ما فائدة قراءة سورة الفيل؟ ما هو الترتيب في القرآن الكريم؟ وما نتعلمه في مقال اليوم الذي يذكر فيه المقاصد والمحتويات الرئيسية التي تناولتها السورة مع المحاور الرئيسية التي قامت عليها السورة وسبب تسمية السورة وتوقيت نزولها.

فضل سورة الفيل

سورة الفيل هي إحدى السور المكية التي نزلت آياتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة. هي إحدى السور التفصيلية، تقع في الجزء الثلاثين وتحمل الرقم 105 من حيث ترتيبها في القرآن الكريم وتقع بين سورتي الحمزة وقريش.

بينما تعتبر سورة الفيل السورة رقم 19 من بين السور القرآنية من حيث ترتيب نزولها فقد نزلت قبل سورة الفلق وبعد سورة الكافرون ولها عدد آيات 5. تسمية سورة الفيل تكمن في قصة فيل أبرهة حادثة عام الفيل التي قال فيها تعالى: “ألم تر ما فعل ربك بأصحاب الفيل؟”

فضل قراءة سورة الفيل

وقبل الحديث عن فضل قراءة سورة الفيل لا بد أن نتعرف أولا على المقاصد والمدلولات المهمة التي وردت في السورة حيث نجد:

  • سورة الفيل من السور التي تتناول أهم قصة في التاريخ الإسلامي كله وهي قصة هدم الكعبة، عندما جاء أبرهة بجيش كبير من الفيلة لهدم الكعبة، وكان الفيل حينها غير معروف للناس.

  • ومن أهم الدلالات أيضاً أن السورة أو قصة عام الفيل أكدت على حرمة بيت الله الحرام وأن الله تعالى وحده هو الذي دافع عن بيته. وهذا ما أثبته الله عز وجل بأن أنزل عذاباً أليماً على كل من فكر في انتهاك حرمة بيته العظيم.

  • كما أن السورة نزلت على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لتقوي قلبه وتذكره بأن من استطاع أن يحمي بيته المقدس قادر على أن يدفع كيد أي إنسان يحاول الشك. نبوته والرسالة التي من المفترض أن يحملها إلى العالم. وفي السورة أيضًا تذكير لمن يجهل قدرة الله عز وجل وأن عقابه عظيم. وهو عطشان جداً.

فضائل سورة الفيل

ورغم عدم وجود أي روايات أو أحاديث في فضل قراءة سورة الفيل تميزها عن غيرها من السور، إلا أنها تضمنت رسالة قوية لكل من يتأمل ويتأمل آياتها، ألا وهي قدرة الله عز وجل. ومن الجدير بالذكر أنه تم نشر السنة التي وقعت فيها حادثة الفيل هذه. وعلى حد قوله فإن عام الفيل هو نفس العام الذي ولد فيه أشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وربط ابن كثير بين الحادثتين بقوله: “”إننا لم ننصركم يا أهل قريش على الحبشة لخبرتكم بهم، ولكننا حافظنا على البيت العتيق الذي نعرفه وسنعظمه عندما نقوم بالمهمة””اعترفوا “” النبي الأمي محمد – صلى الله عليه وسلم – خاتم الأنبياء “.”

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم وننتظر أسئلتكم أسفل المقال وتعليقاتكم.