أصبح ثقب الأنف مؤخراً اتجاهاً شائعاً جداً بين الفتيات والنساء بهدف إضافة قرط إلى هذا الثقب. وهي شائعة جدًا، لكن يجب اتباع بعض النصائح حتى لا تؤدي إلى مشاكل صحية عديدة.

ماذا يجب أن أفعل بعد ثقب الأنف؟

الرعاية والاهتمام في هذا المجال ضروريان لتجنب المشاكل الصحية التي قد تنشأ نتيجة العدوى.

  • يجب ألا تلمسي الثقب بيديك إلا بعد غسلهما جيداً.
  • ولمنع غلق الثقب مرة أخرى، يجب على الفتاة أو المرأة ترك القرط في أنفها لمدة 6 أسابيع على الأقل دون إزالته ويمكنها بعد ذلك إزالته في المساء إذا رغبت في ذلك.
  • يجب على المرأة الاستمرار في ارتداء الأقراط، وإلا قد ينسد الثقب بعد فترة قصيرة.
  • يمكن أن تتعرض هذه المنطقة للبكتيريا بشكل مستمر، مما يؤدي في النهاية إلى الالتهاب. لذلك يجب الحرص على غسلها يومياً بالماء والصابون.
  • خلال النهار، من الأفضل تحريك القرط إلى مكانه لضمان عدم حدوث عملية شفاء للثقب مهما كان صغيراً.
  • يجب تعقيم الثقب يومياً باستخدام المحلول الطبي وقطعة من القطن.
  • تأكد من مراقبة الأذن جيدًا. إذا لاحظت احمرارًا أو ألمًا أو سائلًا أصفر اللون، يجب عليك طلب العناية الطبية فورًا حيث تشير هذه الأعراض إلى احتمالية الإصابة بالعدوى في المنطقة.
  • ابتعدي عن أي شيء قد يسبب الالتهاب، مثل التصاق طرف القرط بالملابس أو الخيوط. هذا التوتر يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب. ولذلك يجب الصبر عند لبس الملابس حتى لا يحدث ذلك.
  • ومن الأفضل استخدام وسادة الرقبة المخصصة للسفر حتى لا يسبب الثقب أي احتكاك.
  • المكياج التجميلي ليس هو الوقت المناسب أبدًا لأنه قد يسبب التهابًا أو عدوى في الثقب.
  • إن الذهاب إلى حمام السباحة مباشرة بعد ثقب الأنف ليس قرارًا حكيمًا على الإطلاق، لأن المواد الموجودة في هذا الماء يمكن أن تسبب التهابًا وتهيجًا شديدًا.
  • يجب تغيير أغطية الوسائد التي تنام عليها يومياً لمنع البكتيريا.

مشاكل ثقب الأنف

على الرغم من المظهر الجميل الذي يتركه هذا القرط خلفه، إلا أن ثقب الأنف يمكن أن يؤدي إلى عدد من المشاكل الصحية التي تسبب في النهاية الكثير من الألم. ولتجنب ذلك يجب اتباع النصائح بعد ثقب الأنف.

1- العدوى

ويحدث ذلك لعدة أسباب، أهمها الأدوات المستخدمة لثقب الأذن، والتي يمكن أن تؤدي في النهاية إلى انتقال الفيروسات إلى الدم. وهناك أدلة تشير إلى أن أنواع العدوى التي تنتقل بهذه الطريقة خطيرة بالفعل، مثل فيروس الكزاز، وفيروس التهاب الكبد الوبائي سي.

بالإضافة إلى ذلك، توجد البكتيريا بشكل طبيعي بشكل رئيسي في المنطقة المحيطة بالأنف، والتي يمكن أن تتلامس مع جرح ثقب القرط، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية والتهابات.

2- النزيف

من الطبيعي أن ينزف الثقب في البداية بغض النظر عن مكانه، لكنه خطير جدًا في هذه المرحلة. لأنه موجود في المنطقة العازلة، مما قد يؤدي فيما بعد إلى تكوين ورم دموي وعدوى.

3- الحساسية

في بعض الأحيان لا يتقبل الجسم المعادن الأجنبية، خاصة إذا كنت تستخدمين في الأصل أقراطًا مصنوعة من معدن أجنبي غير طبي. لذلك، اختاري الأقراط بعناية. حتى لا يسبب مشاكل صحية يصعب علاجها.

4- مشاكل الأعصاب

الأنف منطقة حساسة للغاية ويمكن أن يؤثر الثقب على الأعصاب في هذه المنطقة. وما لم تكن النتيجة وخيمة وخطيرة، فإن الثقب عادة ما يؤدي إلى ألم شديد وتنميل بسبب كثرة الأعصاب المجاورة.

5- أثر واضح

إذا تعرض هذا الجرح الصغير لعدوى أو عدوى أو مشكلة تتعلق بثقب الأذن، فإن فرص تركه علامة عالية جدًا.

6- الاختناق

القرط الموجود في الأنف صغير جدًا، مما يجعله عرضة لدخول الجهاز التنفسي. إذا علقت هناك، يمكن أن تسبب الاختناق، لذا فإن إزالتها ليس بالأمر السهل على الإطلاق.

كيف تخترق أذنيك بأمان

على الرغم من المخاطر الكثيرة التي ينطوي عليها ثقب الأذن، إلا أنه يعطي مظهرًا فريدًا وتفضله الكثير من النساء، لذلك يجب اتباع بعض النصائح للحماية دائمًا من المخاطر.

  • ليس من الآمن أن تقومي بهذا الإجراء بنفسك، ولكن من الأفضل أن تذهبي إلى شخص مدرب على هذا الإجراء.
  • يجب أن يكون لدى الشخص الذي يقوم بإجراء ثقب الأنف معقم لليدين وقفازات.
  • من المهم أن تكون الأدوات المستخدمة جديدة تمامًا ونظيفة ولم يستخدمها أي شخص من قبل لثقب أنفه.
  • تأكد من اختيار معدن لا يسبب الحساسية، مثل التيتانيوم أو الذهب عيار 14-18 قيراط أو النيوبيوم أو الفولاذ الجراحي.
  • من الأفضل عدم وضع كريمات الوجه الموضعية بالقرب من الأنف إلا بعد مرور فترة زمنية كافية على إجراء الثقب.
  • وينصح بعدم لمس القرط إلا أثناء التعقيم، وتحديداً في الأيام القليلة الأولى.
  • من الأفضل الاستحمام بالماء الفاتر واستخدام الدش بدلاً من حوض الاستحمام.
  • تجنب غسل وجهك بالماء الساخن وحاول إبعاد المستحضر عن أنفك قدر الإمكان.

هل يتطلب ثقب الأنف زيارة الطبيب؟

عادة لا يكون ذلك ضروريا لأن الإجراء بسيط وإذا تم اتباع النصائح الطبية اللازمة فلن تكون هناك مضاعفات تتطلب ذلك. ومع ذلك، هناك حالات تحتاج فيها إلى زيارة الطبيب على الفور.

  • إذا كان هناك تورم أو احمرار في مكان الثقب أو حوله.
  • ظهور دم أو مادة خراج في مكان الوخز، وهو عبارة عن سائل أصفر أو مخضر
  • الإصابة بالحمى أو الشعور بالتعب والإرهاق.

كيفية التعامل مع عدوى ثقب الأنف

وهذا الأمر قد يجعل البعض متوترين في البداية، إلا أنه يحتاج إلى سلوك هادئ وحكيم للتعامل مع الموقف بذكاء. العلاجات المنزلية يمكن أن تلعب دورا فعالا هنا.

  • تعتبر كمادات الماء الدافئ مع الملح مثالية جدًا لأنها تزيد من الدورة الدموية، مما يجعل الخلايا أكثر مقاومة للالتهابات ويسرع شفاء الجروح.
  • الكمادات الباردة هي أفضل طريقة لتخفيف التورم والألم الناتج عن الثقب. لا ينبغي وضع هذه الكمادات مباشرة مع مكعبات الثلج لأنها ضارة جدًا بالبشرة، ومن الأفضل وضعها من خلال قطعة قماش أو قطعة قماش عازلة.
  • يساعد شاي البابونج على تخفيف الالتهاب بسرعة. كل ما عليك فعله هو وضع الأكياس في الماء الساخن، ثم تركها تبرد لمدة 20 دقيقة تقريبًا ثم وضع الكيس على الثقب.
  • لتقليل التورم والالتهاب، يمكنك استخدام الأسبرين. ويتم ذلك عن طريق إذابة 4 إلى 6 أقراص منه في كمية قليلة جداً من الماء لتكوين معجون ووضعه على الأنف قبل النوم مباشرة.
  • المطهرات القوية للجروح ليست مناسبة لهذه الحالة على الإطلاق، لذا من الأفضل الابتعاد عنها. ليست هناك حاجة لاستخدام زيت شجرة الشاي أو البيتادين أو بيروكسيد الهيدروجين أو الكحول المركز، فهذه جميعها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم شدة الإصابة، مما يؤدي إلى ندبات لا تختفي بسرعة.

هناك نصائح ما بعد ثقب الأنف ستجنبك الإصابات والمضاعفات الخطيرة، ويجب عليك تنفيذها جميعاً لأنك إذا نسيت أياً منها ستخلق مرتعاً للالتهابات والبكتيريا، مما يخلق مشكلة صحية ستفسد استمتاعك بها. ثقب التجربة الجديدة.