ما هو فضل قراءة سورة فاطر؟ وما ترتيبهم في السور المكية؟ سورة فاتر هي إحدى السور المكية، ومن خلال موضوعنا اليوم سنتعرف معًا على محتوى سورة فاتر وهدفها، وما يقال عن فضل تلاوتها، ولماذا حصلت السورة على اسم سورة فاتر وسبب تسميتها. نزول الآيات منه.

فضل سورة فاطر

سورة فاطر هي إحدى السور التي نزلت آياتها على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بمكة. ولذلك فهي من السور المكية ورقمها 43 في ترتيب نزولها، نزلت بعد سورة الفرقان وقبل سورة مريم، بينما سورة فاطر تقع بين سورة سبأ ويس في القرآن الكريم. وعدد آياتها 35 وعدد آياتها 45.

فضل قراءة سورة فاطر

  • وقد سميت سورة فاطر بهذا الاسم لذكر اسم فاطر في أول آياتها. وهي إشارة وإشارة إلى الله عز وجل الخالق الخالق الذي صور كل شيء في الكون وخلق خلقه. وكما جرت العادة مع السور المكية نجد أنها تتميز بالتأكيد على تعليم التوحيد من خلال ذكر الأدلة والبراهين والثوابت على وحدانية الله تعالى كخلق: السماء والأرض.

  • كما تناولت السورة حقيقة ألوهية الله تعالى وأن هذا الكون لم يخلق عبثا. كما تناولت حقيقة القصاص والثواب والعقاب والبعث. كما أكدت على نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق رسالته. كما ذكرت قصص عدد من الأمم السابقة، وبينت الفرق بين حال المؤمنين وحال الكافرين، مع الإشارة إلى ما يلي: تذكير الناس بعداوة الشيطان لهم.

فضائل سورة فاطر

وكذلك في السورة ذكر كثير لعدد من النعم التي أنعم الله تعالى بها على عباده. وأما فضل قراءة سورة فاطر، فبالرغم من عدم وجود أحاديث تذكر فضل قراءتها، فقد وردت روايات عن بعض آيات السورة المتعلقة بها، منها:

«جاء رجل إلى ابن مسعود. قال: من أين أنت؟ قال: من الشام، قال: من لقيت، قال: لقيت كعبا. قال: “وما قال لك كعب؟” قال: أخبرني أن السماء تدور على منكب ملك. قال: كذب كعب، فيقول الله: إن الله يحفظ السموات والأرض أن تزولا.

وكذلك ذكر المفسرون والفقهاء أن كلمة الحمد التي بدأت بها سورة فاطر، كما بدأت بها سور أخرى مثل الفاتحة والكهف والأنعام، وأنها تضمنت الحمد والشكر. إن الله عز وجل الذي أكرم عباده بنعم كثيرة وقدمهم في أحسن صورة وأكرمهم بنعمة الإسلام ويا لها من نعمة. ومعناها عظيم ولا يفهم معناها إلا المؤمنون الحقيقيون.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اليوم ويسعدنا أن تشاركونا به بالتعليقات أسفل المقال.