ما فائدة قراءة سورة العصر؟ ما هو الترتيب في القرآن الكريم؟ ومن خلال مقالنا اليوم سنتعرف أكثر على محتويات سورة العصر ومقاصدها، والمحاور التي قامت عليها السورة، وتوقيت نزول السورة وسبب تسميتها بسورة العصر.

فضل سورة العصر

تعتبر سورة العصر من السور المكية التي نزلت آياتها بمكة على سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمر الله تعالى. نزلت سورة العصر بعد سورة الشرح وقبل سورة العاديات وهي السورة رقم 13 في ترتيب نزولها.

إلا أن سورة العصر هي السورة رقم 103 في القرآن الكريم وتقع بين سورتي التخاب والهمزة. وهي من السور المفصلية التي تقع في الجزء الثلاثين. عدد آياتها 3. سبب تسمية سورة العصر يعود إلى القسم الذي تبدأ به السورة في قوله تعالى: “والعصر”.

فضل قراءة سورة العصر

وأما فضل قراءة سورة العصر، فقبل الحديث عنها لا بد أن نذكر المقاصد والمحتوى الوارد في السورة. على الرغم من أن سورة العصر هي من أقصر ثلاث سور في القرآن الكريم، إلا أنها تحتوي على عدد من المعاني المهمة، منها:

  • لأنها بدأت بالقسم في الآية الأولى بقوله تعالى: “”إلى العصر”” وهذا لا يعني وقت العصر كما يعتقد كثير من الناس، ولكن الوقت الذي أضاعه الإنسان على نفسه به عصى الله عز وجل واتبع هواه، وأن الخسارة التي يخسرها الإنسان نتيجة لذلك كبيرة. عظمته لا توصف.

  • ولكننا نجد في قوله تعالى: “إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات” وهم فئة المؤمنين الذين استثنى الله عز وجل من العذاب والخسران في الدنيا ومن جزاء أولئك الذين الذين يصبرون ويخافون الله تعالى عظيما.

فضائل سورة العصر

وأما فضل قراءة سورة العصر فقد ذكر فيها راو قال:

قال الإمام الشافعي -رحمه الله- عن فضل سورة العصر: “”هي سورة ما كانت لتنزل على الناس إلا وكانت كافية لهم”.”

ما يعنيه هذا هو أن سورة العصر، على الرغم من صغرها، أوضحت للعالم الفرق الصارخ في العقوبة بين المؤمنين والكافرين.

وجاء في الحديث: «كان الرجلان من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما التقيا لم يفترقا حتى يصلي أحدهما على الآخر صلاة العصر، حتى تنتهي». ثم سلم أحدهما على الآخر».

وبهذا نصل إلى نهاية مقال اليوم ونتطلع دائمًا لتعليقاتكم أسفل المقال.