لقد شرع الله الصبر كأحد القواعد، ومنها القدرة على التعامل مع الله عزيزي القارئ، وهو ما يتجلى في مبادئ القرآن الكريم والسنة النبوية والحكمة الإلهية في مراحل ابتلاء الفرد في حياته، فإنها تعكس صدق إيمانه، وتميز صدقه من الباطل، وتكشف خيرها من شرها. وهنا تكمن قيمة الصبر.

ما فائدة الصبر في مواجهة المصيبة؟

«إنما يوفى أجره من صبر بغير حساب».

  • يعتبر الصبر من أعظم الصفات الأخلاقية ويستحق الثناء والأجر الكبير كما كتب الله تعالى له الأجر العظيم.
  • ويتجلى معنى الصبر الكبير وقيمته في الأثر الذي يتركه في الإنسان. إن الإنسان الذي يصبر ويتحمل الصعوبات في حياته يتمتع بمكانة عالية وقيمة كبيرة عند الله تعالى.
  • وحتى يكون الصبر مقبولاً ومثاباً، لا بد من أن يكون صبر الإنسان موجهاً إلى وجه الله صادقاً، ومبنياً على توقع الأجر والثواب الموعود.
  • للصبر دائرة واسعة تشمل أشياء كثيرة مختلفة. يحتاج الإنسان إلى الصبر في مواجهة التجارب والصعوبات مثل الفقر والمرض وفقدان الأحبة.
  • كما أنه يتطلب الصبر على تحمل الصعوبات والمشاق والأحزان، وعلى أداء العبادات، إلى غير ذلك من الأمور التي تتعب النفس. كلما زادت قدرة الإنسان على الصبر، كان منزلته أفضل في الدنيا والآخرة.
  • إن الله تعالى هو الذي يقرر القدر ويدير الأمور، والإنسان الذي يصبر ويصبر على المواجهة هو في موقف الجهاد في سبيل الله.