أي مما يلي يعد وحدة قياس الكتلة في النظام الإنجليزي؟ تم طرح هذا السؤال على طلابنا لاختبار قدرتهم على معرفة الفرق بين وحدات النظام الإنجليزي ووحدات النظام المتري والأنظمة الأخرى، سواء كانت لا تزال قيد الاستخدام أو لم تعد تستخدم. من بين الاختيارات المذكورة أدناه، كان السؤال هو الإجابة. الصحيح هو أوقية.
المحتويات
وحدات الكتلة في النظام الانجليزي
- وحدات القياس الإنجليزية، والمعروفة باسم النظام الإمبراطوري البريطاني، هي الوحدات المستخدمة في بريطانيا العظمى منذ القرن التاسع عشر.
- وذلك لتجنب الفوضى والاحتيال الذي نشأ بسبب عدم وجود معايير واضحة للمقياس.
- وتشمل هذه الوحدات وحدات لقياس الكتلة مثل الجنيه والأوقية والأطنان الإمبراطورية. وظلت هذه الوحدات مستخدمة حتى إدخال النظام المتري الحديث.
- وعلى الرغم من اعتماد النظام المتري في جميع أنحاء العالم، إلا أن أمريكا حافظت على نظام قياسات متميز ومستقل عن النظام الإنجليزي.
وحدات الكتلة في النظام المتري
- تعد معرفة الكتلة أحد المتطلبات الأساسية لفهم قدرة الأجسام على مقاومة التغيرات في حركتها.
- لتحديد كتلة جسم ما، نحتاج إلى وحدة قياس الكتلة التي يمكننا استخدامها بعد ذلك للتعبير عن وزن الجسم.
- تم تطوير العديد من الأنظمة المختلفة لتحديد الوحدة القياسية للكتلة، وكانت هناك اختلافات كثيرة بين البلدان في استخدام هذه الأنظمة.
- لكن في عام 1956، أدخل الفرنسيون نظامًا جديدًا للقياسات، أطلقوا عليه اسم النظام المتري، والذي أصبح النظام القياسي في جميع أنحاء العالم، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية التي لا تزال تستخدم نظامًا مختلفًا.
- أهم وحدات الكتلة في النظام المتري هي الملليجرام والجرام والكيلوجرام على التوالي.
نظام القياسات الانجليزي
- في العصور الوسطى، كانت أنظمة القياس فوضوية وتتغير باستمرار مع تغير الأنظمة، ولكن كان من الصعب تحقيق الدقة.
- كان الغش في الأوزان والمقاييس منتشراً على نطاق واسع في بريطانيا وأوروبا، ولكن في عام 1215 صدر مرسوم ملكي سمي بمراجعة الأوزان والمقاييس، ووضع معايير عديدة لوضع حد للفوضى.
- وظل هذا المرسوم ساري المفعول لعدة قرون، ثم تم تغيير وتحسين أنظمة القياس حتى كانت هناك محاولات لتوحيد الأنظمة القياسية.
- شهد القرن التاسع عشر إصلاحًا كبيرًا بعد إدخال نظام القياس الإنجليزي أو الملكي في عام 1824.
- وبعد هذا الإصلاح تحسنت دقة القياسات وانتشر النظام المتري في جميع أنحاء العالم، حتى أنه حتى اليوم هو أهم نظام للقياسات في العلوم والصناعة والتجارة.
في الختام، وحدات القياس هي أساس علم القياس وتستخدم في العديد من المجالات، من العلوم والهندسة إلى العلوم الاجتماعية والإنسانية.
كان هناك العديد من الأنظمة القياسية عبر التاريخ، وكان لكل نظام مزاياه الخاصة، ولكن في النهاية وصل العلماء إلى النظام الدولي للوحدات المترية باعتباره نظام القياس القياسي المتفق عليه دوليًا.
من خلال التحسينات المستمرة والعمل الجاد للعلماء والمهندسين، يتم تطوير وتحديث أدوات القياس باستمرار لتلبية احتياجات العالم المتغير. ومن هنا يمكن القول أن وحدات القياس تمثل مفتاحاً أساسياً لفهم وتطوير العالم من حولنا.