شروط الحج وأركانه كاملة. وفي سنتعرف معًا على شروط الحج وأركانه وواجباته. الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام، ويأتي بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقامة الصلاة، وصيام رمضان، وإيتاء الزكاة. وهو واجب إلزامي على كل من يستطيع ذلك. لأنه يكلفه المال والصحة.

تعريف الحج

تعريف الحج في الشريعة الإسلامية. الحج هو نية الذهاب إلى بيت الله الحرام الكعبة المشرفة. ويتم الوفاء بهذا الفريضة في شهر محدد من السنة الهجرية يسمى فترة الحج. والذي يبدأ بحسب البرنامج السياحي للحاج مع شهر ذي الحجة نهاية شهر ذي القعدة ولا يحسب من موسم الحج. نية الذهاب إلى مكة للتجارة أو لزيارة الأهل للحج.

الحج: أركانه وشروطه ومحظوراته

وعن أركان الحج وشروطه ومحظوراته:

شروط الحج: أن يكون مناسك الحج مسلماً، وألا يكون منتمياً إلى أي دين آخر. فالحج واجب على الإنسان العاقل، العالم بما يدور حوله، والعالم بأمور مختلفة. فهو بالنسبة للبالغ شخص واجب ومسؤول ومسؤول، كما يجب على الحر الذي لا يملك إلا نفسه. يمتلك الإنسان الإمكانيات المادية والمالية.

أركان الحج: وأما أركان الحج، فهي التي إذا ترك واحداً منها سقط الفريضة، ولم يحتسب أجرها؛ أولها نية الإحرام. قال الله تعالى: «الحج شهر معروف. فمن حج في الحج فلا يرفث ولا يفسق ولا يتشاجر في الحج». [البقرة: 197

]وشرط الوقوف بعرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة من شروق الشمس إلى غروبها، مما يعني أن الحاج يجب أن يتوقف في أي وقت من ذلك اليوم وفي أي جزء من جبل عرفات، لكن ليس كذلك. مطلوب للصعود إلى قمة الجبل.

قال الله تعالى في طواف الإفاضة: «فليكفروا عن سيئاتهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق». ويحدث ذلك بعد أن يتوقفوا على جبل عرفات ويذهبوا إلى مزدلفة، وبعد ذلك يقولون بين الصفا والمروة 7 مرات في إشارة إلى السيدة هاجر زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام.

الحج ومحظوراته ومبطلاته

وبعد ذكر الحج وتحديد أركانه وشروطه ننتقل إلى ذكر محرماته وما يؤدي إلى بطلانه ومحظورات الحج 4؛

لبس الملابس المخيطة والمغلفة، فمن المعلوم أن الرجال لا يجوز لهم لبس الملابس المخيطة، أو الجماع مع أزواجهن، أو تبادل النظرات الشهوانية، أو المداعبة أو حتى التقبيل، أو الصيد، أو القتل، أو قطع الأشجار. وأما مفسدات الحج، فهي عدم الوقوف على جبل عرفات، أو الامتناع عن الأضحية، أو الجماع بين الزوجين. قبل نهاية أول أيام العيد.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية موضوعنا اليوم ونتطلع إلى آراءكم ومعلومات أخرى حول المقال التالي وكذلك تعليقاتكم.