ما هو الواجب القانوني الأول على الإنسان؟ ما أهمية الشريعة؟ لقد أمرنا الله تعالى بأشياء كثيرة دون أن نخالفها مطلقا، ​​ولا يجوز لأحد أن يتلاعب بها لأنها قواعد شرعية وضعها الله تعالى.

الواجب الشرعي الأول على الإنسان

الحكم الشرعي هو تعبير عن القواعد والقوانين التي شرعها الله تعالى لنا، منها ما هو واجب، وما هو حلال، وما هو حرام، وما هو مكروه. ويجب على المسلم أن يكون لديه المعرفة الكافية بكل هذه الأمور وأن لا يخالفها، قال الله تعالى في سورة المؤمنون الآية 115: “أَفَأَمَنْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ لَسْتُ إِلَيْنَا تَرْجِعُونَ؟” وقد عرف الله بحكمته البالغة التي وسعت كل شيء. فهو لم يفعل شيئًا في الحياة دون أن يستمد منه الحكمة.

أول واجب شرعي على الإنسان هو التوحيد، وهو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. وهذا الواجب فرضه جميع الأنبياء والمرسلين، وهو واجب على كل مسلم. قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن التوحيد.

“إذا أتيت قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله. فإن هم أطاعوك لذلك، فليعلموا أن الله قد افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة. فإن أطاعوك فليعلموا أن الله قد جعل عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم».

واستمر في الحديث عن ما هو الواجب الشرعي الأول على الإنسان، فلا بد من معرفة أن هناك إشارات كثيرة في القرآن الكريم توضح أنه يجب على المسلم أن يوحد الله وأن لا إله إلا هو ويتجنب الشرك تماماً. لأن عقوبته صعبة، كما ورد هذا الأمر في أحاديث كثيرة. وتتمثل الأحاديث الشريفة التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في النقاط التالية:

“ولقد أرسلنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت.” ومنهم من هدى الله ومنهم من يقين فيه الضلال. “ومروا في الأرض فانظر كيف كان عاقبة المكذبين” سورة النحل الآية 36.

«ولله غيب السماوات والأرض وإليه ترجع الأمور كلها فاعبده وتوكل عليه. “وما يعلم ربكم ما تعملون” سورة هود، الآية 123.

“وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا الَّذِي أُوحِيَ إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ” سورة الأنبياء، الآية 25.

«رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصبر على عبادته. هل تعرفون له اسما؟” سورة مريم، الآية 65.

“ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما” فأخذهم الطوفان وهم ظالمون” سورة العنكبوت الآية 14.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس أشياء: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصيام رمضان، والحج أمام البيت لمن استطاع إليه سبيلا».

ولا يفوتك أيضاً:

أنواع التوحيد

وفي الحديث عن ما هو أول واجب شرعي على الإنسان، نذكر أن التوحيد ينقسم إلى أنواع ويجب على المسلم أن يلتزم بها جميعاً دون أن يتخلف في أي منها، وذلك على النحو التالي:

  • توحيد الألوهية: ويعني أن يؤمن المسلم بجميع أفعال الله تعالى وصفاته، وأنه لا يختص بها أحد غيره، وأن الله تعالى هو الذي يدبر الأمور كلها، وأنه لا صلاح إلا هو. . قال الله تعالى في سورة البقرة، الآية 21: “يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون”.

  • توحيد الألوهية: ويعني الإيمان بالله تعالى وصفاته وأن على كل مسلم أن يتوكل على الله لأنه هو المتحكم في كل شيء في الحياة وأن يؤمن بالله أنه وحده خلق لنا كل شيء.

  • اتحاد الذات والصفات: أن يؤمن المسلم بأسماء الله تعالى المذكورة في القرآن الكريم حيث يقول: “ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها”. وهجر الذين كذبوا.” أسمائه. “سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ” سورة الأعراف، الآية 180، وأن الله هو الحي القيوم الذي يحيي ويميت.

  • توحيد الأعمال: ويعني أن المسلم يعتقد أن الله هو الذي فعل كل شيء وحده. وهو الذي خلق الأرض لا شريك له، وخلق الأنهار والبحار والمحيطات، وسخر لنا الشمس والقمر.

  • توحيد العبادة: وهو أن جميع الخلق يعبدون الله تعالى وحده، لا عبادة معه غيره، ومن فعل غير ذلك فهو يشرك بالله ويعاقب في الآخرة.

ولا يفوتك أيضاً:

أهمية الحكم الشرعي

وعند الحديث عن ما هو الواجب الشرعي الأول للإنسان يتبين أن الله تعالى قد وضع الضوابط الشرعية بحيث تنظم جميع الناس وتساعدهم على معرفة جميع جوانب الحياة ويعرفون الواجبات والمحظورات أثناء عملهم على ذلك. السيطرة على حياته اليومية حتى لا يضل.

ولم يترك الله عباده في حيرة من أمرهم، بل سعى لإنقاذهم من الخسران وأرسل إليهم الكثير من الرسل والأنبياء حتى يرشدوا الناس إلى الإيمان بالله والابتعاد عن الشرك فإن عقوبته عظيمة. والواجب الشعري ينير المسلم ويعلمه جميع واجباته مثل: الصلاة والصيام والزكاة. .

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ ثم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال صلى الله عليه وسلم: «لقد ظننت يا أبا هريرة أنه لا يسألني عن هذا الحديث أحد من هو أحق بك منك، لما رأيتك». راغبون في الحديث، أسعد الناس عندي، والشفاعة يوم القيامة من قال: لا إله إلا الله المخلص.

أجزاء من الشريعة

وفي سياق حديثنا عن ما هو الواجب الشرعي الأول على الإنسان، نلاحظ أن الضوابط الشرعية تنقسم إلى ضوابط عديدة ومختلفة يجب على المسلم معرفتها معرفة كاملة حتى تكون عبادته صحيحة وخالية من الأخطاء ولا يخطئ. يعاقبون في الآخرة، وهم كما يلي:

  • الواجب: أي الأمور التي يجب عليه القيام بها دون مناقشة، فإن تركها يعاقبه الله عليها، أما إذا داوم عليها فله الأجر والثواب العظيم. وهي تنقسم إلى قسمين: فريضة مخصوصة، أي فريضة لا اختيار فيها، مثل: أداء الصلوات الخمس، وصيام شهر رمضان، وفريضة غير مخصوصة، مثل: كفارة اليمين. اليمين. .

  • المندوب: إذا فعله المسلم فله أجر، وإذا تركه عوقب عليه، أي لا يجب عليه فعله، مثل: قراءة الأذكار.

  • المكروه: الأشياء التي نهانا الله تعالى عنها ويجب علينا الابتعاد عنها. فإذا فعل ذلك مسلم أثابه الله، ومن تركه لم يعاقب.

  • حرام: ويعني بذلك الأشياء المحرمة في الشريعة الإسلامية ويعاقب من يفعلها بأشد العقوبات، مثل: عقوق الوالدين، وأكل الربا، وغيرها الكثير مما نهانا الله عنه.

  • مسموح: وهذا يعني الأشياء التي سمح الله لنا أن نفعلها، على سبيل المثال. ب- اختيار الأطعمة والاستمتاع بها والتسوق وشراء الملابس. ولم يُحدَّد شيء معين، لكن لا بد من معرفة أن المباح أمر واجب، ويجب فعله أيضًا، مثل: الطهارة، وإقامة الصلاة.

  • والصواب: أي أن ما كان في الشرع وولي الأمر اتفق عليه وأخذه بعين الاعتبار، ولكن فيه خلاف. وافق البعض على ذلك، والبعض الآخر لم يفعل ذلك.

  • الباطل: ما ليس له تأثير ولا أثر قانوني.

  • والعائق: هذا هو المقصود به، إذا وجد سقط الحق: قتل نفس بالآخر حتى يرث.

ولا يفوتك أيضاً:

أسئلة مكررة

ولا يقتصر اهتمام الإنسان على معرفة إجابة سؤال ما هو الواجب الشرعي الأول على الإنسان، بل يهتم ببعض الأسئلة الأخرى، ومنها:

ما هي متطلبات نقل الالتزام القانوني؟

الإسلام، العقل، النضج، حرية العمل، أي عدم الإكراه على فعل أي شيء.

ما هو النظام المتعلق بالالتزام القانوني؟

أنها تقرب المسلم من الله لأن العبادة فريضة على كل مسلم.

ما هي الحكمة الكامنة وراء خلق الله للإنسان؟

لقد خلق الله البشر ليعبدوه ويتحدوا به.

لقد أصدر الله تعالى العديد من الضوابط الشرعية التي يجب على المسلم الالتزام بها وعدم انتهاك أي منها. ويجب عليه دائمًا أن يكون متحدًا مع الله تعالى ويحافظ على أركان الإسلام الخمسة.