تصنف الطيور إلى السلسلة الغذائية التالية: الأعشاب، الحشرات، الطيور، الثعابين، المستهلكين الثانويين. ما هو معنى مستهلك ثانوي ؟ لفهم أهمية المستهلك الثاني، يجب على المرء أن يكون على بينة من مفهوم السلسلة الغذائية.

تعني السلسلة الغذائية نقل الطاقة من خلال تقليل الحجم والأنواع بين الكائنات الحية المختلفة، وتحسين بقائها وتحسين توازنها البيئي. يبدأ هذا الانتقال المتسلسل بكائنات صغيرة مثل الطحالب ثم يمتد إلى الحيوانات العملاقة مثل الحيتان.

الطيور في السلسلة الغذائية

  • هناك العديد من الأمثلة المثيرة للاهتمام للسلاسل الغذائية. على سبيل المثال، ينمو العشب بالاعتماد على ضوء الشمس ويغذي نفسه.
  • ومن ثم يتغذى عليه الأرنب، ومن ثم يأتي الثعلب ليأكل الأرنب، وعندما يموت الثعلب تقوم البكتيريا بتحلل جسمه لتعود عناصره إلى الأرض.
  • وهذا يساعد على تزويد النباتات بالعناصر الغذائية اللازمة للنمو، وتستمر هذه الدورة في السلسلة الغذائية.
  • تعتمد العديد من الحيوانات على العشب في غذائها، بينما يمكن للثعلب أن يتغذى على مختلف أنواع الحيوانات والنباتات.
  • ومن المهم الإشارة إلى أن السلاسل الغذائية المترابطة والمترابطة تشكل الشبكة الغذائية، وهو ما يعكس مدى تعقيد العلاقات البيئية بين الكائنات الحية في الطبيعة.

ما هي المنتجات؟

  • تعتبر الكائنات ذاتية التغذية أساسية للحياة على الأرض لأنها تنتج طعامها بنفسها وتشكل أنظمة بيئية معقدة وشبكات غذائية في الطبيعة.
  • وتنقسم هذه الكائنات إلى نوعين رئيسيين: الأول هي الكائنات التي تقوم بالتمثيل الضوئي، والتي تستغل طاقة الشمس وتحولها إلى مركبات عضوية مثل السكريات من خلال العملية البيولوجية المعروفة بالتمثيل الضوئي.
  • تشمل الصور الضوئية النباتات والطحالب وبعض البكتيريا.
  • النوع الثاني هي الكائنات ذات التغذية الكيميائية، والتي تستخدم طاقة المواد الكيميائية لإنتاج مركبات عضوية من ثاني أكسيد الكربون ومواد أخرى من خلال العملية البيولوجية المعروفة باسم التخليق الكيميائي.
  • تشمل الكائنات الكيميائية التغذية بعض البكتيريا التي تعيش في أعماق البحر، حيث لا تصل إليها أشعة الشمس.

كيف يتم نقل الطاقة في السلاسل الغذائية؟

  • تعتبر الشمس مصدراً حيوياً للطاقة لأنها تمد السلاسل الغذائية بمستويات مختلفة من الطاقة.
  • ومع ذلك، فإن معظم هذه الطاقة – 80 إلى 90 بالمئة – يتم توزيعها وتحويلها إلى حرارة، وبالتالي فإن الفائدة الفعلية من الطاقة الشمسية صغيرة نسبيًا.
  • ويمكن استخدام جزء صغير فقط من هذه الطاقة – 10 إلى 20 بالمائة – في عملية التمثيل الغذائي، مثل هضم الطعام.
  • من ناحية أخرى، يمكن للنباتات، وهي الكائنات ذاتية التغذية الأولية في السلسلة الغذائية، استخدام الطاقة الشمسية لإنتاج غذائها في عملية التمثيل الضوئي، ولكن بعض هذه الطاقة تفقد كحرارة.
  • ولذلك، عند كل مستوى غذائي، يتم فقدان الحرارة التي لا يمكن للمستويات الأعلى من السلسلة الغذائية الاستفادة منها.
  • وهذا يعني أن الكائنات الحية تمثل قطعة من اللغز العملاق وهي الطاقة الموجودة في الكون.
  • تلتقط النباتات الطاقة الشمسية الزائدة، وتخزنها على شكل طاقة كيميائية في السكريات والنشويات، وتستخدم هذه الطاقة لتزويد الحيوانات الأولية بما تحتاجه للعيش.
  • ومع ذلك، عندما يتحرك الحيوان إلى أعلى السلسلة الغذائية، تقل كمية الطاقة المتاحة له، مما يؤثر على قدرته على النمو والحفاظ على وظائف الجسم.
  • لذا، كلما صعدنا أعلى السلسلة الغذائية، قلّت الطاقة المتاحة.
  • وهذا ما يفسر لماذا تتجمع الحيوانات الكبيرة في المستويات الغذائية الدنيا بينما تتجمع الحيوانات الصغيرة في القمة.

أخيرًا، قد تكون مهتمًا أيضًا بالمناقشة حول الطيور في السلسلة الغذائية: