ما فائدة قراءة سورة المزمل؟ وما ترتيبهم في القرآن الكريم؟ ومن خلال موضوعنا اليوم سنتعرف معًا على أهم المقاصد والمدلولات المذكورة عند قراءة وتلاوة سورة المزمل. ونتعرف أيضًا على أهم المواضيع التي تناولتها السورة: سبب تسميتها بهذا الاسم وتوقيت نزولها.

فضل سورة المزمل

سورة المزمل هي إحدى السور المكية التي نزلت آياتها على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمكة. نزلت سورة المزمل بعد سورة القلم وقبل سورة المدثر. ولذلك فهي تحمل السورة رقم 3 في ترتيب النزول، بينما السورة رقم 73 في القرآن الكريم.

وتقع في الجزء 29 بين سورتي الجن والمدثر، وعدد آياتها 20 آية. وهي أيضاً من السور التفصيلية. تبدأ السورة بأسلوب الاستدعاء لقوله تعالى: “يا يا مزمل”، ولهذا سميت السورة بسورة المزمل.

فضل قراءة سورة المزمل

وقبل أن نذكر فضل قراءة سورة المزمل، دعونا نتعرف معًا على مقاصد السورة ومحتوياتها الرئيسية، وكذلك المحاور والأركان المذكورة فيها. ونلاحظ أن السورة بدأت بمناشدة موجهة إلى سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)، موضحاً أن الدعوة والرسالة الموجهة إليه تطلبت جهداً وتعباً كبيراً، وأنه كان بحاجة عظيمة وعليه بذل الكثير. التضحيات. قال الله تعالى: “يا أيها القائمون على الصلاة، قم الليل إلا قليلا، نصفه، أو انقص منه قليلا، أو زد عليه شيئا، ورتل القرآن ترتيلاً”.

وكذلك نجد أن الله تعالى يحث رسوله ويأمره بالصبر على أذى من حوله من الكفار والمشركين. قال الله تعالى: “واصبر على ما يقولون واجتنبهم بالمعروف”.

كما نرى التهديد والوعيد بالعذاب وسوء العذاب للمشركين والكذابين كما حدث لقوم موسى عليه السلام وما ينتظرهم من العذاب الأليم إذ أغرق الله تعالى يومئذ الكاذبين منهم. ونحن في نهاية سورة المزمل تجد أنها تنتهي بمخاطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي قوله تعالى: “إن ربك يعلم أنك تقوم ثلثي الليل ونصفه تقريبا وطائفة من الذين معك ويقدر الله الليل والنهار”. لا تحصيه، فتوجه إليك، فاقرأ ما تيسر من القرآن.» مع العلم أنه سيكون منكم مرضى وآخرون يضربون في البلاد ابتغاء فضل الله، وآخرون يجاهدون في سبيل الله. سبيل الله فاقرأوا ما تيسر منه وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله. فهو خير وأعظم أجرا وأسلم. استغفر الله. بل إن الله غفور رحيم».

فضائل سورة المزمل

ونلاحظ أنه بالنسبة لفضل قراءة سورة المزمل، لا توجد أحاديث أو أحاديث تتناول ذكر فضل معين، إلا أن قراءة حرف القرآن الكريم عمل صالح وحسن نفس الشيء مضاعف. بعشرة أمثالها، والله يضاعف في عباده من يشاء.

ولكننا نلاحظ أن سورة المزمل تركز على موضوع مهم جداً وهو صلاة الليل. قال الله تعالى: «قم من الليل إلا قليلا أو نصفا أو أقل قليلا» ويقول الله تعالى: «فاقرأ ما تيسر من القرآن وأنت تعلم أنه تحت لك ولآخرين ينقبون في الأرض» في طلب فضل الله سيعطي المرضى وغيرهم يقاتلون في سبيل الله. لذا اقرأ ما هو سهل حول هذا الموضوع.

وعن سعد بن هشام قال: “يا أم المؤمنين أخبريني عن خلق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قالت: ألا تقرأ القرآن؟” قلت: نعم، قالت: خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فكدت أن أقوم فأقرأه، فبدا لي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (عليه الصلاة والسلام) قائما، فقلت: يا أم المؤمنين، أخبريني بمعراج رسول الله صلى الله عليه وسلم. وصلى الله عليه وسلم. قالت: ألا تقرأ هذه السورة: “يا مزمل؟” قلت: نعم، قالت: لأن الله عز وجل تولى قيام الليل في أول هذه السورة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقام أصحابه سنة حتى تورمت قدماها فأخذه الله طوعا بعد فريضة.

وبهذا نصل إلى نهاية مقال اليوم ونتطلع إلى مشاركتكم في نهاية المقال وتعليقاتكم.