الله عز وجل هو الذي يزيل الهم ويزيله، وعبادته هي عبادة حقيقية تخفف كل كرب، خاصة وأن دعاء المكروب مستجاب بإذنه والدعاء يوصل العبد إلى ربه، فيجب عليه واحرص على الإخلاص في طلبه، وعلى إخلاص النية لله وحده، وعلى أوقات الاستجابة الدالة على ذلك.

  • اللهم خفف عن جميع اليائسين، وخفف عن الخائفين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين، واشف المتألمين والمتألمين من المسلمين، وارحم موتانا وموتى المسلمين.
  • اللهم يسر حزني، ويسر أمري، وارحم ضعفي وقلة حيلتي. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني وعن أحبتي.
  • ربي أسألك فرجاً سريعاً وفرحاً تدمع له العيون. إيماني بك يا الله لا يخيب رجائي في عفوك الذي لا يختفي.

دعاء تفريج الكرب

عندما تضيق الدنيا على المسلم يلجأ إلى الله تعالى بالعبادات، ومنها ذكر الله، وإقامة الصلاة في وقتها، وكثرة الصدقات والتطوعات، وخاصة دعاء تفريج الكرب وإزالة المخاوف. تشمل طلبات تخفيف الكرب ما يلي:

يا كريم خفف أحزان كل مبتلى، وارفع الظلم عن كل مظلوم، وخفف العذاب والمعاناة عن كل محتاج، وأدخل الفرحة على كل حزين يا رب بحق هذا اليوم يا رب. .

رب فرج همي وكل حزني، وأسعدني وكل حزين، واشف مرضانا ومرضى المسلمين.

لا أحد يعلم ما في قلوبنا إلا خالقها. يا رب خفف همومك. أنت وحدك تعلم ما في قلوبنا وفي نفوسنا. خفف أحزاننا يا كريم يا عظيم. لقد كانوا ضيقين جدًا، ومع تضييق الخواتم تم إطلاق سراحهم واعتقدت أنهم لن يشعروا بالارتياح.

يا مثبت القلوب، ثبت قلوبنا على طاعتك، يا مخفف الأحزان، اللهم مخفف أحزان كل المتألمين.

ربي فرج همي الذي لا يعلمه إلا أنت. يا رب خفف حزني الذي أنت تعلمه.

يا رب فرج كل مهموم، واشفي كل مريض يتألم، وارحم كل من وقع في رحمتك يا رب العالمين.

اللهم نور همي، ونور أمري، وافتح بيني وبين هواي فتحا مبينا. إلهي ارزقني طعاماً يذهل الأبصار ويتعجب خلقك، وأكفني من بركات عطاياك وراحة البال والرخاء الدائم، وسخر لي كل خطواتي، يا رب إني لا تخيب من طلبتك .

يا رب فرج كربتي وارحمني ولا تعلقني بمن ليس لي. رب يا رحمن يا سميع الدعاء خفف خوفي وأجزني خيراً، ولا ملجأ لي من أحد إلا أنت يا الله يا كريم. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

قم بتحميل التطبيق بصيغة PDF

يمكنكم تحميل العريضة الآن بالضغط على الأيقونة الموضحة أدناه:

صلاة الفرج يا الله نج كل يائس

الإنسان اليائس يشعر بالحزن والأسى والضيق ويمتلئ قلبه بالمشاعر السلبية، ولكن يجب على المؤمن المسلم أن يرجع إلى الله عز وجل ويسأله وحده العون، فهو الذي يفرج الكرب ويزيل الهم و… الفم بإذنه. ومن بين الطلبات المسموعة لتخفيف الكرب ما يلي:

“ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا. وهب لنا من لدنك فضلا إنك أنت المعطي».

“اللهم أنا عبدك وابن عبدك وابن عبدك. ناصيتي في يدك. حكمك يبقى علي. حكمك هو فقط بالنسبة لي. أسألك بكل اسم سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علمك. أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وفرج همي”.

“لا إله إلا أنت سبحانك إني ظالم”.

“اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل، والجبن، وضلع الدين، وغلبة الرجال”.

“يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث. اصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين».

“اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتغير عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك”.

“اللهم اكفني حرام حلالك وأغنني في غيرك بفضلك.”

الصلوات مكتوبة من أجل الراحة

وصف الله الحياة الدنيا بأنها ابتلاء يمر فيه الإنسان بابتلاءات، منها ابتلاءات تسبب له الحزن والضيق، وتصعب عليه حياته، وتغمض عينيه لأنه يرى النعم وكل شيء جميل ويشكو منها إلا الله. التواضع. ولذلك يجب على الإنسان عند شعوره بالضيق أن يلجأ إلى الله الواحد الأحد بالدعاء كما يلي:

  • اللهم إنك جعلت أمري كله باطلا، وزينته بالخير كما تريد، واجعلني يا رب ممن نظرت إليهم ورحمتهم، وسمعوا طلباته فأجابتهم.
  • اللهمّ لا تجعل معاناتي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي، وخفّف عني ما أثقل نفسي. اللهم عليك توكلت فأعنني واهدني وفرج همي أنت وليه.
  • اللهم فرج كل مهموم وأبدل حزن كل مكروب واغفر لهم في الدنيا والآخرة يا رحمن يا رحيم.
  • أعوذ بك من الفساد، وأعوذ بك من الغرق والحرق والهرم، وأعوذ بك من الشيطان الذي يعثرني عند الموت، وأعوذ بك من هذا، أن تموت وتهلك. التقاعد.
  • اللهم إني أعوذ بك من عذاب البلاء، وحزن الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة أعدائي.
  • اللهم ارحمني وارحم جميع المذنبين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم. أنت قادر على أي شيء. اللهم استجب لنا كما استجبت لهم برحمتك.
  • وسارع إلى فرجنا بكرمك وكرمك. والحقيقة أنك قادر على كل ما تريد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
  • خفف مخاوفنا وخفف عذاباتنا، وسدد ديوننا، واشف مرضانا، وارحم موتانا، وأهلك أعداءنا.

الدعاء في الشدة

الدعاء من العبادات التي تقرب العبد من الله. عندما يحدث للإنسان أمر ينسى أن يلجأ إليه ويشكو همه للناس، ظاناً أن ذلك يهون على نفسه، لكن اللجوء إليه الله والصلاة بين يديه أرحم وأفضل، لأنه هو الوحيد القادر على المساعدة وكشف الهموم.

ولذلك لا بد في حالة الشدة من التوجه أولاً إلى الله بالطلب والقرب، ثم اتخاذ الأسباب ودفع الهموم والتأكد من عون الله وإجابةه ودعوته بالثبات والدعاء والتواضع، فإن الله يجيب دعوة المحتاج.

لقد زود الله تعالى المؤمن بوسائل كثيرة لتخفيف كربته، منها الصدقات، والعبادات من خلال فرائض الصيام والصلاة، والأدعية التي تغير القدر، وتقرب العبد من ربه، حتى يعبده. كأنه يراه.