ما فائدة قراءة سورة العلق؟ ما هو الترتيب في القرآن الكريم؟ وفي مقال اليوم سنتعرف معًا على محتويات وأغراض سورة العلق الرئيسية وزمن نزولها وسبب تسمية سورة العلق والمحاور التي بنيت عليها السورة.

فضل سورة العلق

  • سورة العلق هي أول سورة قرآنية نزلت في مكة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. نزلت في السنة الثالثة عشرة قبل الهجرة. وهي إحدى السور التفصيلية في الجزء الثلاثين ورقمها 96 في ترتيبها في القرآن الكريم، وتقع بين سورة التين والقدر.

  • عدد آيات سورة العلق 19 آية، وفي السورة سجدة في آخر آياتها قوله تعالى: “كلا فلا تطعه واسجد واقترب” سبب التسمية وسورة العلق تعود إلى قوله تعالى: “اقرأ باسم ربك الذي خلق” “وخلق الإنسان من علق”.

فضل قراءة سورة العلق

  • وأما فضل قراءة سورة العلق، فقبل ذكرها سنسرد لكم محتوى السورة والهدف منها. وأهمها أنه أول وحي نزل على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وبداية مهمة نبي الله في تبليغ رسالة ربه عز وجل. أعلن الرب.

  • ودعوا العالمين إلى عبادة الله الواحد الأحد وترك عبادة الأوثان والأصنام، فالسورة تضمنت تمجيد القراءة والكتابة. فما يأمر به الإسلام هو العلم واستئصال الجهل لأنه أساس قيام الأمم ونجاح الشعوب.

  • كما نرى أن سورة العلق جعلت الإنسان يدرك كيف خلق، فيتفكر فيه، ويدرك الهدف الذي خلقه الله تعالى من أجله. كما أصدرت السورة تهديداً وتحذيراً لكل من كذب برسالات الله رسله أو آذى نبياً. كما حثت السورة رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبادة الله الواحد الأحد والتقرب إليه بالسجود وانتصار الله كوليه حتى يكون قلبه مطمئنا. سلام .

فضائل سورة العلق

أما عن فضل قراءة سورة العلق، فالجدير بالذكر أن فضلها لا يقارن بفضل أي سورة قرآنية أخرى، فهي أول سورة نزلت على أشرف خلق الله بها المبعوث. تم تسليمه وتم تكليفه بمهمة حمل الرسالة إلى بقية العالم. نزلت السورة في شهر رمضان المبارك أثناء عبادة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم كعادته في غار حراء.

“فأتى حراء فنذر هناك ليالي، وهي عبادة، وتزود لها، ثم رجع إلى خديجة فرزقته مثلها”. فجاءه الحق وهو في غار حراء أتاه الملك فقال اقرأ فقال له النبي. -صلى الله عليه وسلم-: فقلت: لست بقارئ، فأخذني فغطاني حتى بلغت الجهد، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقلت: لست كذلك. القارئ فأخذني فغطاني الثانية حتى بلغت السلالة، ثم أرسلني فقال: اقرأ، فقال: لست بقارئ، فأخذني فغطاني الثالثة، حتى وصل إلي، وبذل الجهد، ثم أرسل إلي فقال: “اقرأ باسم ربك الذي خلق” – حتى بلغ: “علم الإنسان ما لم يعلم”.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم وننتظر أسئلتكم وتعليقاتكم أسفل المقال.