وقد ورد ذكر الجنة والنار في كثير من الآيات والأحاديث النبوية، ويجب على العبد أن يؤمن بهما حتى ينال الرضا عن الله عز وجل. كما أنها تظهر أحياناً بصيغة الجمع والمفرد، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بوجود أكثر من جنة وأكثر من جحيم، ولكنها الجنة. ونار واحدة، ولكل واحدة منها درجات ودرجات حسب أعمال العباد.

سهول الجنة وسهول الجحيم

والأمر لا يخصني وحدي، ولكن أهل الجنة لهم درجات ودرجات تقدر بحسب عملهم وعبادتهم في الدنيا، ولأن في الجنة درجات ودرجات كثيرة فقد اختلاف في تقديرها. رقمهم .

قال الله تعالى في سورة الأنعام: “وَلَكُلِّ شَيْءٍ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلَ… (132)”

وإنما دلت الآية الكريمة على أن أهل الجنة يكونون فيما بينهم درجات ودرجات على قدر أعمالهم الصالحة، من غير حسد ولا حقد بينهم. قال الله تعالى في سورة الحجر:

“ونزعنا البغضاء من صدورهم إخوة على مضاجعهم متقابلين”(47)

أعلى درجات الجنة هو الفردوس، فهو أعلى وأوسط الجنة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل: «دع الناس يا معاذ. هناك» إن في الجنة مائة درجة، بين كل درجتين مائة عام، والفردوس هو الجنة العليا والوسطى، ومنه تجري أنهار الجنة. وإذا سألت الله فإنك تسأله الجنة».

وعلى الرغم من اختلاف درجات الجنة ومراحلها، إلا أنه في كل مستوى يتحقق للإنسان من النعيم الأبدي ما يفوق ما يتصوره قلب أو عقل بشري.

وقد تحدث النبي صلى الله عليه وسلم عن درجات الجنة، وبين أن في الجنة درجات كثيرة، كل مستوى يقع بين السماء والأرض. ومن الأحاديث المذكورة عن سهول الجنة:

Aufgrund der Autorität von Ubadah ibn al-Samit, aufgrund der Autorität des Propheten, Gottes Gebete und Friede seien mit ihm, dass er sagte: „Das Paradies hat hundert Ebenen, und zwischen jeder zwei von ihnen ist dasselbe wie zwischen dem Himmel.“ und الارض. الفردوس هو أعلى السهل، وتجري منه أنهار الجنة الأربعة، ومن فوقه العرش، وإذا سألت الله فإنك تسأله الجنة».

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: “”عليك بالسجود لله، فإنك لن تسجد لله ساجدا إلا رفعك الله درجة وحط عنك خطيئة”.” منه.”

وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يقال للذي قرأ القرآن: اقرأ ورتل ورتل كما كنت ترتل» في الدنيا. فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها» وهذا يدل على كثرة هذه الدرجات وتفاوتها.

وقد استدل البعض بهذا الحديث على أن هناك أكثر من مائة درجة في الجنة. والمراد من قوله (مائة) في الحديث يدل على كثرتها وتنوعها، وليس اقتصارها على هذا العدد، بل تتحدد درجات الجنة بعدد آيات كتاب الله.

أسماء السماء

وللجنة عدة أسماء وردت في كتاب الله وسنة رسوله. ولذلك اختلف البعض حول ما إذا كانت هذه الأسماء أسماء مختلفة أو أوصافًا لها. والراجح أن هذه الأسماء هي أوصاف الجنة، وليست حدائق متنوعة، وهو ما نوضحه استمرارًا للإجابة على سؤال ما هي سهول الجنة.

  • الدار: البيت.
  • كنز.
  • مَأوىً
  • جنة الخلد.
  • مبنى سكني.
  • جَنَّة
  • حدائق عدن.
  • بيت الخلد
  • مقعد الصدق
  • المكان المؤمن.
  • جنة النعيم .
  • سماء.
  • أعط الصدق.

قال الزمخشري: “الجنة اسم لدار الجزاء كلها، وفيها حدائق كثيرة مرتبة على حسب فضل العاملين، ولكل فئة منهم حديقة منها”.

أعماق النار ووصفها

فكما أعد الله تعالى الجنة وعدد منازله ونعيمه، فإن للنار درجات أعدها للعاصين والكفار والمنافقين، واختلفت العقوبات فيها بين أهل النار.

والدليل على ذلك قول الله تعالى في سورة آل عمران: “”أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط الله ومأواه جهنم وبئس المصير *أولئك درجات مع”” الله، والله خير. “يعلم ما يفعلون” (الآية: 162-163).

  • وأعلى الدرجات هي النار، وهي مخصصة للعصاة من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، حيث يعذبون بحسب ذنوبهم، ثم يدخلون الجنة.
  • الحريق
  • الجذاب
  • السعر
  • صقر
  • جحيم
  • الهاوية

قال الضحاك: في الطبقة العليا المسلمون، وفي الثانية النصارى، وفي الثالثة اليهود، وفي الرابعة الصابئة، وفي الخامسة المجوس، وفي السادسة مشركو العرب، …” وفي السابعة هم المنافقون “.

وإن لم يذكر ذلك، إلا أن هناك مراجع في كتاب الله أو في سنة رسوله تشير إلى أنهم سيكونون بهذه الصفة، ولكنهم جميعا في النار. أما المنافقون فهم في الدرك الأسفل من النار بنص القرآن. وقال تعالى: «إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار» (النساء: 145).

وفي سنة رسول الله أحاديث كثيرة تدل على مراتب أهل النار ومنازلهم، واختلاف العقوبات بين أهلهم، منها:

وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه ذكر أقل الناس عذابا في النار، وهو عمه أبا طالب، فقال: ” وأقلهم عذاباً من النار أبو طالب، وكان يلبس نعلاً من نار يغلي منها دماغه».

وما روي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «أخف أهل النار عذابًا». “أولئك الذين يحملون حملاً من نار، ويغلي معهم دماغه كما يغلي الرجل، وما يرى إلا ذلك أشد”.

وما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع أكلة، ومع النبي صلى الله عليه وسلم فقال عليه السلام: هل تدرى ما هو؟ قال: قلنا الله ورسوله أعلم، قال: هذا حجر ألقي في النار منذ سبعين خريفا، فهو الآن يقع في النار حتى يبلغ قعرها.

وكل هذه الأحاديث توضح درجات أهل النار وتجيب على السؤال: ما هي درجات النار؟

ولذلك فإن الله تعالى يكافئه في الدنيا على كل عمل صالح قام به، حتى لا يجد يوم القيامة أن له نصيباً فيه.

عن أنس بن مك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

«إن الله عز وجل لا يظلم مؤمنًا. ولهذا يُعطى حسنة في الدنيا، ويُجزى عليها في الآخرة. وأما الكافر فيطعم من حسناته في الدنيا حتى يقود، وليس له في الآخرة حسنة يؤتى بها خير.

صفات أهل النار

وقد بين الله تعالى أوصاف أهل النار، وتحدث عنهم في آيات كثيرة من القرآن. لتخويفها وإبعادها عما قد يتسبب لها في الغزو والمعاناة.

1- يجتمعون على وجوههم

وذلك لأن الله تعالى يقول في سورة الإسراء:

“ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما. ومأواهم الجحيم . فإذا هدأت زدناها حريقا» (سورة: 97).

2- طعامهم الزقوم والضريع

قال الله تعالى في سورة الغاشية :

«ليس لهم طعام إلا الرضاعة (6) لا يسمنهم ولا يسد جوعاً (7)»

كما قال الله تعالى في سورة الدخان:

“إن شجرة الزقوم (43) طعام الخطاة (44) كاللبن الذاب يغلي في البطون (45) كغلي الحميم (46)”

3- تشرب الماء الساخن جداً

ومن هنا قول الله تعالى:

«لا يذوقون فيها بردًا ولا شربًا إلا الماء الحار والمطر» (سورة النبأ: 24).

4- يلبسون ملابس من نار

فإن الله تعالى عندما تحدث عن أوصاف أهل النار قال:

«فإن الذين كفروا قطعت ثيابهم من نار، وصُب على رؤوسهم الحميم» (الآية 19).

5- سماع النار تلهث ويحدث صوتاً عالياً من شدة الطبخ

قال الله تعالى: (وإذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً وهو يغلي) (سورة الملك: 7).

أما مظهرهم فيضاعف الله عز وجل حجمهم ليتضاعف عذابهم. وروي أن سن الكافر يصبح مثل جبل أحد، وأن المسافة بين كتفيه ثلاثة أيام. فإذا نضجت جلودهم أبدلها الله عز وجل جلودا أخرى لمزيد من العذاب.

ومن الجدير بالذكر أن اختلاف أهل النار في العذاب يرجع إلى كفرهم وتكذيبهم بالدنيا، وليس إلى زيادة العذاب.

وفي نهاية الحديث عن طائرات الجنة وطوابق جهنم فإن المعرفة بطوابق الجنة ومحطاتها وكذلك المعرفة بطوابق جهنم تعتبر من وسائل تشجيع العبد وترهيبه مما يساعد على ذلك. ويزيده دافعاً إلى الطاعة والتقرب إلى الله والابتعاد عما نهى عنه خوفاً من عقابه.

الأسئلة المتداولة

  • في أي درجة من الجنة يكون قارئ القرآن؟

    ومكانة حفظ القرآن تكمن في آخر آية قرأها، وذلك في الحديث الشريف: “يقال لمن يحفظ القرآن: اقرأ ورتل ورتل كما كنت ترتل” في الدنيا، لمكانتك مكتوب في آخر آية تقرؤها.”

  • ما طعام أهل الجنة؟

    وطعامهم كما قال الله تعالى: “وفاكهة مما يتخيرون (20) ولحم طير مما يشتهون (21)”.

  • ماذا تعني كلمة “دراكات”؟

    تمثل الدرجات أدنى حالة وهي عكس الدرجات التي تمثل أعلى حالة.