ما فائدة قراءة سورة المعارج؟ ما هو الترتيب في القرآن الكريم؟ وفي مقال اليوم سنتعرف معكم على فضائل قراءة سورة المعارج، وأهم محتويات السورة وأهدافها، والمحاور التي بنيت عليها، وكذلك ترتيب وقت نزول السورة. وسبب تسميتها بسورة المعارج.

فضل سورة المعارج

سورة المعارج هي إحدى السور المكية التي نزلت آياتها بمكة على أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ترتيب نزولها هو السورة رقم 79، نزلت بعد سورة الحاقة وقبل سورة النبأ، أما ترتيبها في القرآن الكريم فهو السورة رقم 70. تقع بين سورتي الحاقة ونوح، وعدد آياتها كبير، وتضم 44 آية، وهي من أكثر السور تفصيلا.

وسبب تسمية سورة المعراج يعود إلى قوله تعالى: “إلى الله صاحب المعراج تعرج الملائكة والروح في يوم كان مدته خمسين ألف سنة”. والذي يراد به ذكر حال الملائكة أثناء صعوده.

فضل قراءة سورة المعارج

  • قبل الحديث عن فضل قراءة سورة المعارج سنوضح أهم المقاصد والمحتوى الذي تحتويه السورة، كما نلاحظ أن السورة بدأت بالحديث عن أهل مكة وإعراضهم عنها وطاعة الحديث إليهم. قوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف استهزأوا بعذاب الله الذي وعد الكافرين. قال الله تعالى: “إنهم يرونه بعيداً *وسنراه قريباً”.

  • ولنذكر في الآيات التالية ما يناله الكافرون والمشركون من عذاب وعذاب يوم القيامة. قال الله تعالى: “إنكم ترونهم”. يريد المجرم أن يفتدي من عذاب اليوم من بنيه * وصاحبه وأخيه.

  • ثم ذكرت السورة صفات المؤمنين الحقيقيين. قال الله تعالى: “الذين هم على صلاتهم ثابتون * والذين في أموالهم حق معلوم * للسائلين والمحرومين * والمتصدقين يوم القيامة * والذين يخافون عذاب الله ” ربهم.”

  • وتنتهي السورة بحال الكافرين يوم القيامة، وأنهم سيواجهون ما وعدهم. قال الله تعالى: “يوم يخرجون من القبور سراعاً كأنهم في طريق النصب * خاضوا أبصارهم وأرهقتهم الذلة.” هذا اليوم الذي كانوا يوعدون به».

فضائل سورة المعارج

وأما فضل قراءة سورة المعارج فليس هناك أحاديث محددة تذكر هذا الفضل، إلا أنها نفس الفضيلة العامة مثل قراءة القرآن الكريم.

وفي الحديث الشريف الذي رواه عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة، وله حسنة). في ذلك.” “الجريمة مضاعفة عشرة أضعاف. لا أقول أن (العلم) حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف. و الميم حرف

وقد ذكر الفقهاء والأئمة ما تقدم في تفسير قوله تعالى: في يوم كان مدته خمسين ألف سنة، والمراد بذلك الأهوال التي سنواجهها يوم القيامة عندما نجد أن بداية السورة مع سؤال عما سيحدث في ذلك اليوم العظيم. قال الله تعالى: «سأل سائل عن عذاب يأتي الكفار من غير سبب له؟ من الله ذو المعراج تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة».

وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «ما من صاحب ذهب أو فضة إلا يؤدي حقه إلا يوم القيامة». يوم القيامة، تعرض بين يديه ألواح من نار، فيحمى عليها في نار جهنم، فيحرق بها جنبه، وإذا بردت جبهته وظهره بردتا. ليعاد في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضي بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار».

وعن ابن عباس قال: «هذا يوم القيامة. “وسيملك الله على الكافرين خمسين ألف سنة”.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم ونتطلع إلى مشاركتكم بالتعليقات أسفل المقال.