاج هذه الحالة.

  • ما هو إعادة التأهيل الدهليزي؟

    تساعد ممارسة العلاج الطبيعي المريض على استعادة التوازن الداخلي في الأذن.

  • هل التهاب الأذن الداخلية يسبب الصمم؟

    المسار الطبيعي للالتهاب غير المعالج هو أن يتفاقم ويسبب أضرارًا جسيمة لجهاز السمع.