يعتبر سرطان الثدي من المشاكل الصحية التي تضر المرأة نفسياً وجسدياً في نفس الوقت. والسبب هو أنهم يواجهون مرضًا يحرمهم من الصحة والأنوثة في نفس الوقت، وليس من السهل أن تفقد المرأة هذه الأخيرة. والأسوأ من السرطان هو احتمال تكرار المرض، خاصة في ضوء الاختلافات الأخيرة في العلاج.

سرطان الثدي بعد العلاج الإشعاعي

السرطان اسم أول والسبب أنه لا يجوز ترك الإنسان. وفي حالة الإصابة بسرطان الثدي قد يضطر الطبيب إلى إزالة جزء من الثدي لإنقاذ حياة المرأة التي أمامه.

في بعض الأحيان يضطر إلى الخضوع للعلاج الإشعاعي، وفي هذه الحالة هناك أيضًا احتمالية تكرار المرض.

لماذا يعود سرطان الثدي؟

واحدة من أكثر اللحظات المؤلمة التي يمكن أن تحدث لمريضة سابقة بسرطان الثدي هي عودتها إليها لأنها عانت من العديد من أنواع العذاب المختلفة. ولكن ما الذي يمكن أن يجعل جسدها يفعل هذا؟

  • يلعب العمر دورًا كبيرًا هنا: فكلما كانت المرأة أصغر سناً قبل سن 35 عامًا، زادت احتمالية عودتها إليها.
  • تلعب المرحلة التي كان فيها السرطان قبل العلاج أيضًا دورًا كبيرًا، خاصة إذا كان حجم ودرجة ومدى الانتشار كبيرًا في السابق.
  • ويلعب نوع السرطان أيضًا دورًا في زيادة فرصة تكرار المرض، على سبيل المثال في سرطان الثدي الالتهابي وسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
  • وجود مستقبلات لهرموني الاستروجين والبروجستيرون.
  • لدى بعض الأشخاص بشكل طبيعي جين يسمى HER-2 في أجسامهم والذي يسبب عودة السرطان.
  • عادةً ما يتسبب العلاج الإشعاعي في حدوث تشققات في الحمض النووي تؤدي إلى موت الخلايا السرطانية. ومع ذلك، في بعض الأحيان لا تموت جميع الخلايا، وبالتالي من المرجح أن تنمو مرة أخرى في المستقبل.
  • والأمر أسوأ عندما تنمو الخلايا السرطانية في مكان آخر غير الثدي بسبب ورم خبيث.
  • إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها السرطان في منطقة العقدة الليمفاوية، فمن المرجح أن يزيد ذلك من فرصة تكراره في المستقبل.
  • ما يسبب انتشار الخلايا السرطانية مرة أخرى هو مستوى نشاط انقسام الخلايا السرطانية. وهذا يجعلهم يعودون أكثر عدوانية في المرة القادمة.

أعراض تكرار الإصابة بسرطان الثدي

عندما يعود سرطان الثدي، يكون أكثر عدوانية من ذي قبل ويمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. الفحص المبكر يجعلها أقل خطورة. لإنقاذه في وقت مبكر.

1- العودة إلى نفس المكان

على الرغم من أن سرطان الثدي يتكرر في أماكن أخرى بعد العلاج الإشعاعي، إلا أن نفس البقعة تكون عرضة أيضًا، أي في أنسجة الجلد، وهذا له أعراض يمكنك الها بنفسك.

  • ظهور كتلة مرئية في الثدي الذي كان مصاباً بالسرطان سابقاً.
  • يصبح الثدي ثابتًا إلى حد ما بشكل غير طبيعي.
  • يبدو الثدي منتفخًا أو أحمر اللون بشكل مستمر.
  • وفي بعض الأحيان لا يكون التورم كاملاً، بل يظهر على شكل نتوءات.
  • يصبح الجلد أكثر سمكا قليلا.
  • الأكثر وضوحًا هو ظهور كتلة جلدية مرئية.

2- حالة التكرار الإقليمي

يحدث هذا عندما ينتشر السرطان الجديد إلى موقع قريب من الثدي، وخاصة إلى العقد الليمفاوية، إما في الترقوة أو عظم الصدر أو تحت الذراع، ويظهر هذا أيضًا مع أعراض مميزة.

  • ألم شديد جداً في الكتف والذراع.
  • يتناقص الشعور في الذراع والكتف بمرور الوقت.
  • ألم في الصدر لا يطاق.
  • ليس من السهل ابتلاعها كما كان من قبل.

3- التكرار عن بعد

ويحدث ذلك عندما يعود سرطان الثدي بعد العلاج الإشعاعي، ولكن في مكان مختلف تمامًا عن الأول، سواء في العظام أو الكبد أو الرئتين، وتظهر بعض الأعراض في الجسم.

  • لا اريد ان اكل.
  • الصداع الشديد المستمر.
  • أجد صعوبة في التنفس.
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  • النوبات.
  • خسارة الوزن بشكل ملحوظ جداً.

هل من الممكن التخلص من سرطان الثدي المتكرر؟

الإجابة هي، بالطبع نعم. وقد وصف الطب عددًا من العلاجات لهذا النوع من السرطان، لكن الاختيار بينها يعتمد على نوع السرطان الذي عاد وشدته.

  • الاستئصال: يمكن استخدام هذه الطريقة في العلاج حتى لو كان العلاج الأول هو الجراحة، وهو علاج يزيل المشكلة بسرعة في معظم الحالات.
  • العلاج الكيميائي: من مميزات هذا الأسلوب العلاجي أنه لا يحتاج إلى عملية جراحية لأنه يقتل الخلايا السرطانية. المشكلة الوحيدة هي الآثار الجانبية المرتبطة به.
  • العلاج الهرموني: يتم استخدام طريقة العلاج هذه فقط إذا كانت الهرمونات هي سبب تكرار المرض.
  • العلاج المناعي: في بعض الأحيان يكون ضعف المناعة لدى مريضة سرطان الثدي هو السبب في إصابتها بسرطان الثدي مرة أخرى ويكون العلاج المناعي مفيداً جداً في حالتها.
  • العلاج الإشعاعي: هذا الإشعاع له آثار جانبية أقل من العلاج الكيميائي لأن الأشعة السينية تقتل الخلايا السرطانية.
  • العلاج الموجه: يتضمن هذا العلاج تدمير خلايا أو بروتينات محددة معروفة.

منع تكرار الإصابة بسرطان الثدي

وعلى الرغم من أن ذلك يحدث نتيجة لعوامل عديدة، إلا أنه يمكن للمرأة الاعتماد على بعض الاحتياطات لمنع جسمها من الإصابة بالسرطان مرة أخرى.

  • يمكنها استخدام العلاج الهرموني من وقت لآخر لأن ذلك يقلل من فرصة عودة السرطان.
  • إذا خضعت لعملية جراحية لعلاج السرطان، فمن الأفضل المتابعة بالعلاج الإشعاعي، مما يساعد على تأخير تكراره.
  • إذا كان سبب إصابتك بالسرطان هو زيادة البروتينات، فأنت بحاجة إلى تناول الأدوية التي تهدف إلى تقليلها، ولا يمكن القيام بذلك إلا تحت إشراف الطبيب المعالج.
  • ومن أكثر الحالات شيوعاً هي تكرار الإصابة بسرطان الثدي ولكن في العظام. ولمنع ذلك، يجب عليك تناول الأدوية التي تدعم تكوين العظام.
  • النظام الغذائي الذي يضمن بقاء وزنك مثاليًا في جميع الأوقات سوف يحميك من السرطان.
  • مارس الرياضة بانتظام.
  • الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية من خلال كميات كافية من الخضار والفواكه والحبوب.
  • تجنب التدخين والكحول قدر الإمكان، بحد أقصى كوب واحد يوميًا إذا لزم الأمر.
  • أظهرت بعض الدراسات أن النساء المرضعات أقل عرضة من غيرهن للإصابة بسرطان الثدي.

كيف تتخلصين من سرطان الثدي إلى الأبد؟

ويجب على كل امرأة تعاني من هذا الألم أن تكون مستعدة للتخلص منه نهائياً، لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان الراحة الكاملة من الألم.

1- استئصال كتلة الورم

هو إجراء جراحي يقوم فيه الطبيب بإزالة جزء فقط من الثدي، أي الأجزاء المصابة بالورم وبعض الأنسجة المحيطة، ويترك باقي الثدي سليمًا.

2- استئصال الثدي

خلال هذه العملية يقوم الطبيب بإزالة الثدي بأكمله. والسبب في ذلك هو أن الورم قد انتشر إلى أجزاء مختلفة من الثدي وفي بعض الأحيان يضطر إلى إجراء عملية استئصال الثدي المزدوج، أي إزالة كلا الثديين في نفس الوقت.

3- استئصال الثدي الوقائي

في بعض الأحيان يلجأ الطبيب إلى إزالة جزء من الثدي السليم لتقليل خطر الإصابة بالضرر. ومع ذلك، في هذه الحالة مطلوب متخصص.

إن تكرار الإصابة بسرطان الثدي بعد العلاج الإشعاعي ليس مؤكدًا ولا بعيد المنال. من المهم فقط أن تتبع المرأة الإجراءات الوقائية لمنع حدوث ذلك.