خطبة ختامية رسمية لجميع المراحل الدراسية. إنها من أكثر الأوقات التي لا تنسى والتي تنتظر الفرد بعد صبر طويل، منذ اليوم الأول الذي يخطو فيه خطواته الأولى إلى المدرسة لتحصيل العلم. إنه وقت التخرج الذي ينهي رحلته بالبحث عن المعرفة الأساسية التي ستقوده إلى مستقبل أفضل ومرحلة أفضل. شيء جديد آخر في حياته.

خطاب التخرج

بسم الله، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله، على ما يلي:

خلال هذا الشهر من كل عام يتكرم القائمون على العملية التعليمية بإقامة حفل للاحتفاء بطلبة وخريجي المدرسة، حيث يتم تتويج الطلاب المتفوقين والاحتفاء بهم تقديراً لجهودهم التي بذلوها طوال سنوات الدراسة، تحقيق إنجاز مشرف ليكون قدوة لجميع الطلاب الآخرين وطلبة المدرسة الذين يدخلون عامهم الأخير ليتبعوه.

في بداية هذا الحفل البهيج، أود أن أتقدم بخالص التهاني لجميع أفراد الحضور الكرام على نجاحهم وتفوقهم وتخرجهم، وأدعو لكم بحياتكم المستقبلية لتحقيق أهدافكم وأحلامكم. وبالتالي زيادة حالتك.

كما أتقدم بخالص الامتنان والفخر للمجموعة الكبيرة من المعلمين والمعلمات الذين ساهموا في توجيه الطلاب والطالبات، وتقديم كل الدعم والمشورة لهم، ونقل المعلومات، وإعدادهم ليكونوا ذوي صلة بالمجتمع، وقد قدموا مساهمة كبيرة. لتكوين شخصية أطفالنا.

طلابنا الأعزاء، لا تنسوا التكريم الذي تقدمونه لمدرستكم ومجتمعكم. كن ذخرا لهم. العمل على دعم الآخرين والتفوق. اتق الله في نفسك وفي أفعالك. كن عادلاً وصادقاً والتزم الصراط المستقيم. اجعلوا الله تعالى نصب أعينكم واستمعوا لنشر الحق والعدل ولا تطغوا في الأرض.

حافظ على حريتك والتزم بعدم المساس بحرية الآخرين. اسعى إلى تحقيق أحلامك بأي وسيلة وأساليب، ما دامت تلك الأحلام مشروعة. تجنب السماح لليأس أن يجد مكانا في قلوبكم. كن واثقاً بنفسك دائماً وإذا سقطت يوماً ما، قم من جديد ولا تجعل ذلك السقوط نهايتك بل اجعله بداية جميلة لرحلة حياتك القادمة.

وتذكر دائماً أن كل جواد يتعرض لنكسة يخرج منها أقوى وأشجع وأكثر خبرة من الأول، ويتجنب تكرار الخطأ. وفي النهاية أسأل الله تعالى لكم جميعا التوفيق والسداد. تحياتي لكل من يشارك فأنتم المسؤولون عن العملية التعليمية. سوف يتم الترحيب بك بصدق وتقدير واحترام من قبلي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كلمة ختامية قصيرة 1444

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أتوجه بخالص التحية والترحيب بالأطباء والأساتذة الكبار، الذين لولا حضورهم لما عشنا هذا الاحتفال النبيل. بسم الله. ماذا يتبع:

“في البداية يعتبر هذا اليوم من أجمل أيام حياتنا لأنه يمثل تتويجا لرحلة حياتنا الماضية وهو مكافأة على صبرنا وعملنا وسهرنا” قال الله تعالى في سورة آل عمران. -التوبة: «وقل: ​​اعملوا!» فيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون» وعليه فإن الله تعالى خير شاهد وأعلم بجهودنا. الجهد والتعب في الماضي لا يضيع أجر من أحسن العمل، واليوم هو اليوم الذي يفصل بين ذروة ما سبق وبداية الحياة ومرحلة جديدة في حياتنا ومسيرتنا المهنية.

قبل أن أبدأ الاحتفالات في هذا اليوم، أود أن أعبر عن فرحتي الكبيرة والغامرة بهذا اليوم، وكذلك اعتزازي واعتزازي بكليتي وجامعتي، وأن أعرب عن خالص احترامي وامتناني للأطباء والأساتذة الذين لم يكونوا كذلك. حاضر على الإطلاق بخيل في شرح المعلومات.

وأعدكم بأننا سنبقى أوفياء لما قدمتموه لنا وسنكون مصدر فخر لكم وقدوة لطلبة المستقبل. كما أتوجه بالشكر الجزيل لوالديّ، فبدون دعمهم وتشجيعهم لم أكن لأصل إلى هذا اليوم.

وأخيراً أدعو الله عز وجل أن يمن علينا جميعاً بالخير وأن يجعلنا من عباد الخير الذين هم فخر وطننا. أود أن أهنئ جميع الزملاء للمرة الأخيرة على تخرجهم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

موعظة قصيرة عن شيء جديد لجميع المستويات

وخير بداية لهذا الاحتفال الكريم هو بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله صلى الله عليه وسلم. ماذا يتبع:

  • في هذا اليوم الذي لن ننساه في أيام حياتنا القادمة، نشهد اليوم الذي يتخرج فيه أبناؤنا، بعد سنوات من التعب والعمل الجاد، الذي نقلتهم من مرحلة إلى أخرى طوال حياتهم ومسيرتهم المهنية. . ولكن يجب على كل طالب أن يتذكر التعب والجهد الذي مر به في السنوات الأخيرة، حتى لا… يحقق في مستقبله هدفه وأمل والديه الذين وضعوا أعلى المعايير، وليس مليئة بالأمل. والتعب والجهد والجهد معك للوصول إلى ذلك اليوم، فلا تخيب آمالهم فيك.

  • كما لا يمكننا أن ننكر الدور الكبير الذي قام به المعلمون الكرام الذين لم يدخروا جهدا لضمان وصول المعلومة لكم. مثلما كانوا عونًا لك، يجب أن تكون أيضًا عونًا للآخرين. اتقِ الله في نفسك وتوكل عليه. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كلمة قصيرة لختام 1444

قال الله تعالى في كتابه العزيز: «ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب» وكذلك صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وطالب بأن يأمرنا أن نجتهد ونجتهد ثم نصبر على الله. وذلك لأن الله تعالى شهيد وخبير بأموركم وأفعالكم. الأعمال: «لا يضيع أجر من أحسن عملا، بل يوفقك، وييسر لك أمورك، ويرزقك من حيث لا تحتسب». لذلك، اجعل ابني أو ابنتي، آيات الله، مرآة لك في الحياة.

وبهذا نصل إلى خاتمة مقال اليوم، خطبة منتدى قصيرة عن خاتمة عام 1444هـ، ويسعدنا مشاركتكم وتواصلكم معنا من خلال ترك التعليقات أسفل المقال.