من هم أتباع السنن عند الشيعة؟ أصحاب الأعراف أحد المفاهيم الواردة في القرآن الكريم، ولم يقتصر ذكرهم على شمولهم فقط في إحدى آيات القرآن الحكيم، بل سميت سورة كاملة في القرآن الكريم سورة. الأعراف، مبيناً أهمية الخوض في معنى كلمة الأعراف والتعرف عليها، وبما أن أهل السنة والشيعة اختلفوا حول الكثير من الأسئلة التي أحاطت بهم، سنحاول الإجابة عليها للإجابة عنها في مقالنا، لذا واصل القراءة.

من هم رجال الجمارك؟

سورة الأعراف هي السورة القرآنية التي تدور حول ذكر كافة التفاصيل عن أهل الأعراف كما توضح من هم أهل الأعراف وأجرهم ومكانتهم في الجزيرة من يوم القيامة. ولذلك فإن سورة الأعراف هي المرجع والمصدر الأصلي الذي نلجأ إليه لمناقشة كافة الأسئلة التي تدور حولها.

ومعنى الأعراف كما ورد في اللغة العربية هو جمع “عرف”، ومعناه عند العرب أن كل ما يرتفع عن سطح الأرض فهو “عرف”، ويطلق الاسم على ذلك. إلى عرف الديك، لأنك إذا نظرت عن كثب إلى عرفه، ستلاحظ أنه يبرز خارج بقية أجزاء الجسم.

أما مفهوم كلمة الأعراف كمصطلح علمي فهي الجدار أو الحجاب أو التل العالي، وفي سورة الأعراف تعني الحاجز أو الحجاب الذي يحمي الجنة من الجنة يفصل الجحيم. وعلى ذلك فإن أهل الأعراف هم الذين يقفون على هذا الحاجز، لا هم من أهل الجنة، ولا هم من أهل النار.

أنا أدعو الجمارك بهذا الاسم

وقيل أن سبب تسمية الأعراف بهذا الاسم يعود إلى أنهم أناس يعرفون صفات أهل الجنة وأيضا صفات أهل النار، لأنهم يسكنون السور العالي، كما وقد سبق ذكره، يفصل بين الجنة والنار.

أهمية العادات عند الشيعة

أما عن معنى الأعراف عند علماء الشيعة، فقد قال العلامة الطباطبائي، أحد أهم مفسري الشيعة وكبار علماءها، إن الأعراف تعني الحجاب الأعلى الذي يفصل بين النار والجنة. وبشكل أكثر تحديدًا، هم الذين يشرفون على أهل الجنة والنار، أي أن أهل الأعراف يراقبون وينظرون إلى أهل الجنة وأهل النار على السواء. وتفرق بينهم نار من أعلى نقطة، ويقال إن الأرض لا تكون يوم القيامة كروية بل مسطحة، فيكون المقام الرفيع من نصيب الناس الشفاعة.

ورأي مجاهد وهو يتبع مفسري التابعين، أي كان برفقته، التقى بأحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن الأعراف أحيلت. ويطلق على السور الكبير، كأنه سور يحيط بعدة مدن، وله عدة أبواب. وعليه فقد ذهب علماء الشيعة المعاصرون إلى أن الأعراف المذكورة في سورة الأعراف هي نفسها. الحاجز المذكور في سورة الحديد والذي خلقه الرب عز وجل سيفصل بين المؤمنين والمنافقين يوم القيامة، ولهذا الحاجز باب، داخله يشير إلى الجنة، وظاهره يشير إلى يبدو الجحيم.

وأضاف رأي الحسن البصري أن كلمة الأعراف مشتقة من كلمة العلم، وعليه يقال إن الأعراف قوم كتب الله عز وجل أن يعرفوا أسرار الناس، لذلك ليعلموا من منهم في النار ومن في الجنة على حالهم. وقد اعتمد البصري وعدد من أهل العلم على هذا التعريف استناداً إلى كلام الله تعالى. أنت تعرف الجميع من خلال خصائصهم.”

آراء حول أصحاب الجمارك

ولم يقتصر الخلاف في المقصود بأهل الأعراف على علماء الشيعة فقط، بل كثرت آراء العلماء في مختلف المذاهب الفقهية، حتى أسفرت عن 14 رأياً وقولاً، تدور أغلبها حول وحقيقة أن الناس في الأعراف؛

  • أما هم يوم القيامة فهم أقرب الناس إلى الله عز وجل، ويعتقد أنهم الأنبياء والمرسلون والفقهاء والشهداء وغيرهم من المقربين.

  • أو هم قوم تكون حسناتهم بقدر سيئاتهم وذنوبهم.

  • أو أنهم ملائكة يجلسون على التلال وينظرون إلى أحوال الناس في النار والجنة.

الأعراف عند الشيعة

ذهب جمهور علماء الشيعة، استنادا إلى ذكر الأعراف في عدد من أحاديث وأحاديث أهل البيت، إلى أن أهل الأعراف يمثلهم أنبياء وأئمة أهل البيت. – البيت وهم حسب المذهب الشيعي آل النبي وعددهم 12 إماماً معصوماً ينحدرون من ذرية الإمام علي بن أبي طالب. رضي الله عنه وعن زوجته السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كما تناول الملا الصدر محمد بن إبراهيم القوامي الشيرازي، أحد كبار حكماء الشيعة، مفهوم أهل الأعراف في كتابه “الكتب الأربعة” وختم بالمقولة المشهورة عند الشيعة. : الأعراف هم الأنبياء المنتخبون وعددهم 25 والأئمة الطاهرون كما سبق أن بينا المقصود بهذا.

عقيدة الشيعة الامامية

ونلخص المقصود بالأعراف في مذهب الشيعة الإمامية بما يلي:

والأعراف مكان بين الجنة والنار. فهو ليس من الجنة ولا من النار. وبحسب تقليد أئمة الشيعة، فإنه إذا جاء وقت القيامة ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمير المؤمنين، والمراد هنا سيدنا الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويقوم الأئمة. ونسبه من زوجته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها. ويعتقد الشيعة أن هذا هو قوله تعالى: “وفي المرتفعات قوم يعرفون كل واحد بسيماه”. ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لن يدخلوها وهم طمعون. ويقول إن الرب عز وجل يعلمهم صفات أهل الجنة ويذكر لهم صفات أهل النار وصفاتهم فيعرفونه بمجرد النظر إليهم.

ويشاع بين الشيعة أن الإمام علي بن أبي طالب قال عن نفسه أنه صاحب العصا والعلامة، ولذلك جاء فقهاء الشيعة ليطبقوا قوله تعالى: “إن في ذلك لآيات لقوم تم وضع علامة “. وكذلك أبو جعفر محمد بن علي الباقر أحد كبار حكماء الشيعة نسب قول الله عز وجل إلى آل النبي وخاصة ذرية الإمام علي رضي الله عنه.

تعددت الروايات والأقوال عن الأعراف، لكنها اختصرت في أنها مكان بين الجنة والنار، فيه مجموعة من خلق الله المعروفين. والله ينظر في أمرهم، ولا يعلم حالهم إلا الله عز وجل.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة مقال اليوم حول من هم أصحاب السنن عند الشيعة، ونحن نرحب بأي معلومات إضافية لديكم حول هذا المقال أدناه، وكذلك بتعليقاتكم.