ومن الأمثلة على المدن الكبرى التي بناها المسلمون مدينة البصرة، ومدينة الكوفة، ومدينة بغداد، ومدينة واسط في العراق، ومدينة القاهرة، ومدينة حلوان، ومدينة الفسطاط في مصر. بالإضافة إلى مدينة تونس ومدينة القيروان والعديد من المدن الأخرى.

بنى المسلمون المدن لأغراض مختلفة مثل:

  • وقام المسلمون ببناء المدن لأغراض مختلفة، مثل جعل هذه المدن عواصم إسلامية.
  • وتشير المدن الإسلامية إلى ما بناه المسلمون لأنفسهم، وهي تختلف عن المدن الرومانية والفارسية التي ارتحلوا إليها.
  • وتوجد العديد من المدن الإسلامية في بلاد الشام والعراق ومصر والأندلس.
  • ولا يزال بعضها موجوداً حتى اليوم مثل البصرة وبغداد والقاهرة، والبعض الآخر مثل الفسطاط انقرضت.
  • وتقدم الإسلام واجتمع العرب لفتح مدن العراق والشام ومصر.
  • في البداية كانت زوجاتهم وأطفالهم يرافقونهم عندما يذهبون للغزو أو الغزو، وعندما يفتحون بلدًا يعيشون في أطرافه.
  • وقد ظهر ذلك بوضوح ما فعله المنصور في بغداد حيث جعلها حصنه، وما فعله الفاطميون في القاهرة.
  • وكثيراً ما بنى الخلفاء مدناً يمكن السير فيها وتجنب الزحام، منها سامراء والمتوكلية والزهراء وغيرها.

من أهم المدن الإسلامية

مدينة البصرة ومدينة الكوفة.

  • البصرة من أقدم المدن التي بناها المسلمون وما زالت باقية حتى يومنا هذا.
  • أسسها عتبة بن غزوان عام 16م.
  • ثم اتسعت البصرة حتى بلغت مساحتها في إمارة خالد بن عبد الله (القصري) 16 ميلا مربعا على سهل بلا جبال.
  • وكانت هناك مئات السفن التجارية في مياه البصرة، وورد أن المبلغ الذي فرضته الحكومة على أحد تجارها كان حوالي 100 ألف دينار سنوياً.
  • بينما بنيت مدينة الكوفة بعد أشهر قليلة من بناء مدينة البصرة على يد سعد بن أبي وقاص.
  • وكانت للكوفة أهمية كبيرة عند الشيعة حيث جعلها الإمام علي عاصمة لمملكته حتى وفاته.

إحدى المدن التي بناها المسلمون في عهد الخلفاء الراشدين

مدينة الفسطاط.

  • مدينة الفسطاط هي أول مدينة إسلامية في مصر.
  • بناه عمرو بن العاص سنة 18م.
  • تم بناء مدينة الفسطاط بين القاهرة الحديثة ومصر القديمة.
  • وكانت مدينة الفسطاط، التي يصل طولها إلى ثلاثة أميال، تقع على ضفاف النيل.
  • ويزعم المؤرخون العرب أن مدينة الفسطاط كان بها 36 ألف مسجد و8 آلاف شارع مرصوف بالحصى و1170 حمامًا.
  • أدى الاكتظاظ في الفسطاط إلى بناء منازل متعددة الطوابق، يصل ارتفاعها إلى خمسة أو سبعة طوابق.
  • مما أدى إلى عيش أكثر من 200 شخص في منزل واحد!
  • وبلغت تكلفة بناء بعض هذه المنازل 700 ألف دينار.
  • ومن ناحية أخرى، أفاد بعض المؤرخين الإسلاميين أن الأساطيل التي كانت واقفة على ضفاف النيل يبلغ عددها ستة آلاف رجل، وكانت جميعها مزودة بحبال للإنزال والتحميل.

ولا يقتصر هذا عزيزي القارئ على هذا الأمر، بل إن الحديث عن الإمبراطورية الإسلامية يحتاج إلى عشرات، وربما مئات الكتب والمراجع. ما نعدك به هو أننا سننتظر استفساراتك القادمة وبالتأكيد سوف نقوم بالرد عليها في غضون دقائق. الى اللقاء!