تعتبر الشخير من المشاكل الشائعة التي تعاني منها العديد من الأشخا ص، كما أنها موجودة معهم بطريقة سيئة حيُث تعد من الأمور المزعجة للأشخاص ومن تعيش معه في المنزل، حيُث يعتبر الصوت مزعجًا كما يؤثر على نوم الشخص وبعضها يشير إلى وجود بعض الصحة التي تلزم زيارة الطبيب.

1- علاج الشخير أثناء النوم من خلال تغيير وضعية نومك

  • يعتبر من أولى العلاجات البسيطة للشخير أثناء النوم، كالنوم في أوضاع معينة مثل ب- يمكن أن يؤدي الاستلقاء إلى انسداد الشعب الهوائية، مما يصعب دخول الهواء وخروجه من القصبة الهوائية، مما ينتج عنه صوت الشخير.
  • ولهذا السبب لا بد من تغيير وضعية نوم الإنسان من خلال محاولة إيقاظه أثناء النوم حتى يتمكن من تغيير وضعيته الخاطئة أثناء النوم ولا يعود يصدر أصواتاً مزعجة. هذه الطريقة اتبعها العديد من الأشخاص وأثبتت فعاليتها.
  • يتم تغيير وضعية النوم من خلال جعل الشخص ينام على جانبه بدلاً من الاستلقاء على ظهره والاتكاء على وسادة لمنعه من الحركة. تعتبر هذه الطريقة من أنجح الطرق حيث لاحظ من جربوها تحسناً في نومهم وقدرتهم على التنفس بسهولة أكبر أثناء النوم.

2- الحصول على ساعات كافية من النوم

  • النوم غير المنتظم والكافي هو أحد الأسباب الرئيسية للشخير أثناء النوم حيث أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل واضطرابات النوم هم أكثر عرضة للشخير أثناء النوم من غيرهم.
  • لذلك، من الضروري ترتيب أوقات النوم حتى تحصل على نوم مريح. للقيام بذلك، اتبع بعض الخطوات التي ستساعدك على ملاحظة أن نومك يتحسن بعد النوم المستمر لفترة من الوقت. هذه الخطوات هي:
  • تحديد وقت محدد للنوم.
  • خذ قيلولة أقل خلال النهار.
  • تجنب قضاء الوقت في مشاهدة التلفاز أو تصفح الإنترنت.

3- شرب كمية كافية من الماء

  • من طرق علاج الشخير أثناء النوم هو شرب الماء، لأن من أسباب الشخير جفاف الحلق أثناء النوم مما يؤدي إلى زيادة سماكة المخاط ومن ثم يؤثر على عملية التنفس بعدم السماح للهواء بالمرور. من وإلى القصبة الهوائية ويؤدي إلى الشخير.
  • كما أظهرت بعض الأبحاث العلمية أن الأشخاص الذين اعتادوا على شرب كميات كبيرة من الكحول والكافيين يومياً هم أكثر عرضة للشخير أثناء النوم.
  • لذلك ينصح بشرب كمية كافية تتراوح بين 8 إلى 15 كوباً من الماء يومياً لتحسين أداء النوم وتقليل أعراض الشخير أثناء النوم.

طرق أخرى لعلاج الشخير أثناء النوم

1- رفع رأس السرير

  • يساعد رفع رأس السرير على تقليل الشخير أثناء النوم، وذلك من خلال رفع أعلى السرير أو وضع رأس الإنسان بمقدار 10 سم.
  • وهذا يساعد على إبقاء مجرى الهواء مفتوحًا للسماح للهواء بالتدفق داخل وخارج القصبة الهوائية.

2- استخدم شريط الأنف أو موسع الأنف الخارجي

وهو جهاز صغير يتم وضعه في الأنف ويقوم بتوسيع المساحة في الممر الأنفي، مما يحسن التنفس. ويعتبر من أسهل الطرق للحد من الشخير أثناء النوم.

3- استنشاق البخار

  • ومن طرق علاج الشخير أثناء النوم، استنشاق البخار، وذلك من خلال تعريض الوجه لوعاء مملوء بالماء الساخن الذي يخرج منه البخار، أو من خلال جهاز البخار.
  • وتتم هذه العملية من خلال الاقتراب بدرجة كافية، واستنشاق البخار المتصاعد من الوعاء، وتغطية الرأس بالمنشفة حتى يتلقى الشخص كمية كبيرة من البخار.
  • سيساعده ذلك على فتح مجرى التنفس، مع الحرص على عدم الاقتراب من الحاوية لتجنب خطر الإصابة بالحروق من البخار.

4- فتح الممرات الأنفية

  • قد يعاني بعض الأشخاص من احتقان الأنف بسبب تعرض الشخص لنزلة برد أو حساسية الأنف أو التهاب الجيوب الأنفية.
  • ويعتبر الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض من أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالشخير أثناء النوم.
  • وهذا يسمح للهواء بالدوران والتحرك بشكل أبطأ، مما يحسن عملية التنفس أثناء النوم ويقلل من أعراض الشخير أثناء النوم.

العوامل التي تؤدي إلى الشخير أثناء النوم

1- الوزن الزائد

  • تعتبر السمنة بشكل عام من الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض والأعراض المزعجة مثل الشخير أثناء النوم.
  • الوزن الزائد يؤدي إلى انقطاع النفس ومرور الأكسجين عبر القصبة الهوائية، مما يؤدي إلى الشخير أثناء النوم.
  • لذلك ينصح الأطباء دائمًا من يعانون من الشخير أثناء نومهم ويعانون من زيادة الوزن في نفس الوقت بمحاولة إنقاص الوزن واتباع الحميات الغذائية وممارسة الرياضة لتقليل الوزن وعلاج الشخير أثناء نومهم.

2- الحنك الرخو

  • من أكبر المشاكل التي تؤدي إلى الشخير أثناء النوم هي حالة الحنك الرخو، مما يعني ارتخاء عضلات الحنك واللسان أثناء النوم، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس أثناء النوم وحدوث الشخير.
  • لذلك ينصح الأطباء بعلاج هذا السبب من خلال أداء بعض التمارين لعضلات الفك، والمعروفة في الطب باسم “تمارين الفم والبلعوم”، وذلك من خلال أداء بعض التمارين من خلال حركة اللسان وأجزاء من الفم.
  • وقد أثبتت الدراسات أن هذا الأسلوب العلاجي له تأثير كبير في علاج الشخير أثناء النوم بعد استخدامه لمدة 3 أشهر، وقد أثبت فعاليته في العلاج وأدى إلى تحسن المرضى بنسبة 59%.

3- عادة التدخين

  • التدخين من العوامل التي تؤدي إلى الشخير أثناء النوم. كما يؤثر على صحة الإنسان بشكل عام، حيث يسبب أمراضاً خطيرة مثل أمراض الرئة والقلب ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة.
  • يؤثر التدخين على التنفس أثناء النوم، مما يجعل الإنسان يشعر بضيق في الصدر وحرقان في الجيوب الأنفية، مما يؤدي بدوره إلى احتقان في الشعب الهوائية وبالتالي الشخير أثناء النوم.

4- شرب المشروبات الكحولية

  • تسبب المشروبات الكحولية العديد من المشاكل الصحية، بما في ذلك الشخير أثناء النوم، خاصة عند الأشخاص الذين اعتادوا على شرب كميات كبيرة من الكحول قبل النوم.
  • ويؤدي ذلك إلى جفاف الحلق والفم، مما يؤثر لاحقاً على القدرة على النوم الصحي ويؤدي إلى الشخير أثناء النوم.
  • لذلك ينصح الأطباء الأشخاص الذين يشربون الكحول يومياً، وخاصة قبل الذهاب إلى النوم، بالتقليل من كمية الكحول أو عدم شربها مباشرة قبل الذهاب إلى السرير. كما ينصحون الناس بشرب كمية كافية من الماء يوميا لتجنب الشخير أثناء النوم.

5- الحمل

  • يعد الحمل من أصعب الأوقات التي تمر بها المرأة الحامل، لما يصاحبه من صعوبات ومعاناة وتقلبات هرمونية ومزاجية بالإضافة إلى بعض المشاكل الصحية التي يجلبها الحمل.
  • من أهم أعراض الحمل هو الشخير أثناء النوم، والذي يحدث لعدة أسباب مثل:
  • الإجهاد والتعب الناتج عن الحمل، بالإضافة إلى صعوبة القيام بالأنشطة اليومية بسبب ثقل الجسم لدى بعض النساء الحوامل وصعوبة الحركة.
  • والسبب العلمي لذلك هو أن هرمون الحمل يسبب ضعف في عضلات الأنف والحنجرة والفم، مما يؤثر على جودة التنفس أثناء النوم، مما يجعل المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بالشخير.

الشخير أثناء النوم من المشاكل التي تؤرق الكثير من الأشخاص، لكن لا توجد مشكلة بدون حل. يمكنك علاج الشخير أثناء النوم في ثلاث خطوات، كما يمكنك استشارة الطبيب وطلب المساعدة.

الأسئلة المتداولة

  • كيف تعرف إذا كنت تشخر؟

    عادة لا يسمع الإنسان شخيره لأنه بمجرد أن يستيقظ يختفي الشخير فلا يستطيع سماع شخيره حتى لو كان بصوت عال. وعادة ما يصاحب الشخير أعراض مثل جفاف الفم عند الاستيقاظ وزيادة إفراز اللعاب أثناء النوم.

  • هل الشخير يسبب الصداع؟

    يعد الشخير أثناء النوم من أخطر أسباب الصداع الصباحي.