عندما ترى الزوجة الأولى أن زوجها الآن متزوج من امرأة أخرى، يتركها شعور قاسٍ بالخذلان والخيانة، ولا تفضل أي امرأة أن تصبح خليلة لها، ولكن لماذا أطلق عليه هذا الاسم خليلة؟

سبب تسمية الزوجة الثانية بالجبانة

وعندما تدخل المرأة الثانية حياة المرأة الأولى تسبب لها ضررا كبيرا، ولهذا سميت ضررا، أي أنها تلحق الضرر بالمرأة الأولى.

تدخل حياتها، وتأخذ زوجها منها، وتقاسم معها نفقات معيشة أولادها، ثم تأخذ منها كل شيء كاملاً دون أي خصومات. ولحسن الحظ، فقد أوضح الدين أن هذا الفعل ليس جيدًا أبدًا، وأن المرأة الأولى لا ينبغي أن تتحمل هذا، وبالتالي حقها في العدالة في هذه العلاقة. .

هل ظهرت كلمة “ضى” في الإسلام؟

وهي كلمة عربية قديمة وليست بالعامية كما يظن البعض ولكنها منتشرة بين العوام والدليل على ذلك وقوعها في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم. وعلى ألسنة نسائه الكرام، وعلى ألسنة أزواجه.

“جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إن لي زوجا، ولي زوجة، وأنا راضية بزوجي. أقول: أعطاني كذا وألبسني كذا، وهذا كذب؟ وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من رضي بما لم يؤته مثل لبس ثوب الكذب».

وعن المغيرة بن شعبة قال: ضربت امرأة من بني لحيان ضحيتها بعمود من الفسطاط فقتلتها، وكان في المقتولة شاة، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم دية لها. عزبة القاتل، وليس في بطنها عجب».

هل وردت كلمة ذره في القرآن؟

وكلمة ذرّة لم ترد في القرآن بمعنى الزوجة الثانية، ولكنها تعني الضرر الذي يصيب الإنسان ويفقده السيطرة على شؤونه.

قال الله تعالى: “ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله”. قل أرأيتم ماذا تدعون من دون الله إن أراد الله أن يضرني؟ هل هم الكاشفون؟ لقد آذاه أو أراد أن أرحمه. فهل هؤلاء هم الذين يحجبون رحمته؟ قل حسبي الله عليه المتوكلون.

كلمة مؤذية في الأمثال الشعبية

الأمثال الشعبية مليئة بالعديد من الأبيات التي تحاكي الأذى بشكل واضح، وكانت مشهورة جدًا في العصور القديمة.

  • الضرر هو ضرر، حتى لو كان في وسط الزجاج.
  • اجلس على الزجاج ولا تجلس على الزجاج.
  • جاءت المرأة الحزينة وكانت سعيدة عندما وجدت مكانا لنفسها.
  • بسبب ضربة القدر، تم إغلاق المدينة.
  • نار التعايش وجنة الإنسان.

هل يصح تسمية الزوجة الثانية زوجة ضرة؟

لقد سبق أن ذكرنا أن تسمية المرأة بهذا الاسم لأنه يُنظر إليها دائمًا على أنها ضارة وتجلب أيامًا سيئة، ورغم أن هذا يحدث بالفعل، إلا أنه ليس شيئًا يمكن التعايش معه في الحياة!

إذا كان لديك شريك بالفعل، فقد أصبح هذا حقيقة، لذلك عليك أن تبدأ في التعامل معه بتفهم ودون تعصب. أنت تواجه شيئًا قد حدث بالفعل. هل تريد أن تبقى غير سعيد؟ أم أن حياتك ستصبح تستحق العيش مع مرور الوقت؟

بالطبع عليك أن تختار الخيار الثاني وتحاول التكيف مع وجود هذه المرأة، فتعاملها أحيانًا بلطف وأحيانًا تسميها بما تريد أن تسميك به النساء، وفي النهاية ستصبح المرأة زوجك، أي من أهلك.

ويبدو واضحاً أن هذا الأمر صعب عليك، وليس بالأمر السهل، لكن إذا احتسبت أجر الله، خفف ثقل الأمر عن قلبك، فهو سبحانه حتى شوكة الذي هو يكافئنا.

ليس مطلوبًا منك أن تحبها أو تعتبرها صديقتك. يكفي معاملتهم باحترام وبدون إهانات. يمكنك اعتبارها جارتك إذا كان ذلك سهلاً.

سبب تسمية الزوجة الثانية بالزوجة الزميلة هو بسبب حالة الزوجة الأولى وطريقة رؤيتها لهذه المرأة على أنها دخيلة على حياتها وتسرق منها كل ما تملك في العالم.