ما فائدة قراءة سورة الغرفات؟ ما هو الترتيب في السور الطبية؟ فضائل قراءة سورة الحجرات. وفي موضوعنا اليوم سنتعرف معكم على سبب تسمية سورة الغرفات بهذا الاسم وما هي محتويات السورة وأغراضها، وأهم محاور السورة وأهمها. وسنتعرف معًا على زمن نزول السورة وترتيبها وتشددها لنتعرف على الأحاديث والأحاديث المذكورة عند ذكر فضلها.

فضل سورة الغرفات

  • قبل الحديث عن فضل قراءة سورة الغرفات يجب أن نعرف أن سورة الغرفات هي إحدى السور المدنية التي نزلت آياتها بالوحي الكريم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة. وخاصة في السنة التاسعة من الهجرة النبوية، ويأتي ترتيب سورة الغرفات بالنسبة لنزولها. وبعد سورة المجادلة وقبل سورة التحريم رقمها 106 نسبة إلى ترتيب نزولها.

  • في حين أن ترتيبها في القرآن الكريم هو السورة رقم 49، فهي تقع بين سورتي الفتح و ق. وسبب تسمية السورة بسورة الغرفات هو في حجرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم الذين كانوا في آخر المسجد النبوي. وهي إحدى السورتين وعدد آياتها 18 آية.

فضل قراءة سورة الحجرات

تتعلق المحتويات والمقاصد الرئيسية لسورة الغرفات بالقضايا التشريعية والتربوية والمبادئ التوجيهية في بناء المجتمع الإسلامي. كما تضمنت إرشادات حول أصول التعامل مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم سواء في حياته أو بعد مماته. كما تتحدث السورة عن ضرورة التأكد من الأخبار والأمور قبل تداولها بيننا، كما نهيت السورة عن عدد من السلوكيات غير المقبولة، منها القذف والنميمة وضمر الظن والوسوسة والقذف.

فضائل قراءة سورة الحجرات

أما فضل قراءة سورة الغرفات فلم يذكر فضلًا يميزها عن غيرها من السور القرآنية أو فضل تلاوة القرآن الكريم بشكل عام. لكن من فضائلها أنها أول السورة المفصلة على قول المذهبين الشافعي والحنفي.

وأما سبب نزول الآية فقال الله تعالى: “يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له كما يجهر بعضكم لبعض”. . “استمر في أفعالك طالما لم تنتبه.”

أنزل الله تعالى هذه الآية في رجل من الصحابة وهو ثابت بن قيس بن شماس. وتميز بصوته العالي المرتفع، وكان صوته أعلى من صوت النبي في حضرته. فلما نزلت هذه الآية حزن ثابت جداً وظن أنه من أهل النار، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أنت من أهل الجنة، وقيل هذا أيضاً: نزلت الآية في سيدنا أبي بكر وعمر بن الخطاب.

فلما رفعوا أصواتهم حين قدم وفد بني تميم على الرسول؛ فأشار أحدهما إلى الأقرع بن حابس، وأشار الآخر إلى رجل آخر. فقال أبو بكر لعمر: أردت أن تخالفني، فقال عمر لأبي بكر مثل ذلك، فارتفعت أصواتهم.

وهكذا فإن هذه الآية تحدد آداب التعامل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عموماً في حياته وبعد مماته.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم ويسعدنا أن تشاركونا به في التعليقات أسفل المقال.