فضل “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم” وعجائب تكرار هذه العبارة وذكرها في . الحوقلة أو “لا حول ولا قوة إلا بالله” “العلي العظيم” هي نفسها، وهي من الأدعية التي تقال، ولها فضل ومعنى عظيم يقصده كثير من المسلمين. لا تعترف، وأصل معناه أنه إقرار للعلي العبد العظيم بأن الله تعالى قادر على كل شيء، وأنه لا يوفق العبد إلا بأمر الله.

عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن أبيه، عن جده عمر بن الخطاب، قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قال المؤذن

الله أكبر، الله أكبر، فقال أحدكم: الله أكبر، الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله، قال: أشهد ذلك “” ثم قال: “لا إله إلا الله”.” وأشهد أن محمداً رسول الله. قال: «أشهد أن محمدًا رسول الله».

“ثم قال: “حي على الصلاة”، قال: “لا حول ولا قوة إلا بالله”، ثم قال: “ائت على الفلاح”، قال: “لا حول ولا قوة إلا بالله”. “” ثم قال: الله أكبر. الله أكبر، قال: الله أكبر، قال: الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله». دخل الجنة بقلبه. »

ولا حول ولا قوة إلا بالله ومعناه

ولها معاني كثيرة: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فقد قيل لا قدرة لنا على ترك الذنوب إلا بقدرة الله عز وجل، ولا قدرة لنا على إظهار الطاعة إلا بعطية الله. من النجاح لنا.

وكذلك لا يملك العبد غير الله عز وجل، ولا يملك معه إلا ما أراد الرب سبحانه أن نمتلكه بقدرته وجبروت في ملكه. والحول هنا يعني الحركة، ومعنى “لا حول ولا قوة إلا بالله” أننا لا نستطيع أن نتحرك بشيء إلا بإرادة الله وأمره. الشعور بالوحدة.

ولا حول ولا قوة إلا بالله في إجابة الدعاء

وأما فضيلة “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم” فقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة على الإكثار من قولها وتكرارها. ترتبط دائماً بطلبات أخرى، إذ قال لا حول ولا قوة إلا بالله، فهي من خزائن عرش الرحمن، وهي باب من أبواب الجنة العظيمة. ومن الفضل أيضًا أن يجيب الله تعالى الطلبات ويستجيب الدعاء.

وعن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من استيقظ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده. ليس لديه شريك. “له الملك و…” له الحمد وهو عليك “” الحمد لله، سبحان الله، لا إله إلا الله، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله” ولا حول ولا قوة الا بالله . ثم قال: “اللهم اغفر لي” أو دعا فيستجاب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته.

ولا حول ولا قوة إلا بالله ليفرج الحزن

وأما أهمية فضيلة “لا حول ولا قوة إلا بالله” في إزالة المخاوف، ففيها شواهد كثيرة، كما في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد النبي صلى الله عليه وسلم. نهاية أحد أثناء الغزوات، عاد الجميع إلى منازلهم واستشهد بعضهم، باستثناء شخص واحد وهو عوف بن مالك الذي تم أسره. فذهب أبوه وأمه يسألان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عنه، فيستشيرانه، فأمرهما أن يكثرا من قول: (لا حول ولا قوة إلا بالله) في الله.”

وعندما جاء الصباح، طرقوا باب ابنهم. وعندما سألوه عن سبب غيابه، أخبرهم عن سجنه وأنه مقيد بأغلال من حديد. وفجأة سمع صوت القيود وهي تنحل من تلقاء نفسها حتى تم فك قيوده. فحملته الملائكة من تلك الأرض حتى سلموه إلى أبيه وأمه بأمر الله تعالى.

ولا حول ولا قوة إلا بالله بالدليل

وقد وردت في السنة النبوية أدلة كثيرة على فضل “لا حول ولا قوة إلا بالله” منها:

  • وعن أبي موسى الأشعري قال: قال النبي: ألا أعلمك كلمة من كنوز الجنة؟ ولا قوة إلا بالله.”

  • وعن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها كنز من كنوز الجنة.

  • وعن أبي ذر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا أدلك على كنوز من كنوز الجنة؟» قلت: نعم يا رسول الله، قال: هناك، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

  • وعن قيس بن سعد بن عبادة: «أعطاه أبوه للنبي صلى الله عليه وسلم ليخدمه. قال: فمر بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي فضربني برجله، وقال: ألا أفعل؟ هل يقودك إلى أحد أبواب الجنة؟ قلت: نعم، قال: «لا حول ولا قوة إلا بالله».

  • وعن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما في الأرض أحد يقول: لا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله». “” إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر “”

  • وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قال – يعني حين يخرج من بيته – بسم الله توكلت على الله». ولا حول ولا قوة إلا بالله، فقال له: قد اكتفيت ووقيتُ، وذهب عنه الشيطان.

وعن أبي الزبير قال: «كان ابن الزبير يقول في دبر كل صلاة إذا سلم:

لا إله إلا الله وحده . ليس لديه شريك. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ولا حول ولا قوة إلا بالله. لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه. اللهمّ له النعمة، وله النعمة، وله الحمد الحسن. لا إله إلا الله المخلص له الدين ولو كره الكافرون.

قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوهم إلى الله في دبر كل صلاة”.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم ونرحب بكل الأدلة والقصص الأخرى المتعلقة بنعمة أن لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.