ما فائدة قراءة سورة القيامة؟ ما هو الترتيب في القرآن الكريم؟ وفي مقال اليوم سنتعرف معكم على المقاصد والمحتويات الرئيسية لسورة القيامة، والمحاور الرئيسية التي قامت عليها السورة، وسبب تسمية السورة، وتوقيت نزولها.

فضل سورة القيامة

سورة القيامة هي إحدى السور التي نزلت آياتها على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمكة. وهي السورة رقم 31 ونزلت بعد سورة القارعة وقبل سورة الحمزة، في حين أنها السورة رقم 75 في القرآن الكريم وتقع بين سورة المدثر وسورة الإنسان. وعدد آياتها 40 آية، وسميت السورة سورة. القيامة لأنها صورت صور حال الناس يوم القيامة وبدأت السورة. قال الله تعالى: «لا أقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللومة».

فضل قراءة سورة القيامة

  • قبل الحديث عن فضل قراءة سورة القيامة، دعونا نتعرف على أهم محتويات السورة ومقاصدها، حيث نجد أن سورة القيامة قد تناولت أهم المواضيع المتعلقة بقضايا البعث والحساب والقصاص والرعب من يوم القيامة.

  • كما نلاحظ أن سورة القيامة تذكرنا بالانتباه إلى يوم القيامة، حيث تعرض الآيات سلسلة من الصور والأهوال والأشكال لما سيحدث يوم القيامة. قال الله تعالى: “وإذا تألق البصر * وأظلم القمر * وجمعت الشمس والقمر * قال الإنسان يومئذ أين المفر كلا ولا وزر * على ربك مستقر ” في هذا اليوم

  • كما تناولت السورة مراحل خلق الإنسان. قال الله تعالى: “أيحسب الإنسان أن يُترك سدى؟ *ألم يكن نطفة مني من نطفة اليد اليمنى؟ * ثم كان علقة فخلقهم وصورهم. * فجعل منه زوجين الذكر والأنثى * وأنثى * ألا يستطيع أحد أن يحيي الموتى؟

  • كما تناولت السورة حالة الإنسان بعد وفاته. فقال الله تعالى: «لا إذا بلغ العنق».

كما توضح آيات السورة حال الإنسان يوم القيامة، حيث يقول الله عز وجل: “”وجوه يومئذٍ ناضرة * إلى ربها ناظرة ووجوه يومئذ حسنة”” تعتقد أن شيئًا سيئًا سيحدث لك.”

فضائل سورة القيامة

أما ذكر فضل قراءة سورة القيامة، فلم يرد أحاديث تذكر فضل قراءة سورة القيامة، ويقتصر فضلها على فضل قراءة القرآن الكريم بشكل عام.

وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ حرفاً من كتاب الله فقد عمل عملاً صالحاً». «فإن ذلك والحسنة بعشر أمثالها».

إلا أن العلماء والفقهاء أوضحوا أن سورة القيامة هي معجزة علمية، إذ تذكر آيات سورة القيامة طريقة ومراحل تكوين الإنسان في الرحم، وهو ما لم يتمكن العلم من كشفه. هذه الحقائق إلا بعد عدة سنوات من البحث العلمي.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم ونتطلع إلى مشاركتكم بالتعليقات أسفل المقال.