ما فائدة قراءة سورة المسد؟ ما هو الترتيب في القرآن الكريم؟ ونتناول فيه أهم الأمور المذكورة فيها وكذلك التعرف على مقاصد السورة ومحتوياتها، والمحاور الأساسية التي قامت عليها السورة، وتوقيت نزول السورة، وسبب التسمية.

فضل سورة المسد

سورة المسد هي إحدى السور القصيرة التي نزلت في مكة على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ولذلك فهي من السور المكية، وهي من السور التفصيلية التي تقع في الجزء الثلاثين. وهي السورة رقم 111 وتقع بين سورة النصر والإخلاص.

إلا أن سورة المسد نزلت بعد الفاتحة وقبل سورة التكوير. وهي السورة رقم 6 نسبة إلى الوحي، وعدد آياتها 5. نزلت السورة في عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو لهب، ونزلت بسبب من الآيات التي وردت فيها تسمية باسم المسد. وتسمى أيضًا سورة أبو لهب أو التوبة.

فضل قراءة سورة المسد

  • قبل الحديث عن فضل قراءة سورة المسد، دعونا نتعرف على محتوى السورة وهدفها، إذ نلاحظ أن سورة المسد هي إحدى السور المكية التي يركز محتواها على تسليط الضوء على شخص واحد فقط ليلقيه، أي أنها من أعداء الله عز وجل، وهو عم الرسول صلى الله عليه وسلم أبو لهب.

  • يذكر أن أبو لهب واسمه الكامل أبو لهب عبد العزى بن عبد المطلب كان من ألد أعداء الله وعمل مع زوجته على بث الكراهية والبغضاء بين الناس ضد رسول الابن أخيه. سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وازداد حقده وإيذاؤه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولهذا رفعت عليهم سورة من الله عز وجل، مما شكل لهم تهديدا وتهديدا شديدا من خلال العذاب الذي يمثل ما ينتظرهم. في الآخرة.

فضائل سورة المسد

رغم عدم وجود حديث في فضل قراءة سورة المسد، إلا أنها من سور القرآن التي تؤكد أن عالم الغيب هو الله عز وجل، وأنه لا يمكن لأحد أن يهدي إلى الإسلام ما دام وهو أن الله تعالى لم يقصد هذا إذ كان جديراً بنزول هذه السورة. وكان على أبو لهب في هذا الوقت أن يؤكد ويبين كذب الرسالة، ولكن السورة أكدت ببلاغة واضحة أنه لن يؤمن بها أبداً، كما تضمنت تهديداً ووعيداً لكل من يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم سبب الضرر.

وفي رواية عن سبب نزول السورة ووقتها

نزلت هذه الآية في أبي لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال للرسول: “لعنك الله” كما قال الرسول الكريم بعد يوم من نزول الله عز وجل على جبل العلا. قال الصفا: وأنذر عشيرتك الأقربين.[٥] مثل: يا صباح؛ فاجتمعت إليه قريش ليتبينوا الأمر، فقال الرسول: أرأيت لو أخبرتك أن العدو يصبح عليك أو يمسي أما كنت تصدقني؟ قالت: نعم، قال: فإني نذير لك عذابا شديدا، فقال أبو لهب: تباً لك. ألهذا جمعتنا؟” فأنزل الله: “فبقيت يدا أبي لهب ميتة”.

وبهذا نصل إلى نهاية مقال اليوم ونتطلع إلى تلقي التعليقات أسفل المقال.